اخبار اقتصادية
ستة أسباب لبيع اليورو/ دولار أسترالي خلال هذا الأسبوع… تقرير أسبوعي
ستكون نسبة المخاطرة/ العائد هي فكرة التداول الأساسية المهيمنة على السوق خلال هذا الأسبوع في ظل التوترات المحيطة بالبيانات الاقتصادية الحيوية واجتماعات البنوك المركزية. ويعتبر بيع اليورو/ دولار أمريكي مغري في الوقت الحالي، ولا تزال هذه الصفقة جذابة للغاية على المدى الطويل. ولكن لا يزال هناك خطر حقيقي من أن تتعرض صفقات بيع اليورو للضغط وألا تتمكن من الاستمرار بشكل إضافي. وبشكل عام، يبدو أنه يوجد عائد أكبر من بيع اليورو/ دولار استرالي بناءا على وضع التحليل الفني وأساسيات التحليل الاقتصادي، مع اتجاهه الى ما دون مستوى 1.40.
- تستمر بيانات اللجنة الأمريكية لتداول العقود المستقبلية للسلع (CFTC) في الإشارة إلى أن صافي صفقات التداول لليورو والدولار الاسترالي هي صفقات بيع خلال الاسبوع الأخير. وتراجعت صافي صفقات اليورو لتزيد قليلا عن 30.000 عقج، بينما لا تزال صفقات بيع الدولار الاسترالي أكثر من ضعف هذا المستوى، وهناك مجال أكبر لزيادة تغطية صفقات الدولار الاسترالي.
- يقع تداول اليورو بالقرب من قمته السعرية لنطاقات التداول قصيرة الاجل المحتملة مقابل الدولار الامريكي، مرتدا بالفعل من أدنى مستوياته بالقرب من مستوى 1.2750 ليرتفع فوق مستوى 1.3250. ويبدو أنه من غير المحتمل أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بأي تغييرات في أسعار الفائدة في اجتماع السياسة النقدية خلال هذا الأسبوع. وهناك فرصة ضئيلة من أن توسيع السياسة النقدية ولا توجد احتمالية بتطبيق أي تضييق في السياسة النقدية. ومن المحتمل أن يقرر البنك المركزي الاوروبي أيضًا التمسك بموقفه المؤيد للسياسة النقدية الميسرة، مع وجود المزيد من الإشارات حول إحتمالية أن تكون أسعار الفائدة سلبية على الإيداعات، مما سيحد من دعم اليورو مع وجود احتمالية أكبر بتعرضه للانخفاض.
- سيكون من المهم للغاية التركيز على اجتماع البنك الفيدرالي المقرر يوم الأربعاء من هذا الاسبوع. وتتمثل النتيجة الأكثر احتمالية من هذا الاجتماع في أن البنك الفيدرالي سوف يقرر الحفاظ على السياسة النقدية بدون تغيير، ولن يكون هنا تغيير كبير أيضًا عن بيان اجتماع شهر يونيو. وفي الأساس، سوف يعيد البنك الفيدرالي قوله بانه يتوقع البدء في تقليص برنامج مشتريات الأصول خلال هذا العام، إذا ما كان أداء الاقتصاد الأمريكي كما هو متوقع. وسوف تدعم لهجة البنك الفيدرالي الداعة للخروج من السياسة النقدية الميسرة تداول الدولار الامريكي ومن الحتمي أ هذا سيؤدي الى تعرض اليورو الى انخفاض حاد كما سينخفض الدولار الاسترالي أيضًا ولكن بمعدل أبطأ، خاصة وأنه سيكون هناك بعض التفائل المحيط بمعدل النمو الاقتصادي العالمي، ومن المحتمل أن يضعف اليورو/ دولار أسترالي. وإن كانت لهجة البنك الفيدرالي داعمة للسياسة النقدية الميسرة، فمن المحتمل ان يحصل كلا من اليورو والدولار الاسترالي على دعم.
- سوف تستمر التطورات الاقتصاية في الصين في أن يكون لها تأثير هام على الدولار الأسترالي. وهناك ارتفاع مستمر في المخاوف المحيطة بالنظرة المستقبلية، خاصة بعد انخفاض مؤشر مديري المشتريات من HSBC الى ادنى مستوى خلال 11 شهر لشهر يوليو . وهناك أسباب جيدة تدعو لوجود مخاوف تجاه الاقتصاد الصيني مع وجود تهديد بتعرض البلاد بأزمة ائتمان جادة، والمزيد من التدهور في الاوضاع الاقتصادية خلال الـ 12-18 شهر القادمة. وسوف يتسبب هذا في ضرر حقيقي للدولار الاسترالي. وعلى المدى القصير، توجد مخاطر اعلى من ان الحكومة الصينية والبنك الصيني الشعبي سوف يدخلون في إجراءات لتحفيز الاقتصاد لمساعدة الطلب البطيء. وهذا من شأنه أن يجعل التسوية في نهاية المطاف أكثر حدة، ولكن لن يكون هناك تفاؤل على المدى القصير فيما يتعلق باتجاهات النمو الاقتصادي الصيني والإقليمي والتي ستدعم الدولار الاسترالي في ظل وجود توقعات بأن يتعرض الاقتصاد لاتجاه هبوطي بالفعل.
- من المحتمل أن تشير البنوك المركزية بشكل عام الى عزمها على دعم معدل النمو من خلال سياسات نقدية متشددة، مما سيساعد على دعم الدولار الاسترالي. وقد هدأت التضررات التي تعرضت لها الاسواق الناشئة مع تراجع معدل الدفقات في رؤوس الأموال. وسوف يقدم هذا بعض الدعم للدولار الاسترالي مع احتمالية أن يكون هناك نشاط محدود في صفقات الشراء بالاقتراض وانعكاس في صفقات البيع الخطرة خاصة مع انخفاض السيولة بسبب العوامل الموسمية.
- لن يجتمع البنك الاسترالي حتى الاسبوع القادم، مما سيحد من النشاط المحلي. وسوف يتحدث محافظ البنك الاسترالي هذا الاسبوع ومن المحتمل ان تكون لهجة حديثه حذرة هذه المرة بعد تعليقاته المرة الماضية حول حقيقة ان البنك الاسترالي سوف يستغرق وقتا طويلا ليتخذ قرار بالحفاظ على اسعار الفائدة بدون تغيير. ومن المحتمل أن يتبع طريقة أكثر توازنًا هذا الاسبوع مما سيساعد على دعم الدولار الاسترالي.