الدولار الأسترالي AUD: محاضر محايدة من بنك الاحتياطي الأسترالي (RBA)
جاءت حركة الدولار الكندي والنيوزيلندي ثابتة في مقابل الدولار الأمريكي، فيما ضعف الدولار الأسترالي. وقد صدرت محاضر آخر اجتماعات بنك الاحتياطي الأسترالي (RBA) الليلة الماضية ولسوء الحظ لم نلمح فيها أي إشارات بخصوص السياسة النقدية المستقبلية. وقد كتبنا من قبل عن محضر الاجتماع بشكل مستفيض، وقلنا بأن “محضر آخر الاجتماعات الشهرية لبنك الاحتياطي الأسترالي كان قد كشف عن وعي السلطات النقدية الأسترالية بتراجع الطلب، ولكن البنك لا يرغب بعد في تغيير السياسة النقدية. وقد نص المحضر على أنه “قد توافرت معلومات على مدار الشهر الماضي تشير إلى تراجع أكثر في الأوضاع بشكل طفيف في أجزاء كثيرة من الاقتصاد العالمي. ومنذ شهر مضى، ألمح الأعضاء إلى وجود بعض المؤشرات المؤقتة على أن النمو الصيني قد يستقر بمعدل أكثر استدامة. ومع ذلك، فقد جاءت البيانات الأحدث أضعف إلى حد ما، وقد صاحب هذا هبوط حاد في الأسعار اللحظية لخام الحديد وفحم الكوك. فإذا ما استمر هذا الوضع، فقد يكون هذا الهبوط مؤشرًا على هبوط أكبر في التبادل التجاري يفوق ما توقعه الفريق من قبل، رغم أن التبادل التجاري سيظل مرتفعًا بكل المقاييس السابقة”. كما أبدى مجلس الاحتياطي الأسترالي قلقه حول قوة الدولار الأسترالي AUD مشيرًا إلى أن أعضاءه “قد ناقشوا احتمال أن يكون المستوى المرتفع لأسعار الصرف ضاغطًا بشكل أكثر قوة على الاقتصاد عما هو متوقع. وإجمالاً، ورغم التغير الهيكلي الدائب، ظلت معدلات البطالة منخفضة نسبيًا حتى تاريخه”. وفي النهاية، وبينما نقر بأن “الاقتصاد العالمي يظل معرضًا لمخاطر هبوطية كبيرة”، انتهى الاحتياطي الأسترالي إلى أن “الاقتصاد المحلي يبدو في حالة نمو بنفس المعدلات السائدة تقريبًا، وأن هناك مؤشرات بأن آثار الخفض السابق في سعر الصرف لا تزال تعمل عملها في الاقتصاد المحلي”. ومن المقرر أن تصدر المؤشرات القيادية من أستراليا هذا المساء، وستتبعها قراءة الحساب الجاري من نيوزيلندا.