السوق يترقب مؤتمر الاتحاد الاوروبي في بروكسل
أهم العناوين الاقتصادية
– ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الخميس، متجاهلة نتيجة مؤشر ISM الأمريكي والذي سجل قراءة اضعف من التوقعات. فقد ارتفع مؤشر ستاندرد اند بور 500 إلى أعلى مستوى له منذ 2008 بقيادة الأسهم المالية. وفي هذا الصباح، سجلت الأسهم ارتفاع معقول بقيادة الأسهم الصينية.
– أعطى وزراء مالية منطقة اليورو موافقة مشروطة على حزمة المساعدة المالية الثانية لليونان. وفي مؤتمر الاتحاد الأوروبي، اتفق قادة أوروبا على منح صربيا الترشح لتكون عضو في الاتحاد الأوروبي، كما قرروا إعادة تعيين “رومبي” لدورة ثانية نبلغ عامين ونصف العام كرئيس للمجلس الأوروبي.
– ارتفعت أسعار النفط الخام بحدة يوم الخميس بعد تقارير حول اندلاع حريق في خط نفط في المملكة العربية السعودية والتي تعتبر المصدر الأكبر للنفط. فقد ارتفعت أسعار النفط الخام إلى 128 دولار للبرميل ولكنه تراجع قليلا في وقت لاحق.
– ايطاليا قد تعود إلى التصنيف الائتماني A اعتمادا على اتجاهات الديون والنمو بالإضافة إلى سياسات حكومة مونتي، وهذا وفقًا لما جاء في الصحافة الايطالية وذلك نقلا عن مدير إدارة ستاندرد آند بور للتصنيف الائتماني.
– تراجع احتمالية التباطؤ الحاد في الاقتصاد العالمي بسبب الإجراءات السياسة الأخيرة التي تم اتخاذها في منطقة اليورو في الآونة الأخيرة لمعالجة أزمة الديون، وهذا وفقًا لصندوق النقد الدولي، والذي حضر أيضًا من المخاطر التي تواجه معدل النمو العالمي والذي يستمر في الميل الهبوطي.
– اليوم قلة في البيانات الاقتصادية حيث من المنتظر الإعلان فقط عن مؤشر مديري المشتريات من منطقة اليورو والميزان التجاري الايطالي لعام 2011. وسوف يستأنف قادة أوروبا مؤتمرهم في بروكسل.
ظل اليورو دولار أمريكي تحت ضغط معتدل يوم أمس، ولم يكن هناك سبب واضح لذلك. فقد كان أداء مزاد السندات الاسبانية جيدًا، وذلك حتى بعد الانخفاض الحاد في الوائد مؤخرًا. وارتفعت الأسعار في أسواق الأسهم الأوروبية بشكل جيد أيضًا. ولكن على الرغم من ذلك لم يحقق اليورو/ دولار أمريكي ارتفاعات هذه المرة. ولكم تكن البيانات القادمة من منطقة اليورو ذات نتائج مدهشة، حيث سجلت البطالة قراءة اعل من التوقعات وفي الوقت ذاته سجلت بيانات التضخم قراء أعلى من التوقعات، وفي نهاية الأمر تم تجاهل هذه البيانات. وفي وقت مبكر من جلسة التداول الأمريكية، ظهرت شكوك بشأن إعادة هيكلة الديون اليونانية، عندما أعلنت الجمعية الدولية للمبادلات والمشتقات (ISDA) أنها لا تشكل حدث ائتماني. وتمكن اليورو من اكتساب بعض القوة مؤقتًا، إلا أن الارتداد الصعودي كان محدودًا للغاية. وفي الجلسة الأمريكية كانت البيانات الاقتصادية متضاربة، حيث سجلت المعدلات الأسبوعية للشكاوى من البطالة الأمريكية نتيجة جيدة بينما جاء مؤشر مديري المشتريات الصناعي الصادر عن مؤسسة إدارة الدعم الأمريكية (ISM بقراءة دون التوقعات. ولن على أي حال لم يمنع هذا مؤشر ستاندرد اند بور 500 من محاولة الارتفاع وتجاوز مستوى 1370 والذي يمثل مستوى مقاومة. ومرة أخرى، فشل هذا الارتفاع في تقديم الدعم لليورو. وفي مساء يوم الخميس، لم تصبح الأخبار الصادرة من مؤتمر الاتحاد الأوروبي ذات أهمية وذلك بعد إلغاء مناقشة رفع قدرة برنامج آلية الاستقرار الأوروبي وصندوق الاستقرار المالي الأوروبي. وفي وقت لاحق من الجلسة الأمريكية، ارتفعت أسعار النفط للأعلى ولكنها لم تتسبب في الانخفاض المعتاد في سعر الدولار الأمريكي. وفي نهاية الجلية أغلق اليورو/ دولار أمريكي الجلسة عند 1.3300 بالمقارنة مع مستوى 1.3325 الذي كان عليه يوم الأربعاء. وبالتالي فإن هذا السياق الايجابي يجعل من أداء العملة الأوروبي محبطا للآمال.
وخلال التداول اليوم لا توجد أي بيانات اقتصادية امة من أمريكا. وفي الجلسة الأوروبية لا يوجد سوى القليل من الأخبار الاقتصادية. وسوف يستمر قادة الاتحاد الأوروبي في اجتماعهم اليوم وسوف يكون هناك مؤتمر صحفي في فترة الظهيرة. وبالتالي فإننا توقع امن تكون معدلات الثقة في اليورو/ دولار هي المحددة لنغمة تداول اليورو/ دولار .