ارتفاع مؤشر هانج سينج وانقسام اعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC)
الأخبار والأحداث:
ارتفع مؤشر هانج سينج بقوة لليوم الثاني على التوالي حيث ساعد على ارتفاع معدل الطلب عليه المشتريات الصينية بعد برنامج ربط بورصتي شنغهاي مع هونج كونج. وقد ارتفع حجم التداول في هونج كونج الى اعلى مستوياته منذ بداية هذا البرنامج. ودفعت التدفقات المالية الدولار الهونج كونجي باتجاه الحد العلوي من نطاق التداول. ولكن قام المستثمرون ببيع اسهم شنغهاي لتنخفض بنسبة 1% لتمويل مشتريات هانج سينج. وعلى المدى الأكبر نتوقع ان تتفوق الاسهم الاسيوية على اداء الاسهم الاوروبية والأمريكية بسبب التوقعات بأن البنك الياباني سوف يزيد من التحفيز الاقتصادي وان اسعار المنازل سوف تتراجع، بالاضافة الى ان الصين سوف تستمر في دعم معدل النمو من خلال التحفيز الاقتصادي في السياسة النقدية والمالية. تماسكت حركة الدولار الأمريكي/ ين ياباني USDJPY عند الارتفاعات الاخيرة حول 120.30. ويحتاج الدولار الأمريكي/ ين ياباني USDJPY الى اختراق مستوىا لمقاومة 120.50 للامتداد في الاتجاه الصعودي باتجه مستوى 122.05. ةكان الدولار الأمريكي/ اليوان الصيني مستقر عند 6.1338 اي اقل من عر يوم امس. وانخفض النفط الخام بما يزيد عن%4.5 بعد ان جاءت البيانات بارتفاع مستوى المخزونات. ويستمر معدل تذبذب النفط في الارتفاع. أما الدولار الأمريكي/ الدولار الكندي USDCAD فقد ارتفع الى 1.2574. ويقع الهدف قصير الأجل لزوج العملة الدولار الأمريكي/ الدولار الكندي USDCAD عند 1.2785.
انقسام البنك الاحتياطي الفيدرالي
يستمر البنك الاحتياطي الفيدرالي في نقل التوترات الى السوق بقسبب احتمالات تأجيل رفع سعر الفائدة. والحقيقة أن الأمر سوف يستغرق المزيد منا لوقت حتى يستوعب السوق هذا ويضع توقعاته المستقبلية. وقبل محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) ليومي 17-18 مارس ثال رئيس البنك الفيدرالي في نيويورك “دادلي” ان نيتنا الخاصة بتوقيت رفع سعر الفائدة ستكون معتمدة على البيانات الاقتصادية. وقال انه يعتقد انه توجد حجج قوية لدى الجانب المؤيد لتأجيل رفع سعر الفائدة. وبالنسبة لمن في السوق والذين كانوا يعتقدون ان توقيت أول رفع في سعر الفائدة سيكون متأخر يقومن الآن بمناقشة احتمالية عدم الرفع على الاطلاق خلال عام 2015. وارتدت عوائد السندات الأمريكي لأجل 10 اعوام عن ادنى مستويات شر ابريل عند%1.89 بعد عمليات البيع المكثفة على سندات الخزانة. ويستمر اجتماع اللجنة الفيدرالية في التسبب في حالة من الإرباك. الشعور العام أن أن بنك الاحتياطي الفيدرالي على استعداد لرفع أسعار الفائدة في شهر يونيو، ولكن يعتمد هذا أيضا على البيانات الاقتصادية بشكل كلي. وكان هذا التفكير المرن مدعوما من محضر اجتماع البنك الفيدرالي، والذي جاء فيه ان العديد من المشاركين قد قرروا أن البيانات الاقتصادية والنظرة المستقبلية هي التي من المرجح أن تضمن بداية التطبيع في سعر الفائدة في اجتماع يونيو. ولكن توقع الاعضاء الاخرين ان تأثيرات انخفاض اسعار الطاقة وارتفاعا لدولار الامريكي سوف تستمر في الضغط سلبا على التضخم في المستقبل القريب مما يدل على ان الاوضاع قد لا تكون ملائمة للبدء في رفع سعر الفائدة قبل نهاية العام، وقال اثنين من الاعضاء ان النظرة المستقبلية للاقتصاد قد لا تستعدي رفع سعر الفائدة حتى 2016″. ويبدو ان البنك الاحتياطي الفيدرالي منقسم في الوقت الحالي مما سيؤدي الى تعادل البيانات أمريكية.