الدولار يرتفع مع فوز الحزب الجمهوري ودعم اضافي له من بيانات التوظيف
ارتفع الدولار الامريكي على نطاق واسع اليوم حيث فاز الحزب الجمهوري اليوم باكتساح في مجلس الشيوخ مقابل الحزب الديمقراطي في انتخابات نصف المدة. وتعطي النتائج الآن السيطرة للجمهوريين على الأحزاب الاخرى في مجلس الشيوخ في الفترة المتبقية من ولابة باراك أوباما. وقد شهدت الاسواق بشكل عام هذه النتائج على انها أمر ايجابي لكلا من الاقتصاد والدولار الامريكي. وتشير العقود المستقبلية في الولايات المتحدة الامريكية الى افتتاح مرتفع ومن المحتمل ان تمتد المؤشرات الاساسية في ارتفاعاتها القياسية. في الوقت ذاته امتد مؤشر الدولار في اتجاهه الصعودي الاخير وسجل اعلى مستوياته عند 87.60. كما حصلت العملة الأمريكية على دعم من بيانات التوظيف الايجابية حيث سجل تقرير التوظيف الأمريكي بالقطاع الخاص ADP ارتفاع بمقدار 230 ألف في اكتوبر مقابل التوقعات بقراءة 210 ألف. وفي أوروبا، انخفض مؤشر مديري المشتريات (PMI) بقطاع الخدمات في بريطانيا الى 56.2 في اكتوبر، أي دون التوقعات التي كانت عند 58.5. وانخفض مؤشر BRC لأسعار التجزئة بنسبة 1.9% كمعدل سنوي في أكتوبر. وانخفضت مبيعات التجزئة في منطقة اليورو بنسبة 1.3% معدل شهري في سبتمبر مقابل التوقعات بقراءة -0.6% معدل شهري. وانخفضت القراءة المعدلة في مؤشر مديري المشتريات (PMI) بقطاع الخدمات من منطقة اليورو انخفاضًا إلى مستوى 52.3 في أكتوبر. وارتفع مؤشر مديري المشتريات (PMI) بقطاع الخدمات الايطالي بما يزيد عن التوقعات الى 50.8 في أكتوبر. ارتفع مؤشر أسعار المستهلك (CPI) السويسري الى 0% معدل سنوي في أكتوبر.
وقد شوهدت عمليات بيع متجددة على الين الياباني بعد تصريحات “هاروهيكو كورودا” محافظ البنك الياباني. فقد أكد على انه: “من أجل التغلب على المرض المزمن تماما المسمى بالانكماش، ينبغي أن تؤخذ الأدوية حتى النهاية. ” ” فإن أخذ نصف العلاج فقط لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأعراض”. كما قال انه لا يوجد حدود لأدوات السياسة النقدية من البنك الياباني، وتعهد ببذل المزيد من الجهد لتحقيق هدف التضخم عند 2٪. ومن اليابان، ارتفعت القاعدة النقدية 36.9٪ على أساس سنوي في أكتوبر، وارتفعت أجور العمل بنسبة 0.8٪ على أساس سنوي في سبتمبر
وقبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي (ECB) يوم غد الخميس، جاء تقرير من رويترز أفاد أن رؤساء بعض البنوك المركزية غير راضين عن أسلوب قيادة ماريو دراجي محافظ البنك المركزي الأوروبي (ECB) وهو “أسلوب الإدارة بالسرية وعدم انتظام الاتصالات”. وسوف يقومون بحثه على العمل بشكل جماعي أكثر. يواجه البنك المركزي الأوروبي وقتا أصعب لأن البنك الاحتياطي الفيدرالي يتطلع إلى تضييق السياسة النقدية في الخطوة القادمة في حين أن بنك اليابان قام بتوسيع شراء الأصول يوم الجمعة الماضي. وقد قام البنك المركزي الأوروبي (ECB) بتعيين كلا من : دويتشه، ING، ستيت ستريت، Amundi كمديري أصول لمشتريات سندات ABS التي تبدأ هذا الشهر. وبهدف توسيع ميزانيته العمومية لنسبة تصل إلى 1 تريليون يورو، بدأ البنك المركزي في شراء السندات المغطاة الأسبوع الماضي. وكان المشتريات الاولى تبلغ قيمتها 1.7 مليار يورو. ونتوقع ان يحتاج برنامج المشتريات من البنك المركزي الاوروبي الى برنامج شراء موسع ليشمل السندات الحكومية، ربما في أوائل العام المقبل، من أجل تحقيق هدفه. ولهذا الشهر، من غير المتوقع ان يكون هناك شيئا جديدا من البنك المركزي الأوروبي ومن المرجح أن يقوم البنك بالتأكيد على موقفه بأنه “لا يزال يتعهد بتطبيق سياسات غير تقليدية أخرى إذا لزم الأمر”. وقد يقوم ماريو دراجي محافظ البنك الاوروبي بإدخال عبارة أن المجلس مستعد لضبط “حجم وتكوين” مشتريات الأصول مرة اخرى.