التجار يتخلصون من الدولار الامريكي قبل تنصيب ترامب رسميًا
التجار يتخلصون من الدولار الامريكي قبل تنصيب ترامب رسميًا
لم يعد سوى أقل من وقت قليل قبل أن يصبح دونالد ترامب رئيسًا رسميًا للولايات المتحدة، وبالتالي يتخلص المستثمرين من دولار قبل تنصيب ترامب بسبب المخاوف بشأن السياسات التي سيعلن عنها الرئيس الجديد عن العملة والتجارة. . ويبدو ان الجميع متفق على أن الدولار القوي هو المشكلة ولكن حاول Mnuchin التقليل من شأن تعليق ترامب بقوله أنهم لم يعنوا بذلك القوة طويلة الأجل ، حيث أن القوة طويلة المدى للدولار تعتبر هامة. ولكن أدت وجهة نظره حول أن التلاعب بالعملة مسألة هامة وحول الهجوم المباشر مؤخرا من ترامب على ضعف العملة الصينية إلى إثارة المخاوف من أنه سوف يتخذ موقفا يختلف كثيرا عن سابقيه حول القضايا الساخنة. وربما نسى بعض القراء أنه قبل الانتخابات، وعد ترامب بتوجيه وزير الخزانة ل”تسمية الصين بمتلاعب بالعملة” في “اليوم الأول من توليه لمنصبه”. إذا تتبع هذا الوعد الذي وعده في الحملة، سوف يسقط الدولار الأمريكي/ الين الياباني USD/JPY مثل صخرة صلبة كما يمكن للصين أن تنتقم عن طريق بيع سندات الخزانة الأمريكية. وقال Mnuchin أيضا أنه قد يسعى لفرض مزيد من العقوبات التي يمكن ان تشعل حربا تجارية. وعلى الرغم من أن الدولار الأمريكي سجل ارتفاعا حادا على خلفية البيانات القوية (المنازل المبدؤ بناؤها، وطلبات إعانة البطالة ومؤشر فيلادلفيا الفيدرالي)، لم يصل هذا الارتفاع إلى شيء تقريبا في نهاية جلسة نيويورك حيث تخلى المستثمرون عن صفقاتهم وسوف تلقي السياسة بظلالها على الاقتصاد غدا حيث ستكون سياسات الرئيس المنتخب محل تركيز. ووفقا للمتحدث باسم ترامب فسوف تكون هناك أربعة أو خمسة من الإجراءات التنفيذية التي سيتم اتخاذها في يوم واحد. إن ركز على التحفيز الاقتصادي، فسوف يرتفع الدولار الأمريكي، إن اتخذ فروض تجاري، وقد يكون هناك بالتالي انخفاضات حادة في العملة الأمريكية.
تراجع تداول اليور في البداية بعد اعلان السياسة النقدية من البنك المركزي الأوروبي (ECB)، ولكنه اغلق اليومعندمنطقة ايجابية بفضل انعكاس العملة الأمريكية. وكما كان متوقعًا ترك البنك المركزي الأوروبي (ECB) سعر الفائدة بدون تغيير ولم يشر ماريو دراجي الى ان البنك كان يفكر في ايقاف برنامج تسهيل السياسة النقدية . وبينما اعترف بأن التضخم قد ارتفع مؤخرًا وأن الأوضاع، قال أيضا أن المجلس يحتاج إلى ارتفاع التضخم لأنه لا يوجد اتجاه صعودي مقنع في التضخم. وعلى الرغم من أن البنك المركزي يتوقع زيادة قوة التوسع الاقتصادي ، إلا أنه يشعر بأن التسهيل الكمي قد يتوقع يتوسع إن تدهورت النظرة المستقبلية وقد تكو المخاطر التي تواجه الاقتصاد هبوطية.