توقعات بحفاظ البنك السويسري على السياسة النقدية
توقعات بحفاظ البنك السويسري على السياسة النقدية
توقعات بحفاظ البنك السويسري على السياسة النقدية بدون تغيير.
ومن المحتمل ان يؤكد على الحاجة لأسعار فائدة سلبية وتدخل في حركة العملة.
ومن المنتظر أيضًا نشر محضر اجتماع البنك الياباني كما سيتم الاعلان عن النشرة الشهرية من البنك المكزي الاوروبي.
فيما يتعلق بالبيانات الاقتصادية فسوف تكون مؤشرات مديري المشتريات هي محور تركيز أساسي خلال هذا الاسبوع، وذلك لقيازخم التعافي الاقتصادي في الربع الثاني.
بالإضافة إلى ذلك، سوف تعلن المملكة المتحدة عن تقرير التوظيف والتضخم و مبيعات التجزئة.
وسوف تعلم ألمانيا عن مؤشر ثقة المستهلك GFK و مؤشر IFO لمناخ العمل.
كما سيراقب التجار في السوق مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الامريكي الذي يعتبر المؤشر المفضل لدى البنك الاحتياطي الفيدرالي لقياس التضخم، خاصة وان الحدث يزيد الآن حول قضية التضخم.
العضو الفيدرالي “باركن”: سوف نرى عام قوي
قال “توماس باركن” عضو البنك الاحتياطي الفيدرالي في مقابلة تلفزيونية له في بلومبرج خلال الاجازة الاسبوعية
أنا سنشهد عام قوي وأعتقد ان هذا العام القوي سوف يؤدي الى ارتفاع ضغوط الاسعار التضخمية. ولكنه قال أن مشرعي السياسة النقدية لم يروا هذا التضخم غير المرغوب فيه حتى الآن.
كما أن الإرشاد المستقبلي للبنك الفيدرالي يدل على أننا سنرفع سعر الفائدة عندما يتجاوز مستوى التضخم المستوى المستهدف الذي نضعه عند 2%.
كما عزى باركن الارتفاع الاخير في عوائد سندات الخزانة إلى تحسن التوقعات المستقبلية الاقتصادية.
وقال ان العديد من الاام التي شهدنا فيها حركة كانت الايام التي فيها اخبار جيدة بالفعل عن اللقاح أو أخبار جيدة بالفعل عن التحفيز المالي.
وأضاف ان اوائد السندات إل حد ما تتحرك كرد فعل تجاه الوضع الاقتصادي، وأعتقد ان هذا ما كانت تريده الاسواق.
وفي تصريحات له في مؤشر “كريدي سويس” في وقت لاحق قال أنه بينما لا توجد إشارات مباشرة بأزمة ديون في الولايات المتحدة الامريكية فلا بد ان نشعر بالقلق من تراجع قدرتنا المالية كرد فعل حاد للأزمة القادمة.
وحالما يصبح الاستقرار على أرض صلبة مرة اخرى، فسوف يكون من المهم إتخاذ خطوات لتنظيم بيتنا المالي.