اخبار اقتصادية

الدولار يستمر في الانخفاض، فهل من نهاية لهذا الانخفاض؟!!

الدولار يستمر في الانخفاض، فهل من نهاية لهذا الانخفاض؟!!

 

واصل الدولار تراجعه مقابل جميع العملات الأساسية الأخرى، ليصل إلى أدنى مستوياته منذ عدة سنوات مقابل اليورو والدولار الأسترالي والدولار الكندي.

 

لا تزال الآراء تجاه الدولار سلبية للغاية حيث تخلى المتداولون عن أملهم في رفع سعر الفائدة الفدرالي قبل نهاية العام.  ورفض رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك بيل دادلي، الذي كانت لهجته تميل الى تضييق السياسة النقدية منذ أسابيع قليلة ، أن يُصدِر أي إشارة حول احتمال رفع سعر الفائدة في تعليقاته، الأمر الذي تسبب في زيادة مخاوف الدولار الأمريكي.

 

مع اتجاه إعصار إيرما الآن نحو الولايات المتحدة الأمريكية، يشعر المتنبئون بالقلق من أن مركز العاصفة يمكن أن يتحرك مباشرة إلى شبه جزيرة فلوريدا لتصبح  كل من ميامي وأورلاندو في طريقها .  إذا تبين أن الأمر قد يتسبب في الضرر بالممتلكات يمكن أنيصل هذا الضرر إلى عشرات المليارات من الدولارات، وسوف يجبر هذا مشرعي السياسة النقدية في الولايات المتحدة الامريكية الحفاظ على السياسة النقدية المتكيفة من أجل مساعدة أكبر ثلاث مناطق أمريكية على إعادة بناء.  وبالإضافة إلى ذلك، يشعر التجار أيضا بالقلق إزاء اختبار صاروخ آخر من كوريا الشمالية التي ستحتفل بعيد ميلاد الجمهورية يوم السبت 9 سبتمبر.

 

وباختصار، فإن عطلة نهاية الأسبوع المقبلة ستشكل حدثا محتملا كبيرا للتجار وقد يرغب التجار في التراجع عن الأصول المسعرة بالدولار إلى أن يمر الخطر.  في إشارة واضحة إلى التوتر، اخترق الدولار الأمريكي مستوى 108.00 مقابل الين، ولم يظهرعلى هذا الزوج أي علامات على الاستقرار.  وفي جلسة التداول الامريكية يمكن أن ينخفض ​​الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني إلى ما دون مستوى 107.00 قبل نهاية الأسبوع.

 

أما على الصعيد الاقتصادي، فإن التقويم الأمريكي لا يتضمن الكثير من البيانات، بينما سيتم الاعلان من كندا عن بيانات العمل في الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش.  وليس هناك شك في أن الدولار الكندي كان أقوى عملة من بين مجموعة ال 7 مؤخرًا. وقد حصل هذا الزوج على دعم من ميل البنك المركزي الكندي إلى تضييق السياسة النقدية ونمو الناتج المحلي الإجمالي القوي حيث تحرك الدولار الكندي في اتجاه واحد نحو مستوى الدعم الرئيسي 1.2000.  على الرغم من أن البنك المركزي الكندي يشير إلى أن رفع سعر الفائدة المفاجئ هذا الأسبوع قد يكون آخر رفع في المستقبل المنظور، و إذا استمر الاقتصاد الكندي في مفاجآته الصعودية فقد يضطر البنك المركزي الكندي إلى تضييق السياسة النقدية مرة أخرى.

 

ولتحقيق هذه الغاية، من المؤكد أن بيانات العمالة الكندية اليوم هي محور تركيز السوق حيث ستحاول صفقات شراء الدولار الكندي الضغط على هذا الزوج نحو مستوى الدعم على المدى الطويل 1.2000.  إذا جاءت أرقام العمل الكندية أعلى من التوقعات (تشير التوقعات الى قراءة 19 ألف) فقد يتجه الدولار الأمريكي/ الدولار الكندي USDCAD إلى مستوى 1.2000 مع مرور اليوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى