اخبار اقتصادية

هدوء نسبي في حركة الأسعار في سوق الفوركس

الدولار الأمريكي USD
أنهى الدولار الأمريكي تعاملات الأسبوع الماضي منخفضا انخفاضا طفيفا في سوق العملات بعد موجة عنيفة من التذبذبات. ويأتي ذلك بعد حالة من الإحباط عانى منها المتعاملون بسبب النتائج السلبية الخاصة بالاتحاد الأوروبي حيث كان من الواضع عدم وصول المسئولين الأوروبيين إلى قرارات حاسمة تساهم في حل المشاكل الأوروبية في الوقت الحالي. وبشكل عام فإنه من المتوقع استمرار حالة عدم الاستقرار في سوق الفوركس وفي الحالة النفسية للمتعاملين مما يشير إلى احتمال سير الدولار الأمريكي في النطاق ما بين 78.50 و 79.

اليورو EUR
كانت الأحداث التي شهدتها منطقة اليورو مثيرة لحالة كبيرة من الذبذبة خلال نهاية الأسبوع الماضي. الأمر الذي أدى إلى انخفاض اليورو/دولار امريكي تحت مستويات 1.3300 وذلك بعد الإعلان الأول لاجتماعات الاتحاد الأوروبي. ولعل السبب الرئيسي في حالة الإحباط المسيطرة على الأسواق هي التوقعات الغير واقعية. حيث كان من الواضح أنه لن يتم مناقشة أي مواضيع غير التغيرات المقترحة في اتفاقية الاتحاد الأوروبي والتي تم الإعلان عنها سابقا في الحوار الذي أجراه كلا من ساركوزي وميركيل. وكانت قد شهدت الاجتماعات موافقة 26 دولة أوروبية من بين 27 دولة على تغيير الاتفاقية بالإضافة إلى موافقة المسئولين الأوروبيين إلى زيادة حجم القروض الممنوحة من صندوق النقد الدولي بقيمة 200 مليار يورو أو ما يعادل 150 مليار يورو. ويبقى السؤال الأهم في الوقت الحالي هو كيف سيتم تنفيذ ذلك الأمر؟ هل سيتم الحصول على تلك الأموال من الاحتياطيات النقدية؟ وبشكل عام فإنه على الرغم من كل تلك الظروف والأحداث إلا أنه من المتوقع الحصول على حالة هادئة نسبيا في سوق الفوركس. مع وجود مستويات دعم قوية عند 1.3210 – 30 بالنسبة لليورو/دولار أمريكي وفي حالة كسر تلك المستويات فإنه سوف يتم الانخفاض إلى مستويات 1.3150 ولكن يجب عدم كسرها الآن. وفي تلك الحالة فإنه من الممكن أن نرى ارتدادا في اليورو خاصة مع اقتراب موسم العطلات الخاصة بنهاية العام الحالي.

الباوند GBP
فشل تداول الباوند في تسجيل ارتفاعا أخرا أمام اليورو خلال تعاملات يوم الجمعة. حيث أدى اعتراض المملكة المتحدة خلال اجتماعات الاتحاد الأوروبي إلى حدوث خلل في الحكومات المتئالفة. وأشار رئيس الوزراء البريطاني “كاميرون” إلى رفضه عمل أي تغيير على اتفاقية الاتحاد الأوروبي. وأشار مساعد رئيس الوزراء ورئيس الحزب الليبرالي الديموقراطي “نيك كليج” أن الرفض يعتبر قرارا خاطئا من بريطانيا. ومما لا شك فيه فإن هذه الخلافات كانت قد أدت إلى انخفاض الباوند اليوم ومن المتوقع استمرار الانخفاض الفترة القادمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى