اخبار اقتصادية

هل تضغط المجموعة العشرين G20 على الين الياباني في سوق الفوركس هذا الاسبوع؟

إن الخطر الاكبر الذي يخشى منه التجار في سوق الفوركس خلال هذا الاسبوع هو اجتماع المجموعة العشرين G20   والذي يبدأ اليوم وينتهي يوم الجمعة. ويتحرك الدولار الامريكي/ الين الياباني بنغمة حذرة قبل هذا الاجتماع، وذلك بعد التدافع الذي احاط بتصريحات الكجموعة السبعة. ومنذ أن أضافت المجموعة العشرين موضوع العملة في مؤتمرها في أكتوبر 2010، أصبح هذا الاجتماع محور اهتمام وتركيز من قبل تجار العملات. في الماضيـ كانت سياسة العملة تتحدد في اجتماع الدول العشرين ولكن أصبح الاجتماع يشتمل على قضايا أخرى بعد ذلك. سوف يكون الين الياباني في محل الصدارة في اجتماع اليوم واعتمادا على التصريحات من صناع السياسة النقدية، لا يوجد سوى القليل من التوقعات حول مدى القسوة التي قد تفرضها المجموعة العشرين بتصريحاتها على اليابان.

نحن نعلم أن 9 من دول المجموعة العشرين على الأقل ليس لديها مشاكل مع ضعف الين الياباني، بينما يوجد دول أخرى من اكبر الكارهين لهذا الامر. ويتضمن هذا الدول التي تدخلت مؤخرا في عملاتها مثل البرازيل والارجنتين والصين. أما لدول الاخرى مثل الولايات المتدة الامريكية واليابات وبريطانيا وربما استراليا فإنها تفضل استخدام إجراءات السياسة النقدية لإضعاف العملة بينما لا تواجه ايًا من ألمانيا وكندا مشاكل مع ضعف الين الياباني. وفي وقت مبكر اليوم، قال وزير المالية الكندي ان بيان الدول السبعة لم يعني عدم ذكر اليابان ونعتقد ان المجموعة العشرين تشارك في هذه النظرة. وبينما لا يوجد شك حول ان معدل تذبذب ازواج الين الياباني تعتبر اعلى من العملات الأخرى، وأنها قد ضعفت بشكل مستمر ، إلا أن  اليابان لا تعتبر الدولة الوحيدة المتهمة باتخاذ خطوات لاعتراض ارتفاع عملتها.

في نهاية اليوم، لا نتوقع ان تكون هناك أي تغيرات ذات اهمية في اللهجة الخاصة بالحديث عن سعر الصرف في بيان المجموعة العشرين. وفي الحقيقة قم تم قراءة هذا البيان مثل بيان المجموعة السبعة فيما يتعلق بالعملات، والذي أكدت فيه المجموعة السبعة على موقفها الأول وأضافت سطر جديد بالتأكيد على أن السياسات المالية والنقدية كانت وستظل غير مستهدفة لاسعار الضرف.  وإذا ما جاء نفس هذا المضمون في بيان المجموعة العشرين، فقد يجدد الدولار الامريكي/ الين الياباني ارتفاعه ولكن سيكون علينا الانتظار حتى يوم الجمعة لنعرف هذا بشكل قاطع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى