اخبار اقتصادية

هل يخترق زوج العملة الدولار الأمريكي/ الين الياباني مستوى 80.00

ارتفع الدولار الامريكي/ الين الياباني JPYUSD  في صباح الجلسة الاسيوية متجاوزًا الحاجز النفسي الهام 80.00، إلا أنه قد توقف عند هذه النقطة واتجاه الى مستوى 79.80 في بداية الجلسة الاوروبية، حيث ارتفعت معدلات كره المخاكر في سوق الفوركس. وكان “كوريكي جوجيما” وزير المالية الياباني قد نفى في مؤتمر صحفي محلي أن الحكومة تطلب من النك المركزي الياباني دعم برنامج الشراء بمبلغ قدره 20 تريليون ين ياباني ليصل الى 100 تريليون ين ياباني.

وبسؤاله عن هذا الخبر، قال “جوجيما” أن “هذا غير صحيح”. وأضاف: “تتفق الحكومة والبنك المركزي الياباني على ان التغلب على الركود قضية سياسية هامة. وأتوقع ان يستمر البنك الياباني في سياسة التسهيل النقدي مع الحفاظ على التعاون الجاد مع الحكومة”.

وعلى الرغم من المعارضات، يعتقد اغلب المحليين ان المسؤولين اليابانيين سيكونوا أكثر حزمًا بشأن قضية تخفيض قيمة العملة، حيث ان وضع الصاجرات في البلاد يستمر في التدهور. ومنذ 2008 و والين يرتفع بحدة مقابل اغلب عملاتا لدول الصناعية العشرين، بما فيها ارتفاعه بنسبة 65% مقابل اليورو وبنسبة 30% مقابل اليوان ، مما يضر بقدرة اليابان على التنافس في الاسواق العالمية لان اقتصادها المحلي لا يزال يعاني من الانكماش.  وقد جاء تقرير أقام بأن الميزان التجاري سجل اسوأ قراءة له خلال 30 عام، بسبب كلا من قوة العملة اليابانية والصراعات مع الصين، مما ادى بالتالي الى تراجع عدل الصادرات. وقد تراجعت مبيعات السيارات اليابانية في الصين – التي تعتبر اكبر صوق للتصدير-  بما يزيد عن 14% خلال شهر سبتمبر.

وبالتالي يوجد ضغط متزايد على البنك الياباني مما قد يضطره الى توسيع برامج التسهيل الكمي لمعادلة تأثير ارتفاع قيمة العملة اليابانية، وحتى الآن لم يتخذ صناع السياسة النقدية اليابانية سوى خطوات مؤقتة فقط في ذلك الاتجاه ونتيجة لذلك استمر الين في الارتفاع حتى مع دخول الاقتصاد الياباني في الركود. وقد اعتمد الارتفاع الاخير في زوج العملة الدولار الامريكي/ الين الياباني JPYUSD في الفترة الاخيرة على التكهنات بأن المسؤولين اليابانيين سيكونوا سلبيين للغاية فيما يتعلق بجانب السياسة النقدية، ولكن إن استمروا  في الاحتجاج الى الحركة الصعودية للعملة اليابانية فسوف يلغي هذا كل الارتفاعات الكاذبة التي حققها الين خلال هذا العام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى