تقاعس البنك المركزي الأوروبي يطلق شرارة البيع في سوق الاسهم
تقاعس البنك المركزي الأوروبي يطلق شرارة البيع في سوق الاسهم
كانت الأسهم العالمية عند المنطقة الحمراء يوم الخميس بعد قرار البنك المركزي الاوروبي بالحفاظ على السياسة النقدية بدون تغيير مما كان له تأثير سلبي على معدلات الثقة في السوق. وقد ضغطت خيبة الامل هذه على الأسهم الآسيوية يوم الجمعة، حيث انخفض التداول بعد أن صدرت تقارير بأن كوريا قد أجرت تجربة نووية. وقد انتقلت هذه السلبية من جلسة التداول الآسيوية إلى الأسواق الأوروبية ومن الممكن توقع المزيد من الخسائر إذا شجعت معدلات كره المخاطرة المستثمرين نتيجة ابتعاد المستثمرين عن الأصول ذات المخاطر العالية. وقد أثار تقاعس البنك المركزي الأوروبي مخاوف بأن البنوك المركزية قد فقدت الثقة في فوائد المزيد من تسهيل السياسة النقدية، وقد يجد وول ستريت نفسه معرضًا لخسائر أكثر حدة.
وقد يظهر ارتفاع سوق الاسهم إشارات الارهاق حيث تنضج مكونات السوق الهبوطي يوما بعد يوم. ولا تزال هناك مخاوف بشان الاثتصاد العالمي بينما لا تزال الفكرة المسيطرة على السوق هي تقاعس البنك المركزي وسط المخاوف السائدة. وقد يؤدي دخول البائعين السوق إلى إطلاق شرارة عمليات البيع القوية في السوق مما قد يجبر المستثمرين على البقاء يقظين. وهناك حدثين هامين في شهر سبتمبر وهما اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي و اجتماع منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) غير الرسمي مما قد يؤدي الى ارتفاع معدلات الرغبة في المخاطرة إن لم تأتي نتائج من هذه الاجتماعات.
البنك المركزي الأوروبي (ECB) ياخذ موقف الاستعداد
انتشرت مشاعر خيبة الأمل في الأسواق المالية يوم الخميس بعد قرار البنك المركزي الاوروبي بالحفاظ على موقفه بدون تغيير على الرغم من الوضع الهش للاقتصاد الأوروبي. يستمر معدل النمو الاقتصادي في إظهار بعض إشارات التحسن بينما لا يزال التضخم في طريق مستقر. وعلى الرغم من أن البنك المركزي قد عبر عن رغبت في اتخاذ إجراء مستخدما كل الادوات المالية المتاحة في إطار مهمته بتعزيز النمو في منطقة اليورو، ولم يتحرك المستثمرون. وقد ترك البنك المركزي الأوروبي (ECB) الباب مفتوحًا لتمديد برنامج شراء السندات ولكن في ظل حذر البنك المركزي الأوروبي (ECB) لا نزال الاسئلة مطروحة حول إذا ما سيتخذ البنك أي إجراء بعد ذلك.
انطلاق خام غرب تكساس الوسيط (WTI) فوق مستوى 47 دولار
ارتفع خام غرب تكساس الوسيط (WTI) خلال هذا الأسبوع ولا يوجد شيء يمكن فعله بشأن تحسين معدلات الثقة تجاه النفط ولكن أصاب الدولار ضعفًا نتيجة تراجع التوقعات بشأن رفع سعر الفائدة من الولايات المتحدة الامريكية. وقد ارتفعت الأسعار للاعلى يوم الخميس بعد البيانات الأمريكية الاخيرة التي أظهرت تباطء كبير في مخزونات النفط الخام الأمر الذي قلل من مخاوف الفرط في العرض. وكانت العوامل وراء هذا التباطؤ الضخم هي الأعاصير الثلاثية وبسبب طبيعتها المؤقتة فلم يغير هذا من المخاوف من الفرط في عرض النفط