الدولار الأمريكي/ ين ياباني USDJPY يرتفع الى 102.50
الدولار الأمريكي/ ين ياباني USDJPY يرتفع الى 102.50
بعد عمليات جني الأرباح الصغيرة التي تعرض لها، استأنف الدولار الأمريكي اتجاهه الصعودي وسط انحصار حركة الاسعار في جلسة التداول الآسيوية، حيث كانت اغلب اسواق رؤوس الاموال في أجازة الصيف و كان جدول البيانات فارغًا تقريباً.
في جلسة التداول الآسيوية، انخفض الدولار الأمريكي/ الين الياباني USD/JPY لفترة وجيزة إلى مستوى 101.75، ولكنه قضى بقية الجلسة مرتدًا للأعلى حيث استعاد قوته ببطأ متجهًا إلى مستوى 102.50 وقد يتحدى هذا الزوج مستوى 103.00 هذا الأسبوع قبل الاعلان عن تقرير التوظيف الأمريكي بغير القطاع الزراعي خاصةً إن جاءت البيانات الاقتصادية قبل هذا التقرير بنتائج إيجابية. ويوم أمس ارتفع تقرير الدخل الشخصي في الولايات المتحدة الامريكية إلى أفضل مستوياته خلال 3 أشهر، مما قدّم دليل إضافي على أن المستهلك الامريكي يستفيد أخيرا من النمو الاقتصادي و الذي من المتوقع أن يمهد الطريق أمام البنك الاحتياطي الفيدرالي لتطبيع السياسة النقدية.
واليوم سوف يستمع السوق مرة أخرى إلى تصريحات من “ستانلي فيشر” نائب محافظ البنك الاحتياطي الفيدرالي والذي يبدو أنه قد حصل على سلطة أكبر في اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) وأصبح من أحد الأصوات الأساسية التي تنادي برفع سعر الفائدة المحتمل في وقت قريبز
وعلى الرغم من أن الأسواق المالية لا تزال متشككة بشأن احتمالية رفع سعر الفائدة في شهر سبتمبر – لأن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تأتي في منتصف الانتخابات الرئاسية – ولكن إن جاءت نتائج تقرير التوظيف الامريكي بغير القطاع الزراعي من الولايات المتحدة الامريكية لشهر أغسكس بارتفاع يبلغ 200 ألف فسوف تزيد احتمالات رفع سعر الفائدة بقوة.
في الوقت ذاته، تغيرت معدلات الثقة بشكل واضح في السوق تجاه العملة الأمريكية، حيث اتجه اليورو/ دولار أمريكي EUR/USD الى 1.1150 خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية بينما يستهدف الدولار الأمريكي/ الين الياباني USD/JPY تجاوز مستوى 102.50. وفي ظل قلة البيانات الاقتصادية اليوم فيما عدا مؤشر ثقة المستهلك في الساعة 14:00 بتوقيت جرينتش وفي ظل محاولة العديد من المشاركين في السوق اقتناص أيام قليلة من السعادة على شواطئ هامبتونز وسانت تروبيه، قد يبقى التداول خلال هذا الأسبوع محصورًا داخل نطاقات محصورة حتى يوم الجمعة، ولكن لا يزال اتجاه السوق العام لصالح الدولار الامريكي في الوقت الحالي.
