اخبار اقتصادية

الدولار الامريكي USD: ترقب بيانات أمريكية هامة هذا الاسبوع.

الدولار الامريكي USD: ترقب بيانات أمريكية هامة هذا الاسبوع.

 

 بكل المقاييس يعتبر هذا الاسبوع اسبوع زاخر بالاحداث الاقتصادية في الأسواق الامريكية.  حيث سيتم الاعلان عن الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني من العام وقرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) و تقرير التوظيف الامريكي بغير القطاع الزراعي  بالاضافة الى تقارير أرباح ثلث شركات ستاندرد آند بور 500.   وفي الوقت ذاته، لا يزال الصراع في روسيا/ أوكرانيا و اسرائيل/ غزة محل اهتمام وتركيز.   ويعتبر هذا الاسبوع بهذا من أكثر الأسابيع ازدحاما هذا الصيف.   وبسبب ترقب الاعلان عن كل هذه الاحداث الهامة، يأمل المستثمرون ارتفاع في معدلات التذبذب قبل ان يتراجع حجم التداول بسبب أجازات الصيف في اغسطس.   ولكن عدم ااستقرار البيانات والسياسة النقدية الأمريكية  يعني اننا لا نتوقع الكثير من الدراما من الأحداث الاقتصادية الأمريكية.  وبعيدا عن تقرير الناتج المحلي الإجمالي يوم الأربعاء  والذي قد ينتج عنه ارتفاع في معدل التذبذب بسبب التوقعات المعدلة الأخيرة، لا نتوقع اي ارتفاع كبير ومستمر في معدل التذبذب في في معدلات الرغبة في المخاطرة.

 

 من المتوقع على نطاق واسع ان يقوم البنك الاحتياطي الفيدرالي بتقليص مشتريات الأصول بمقدار 10 مليون دولار وفي ظل غياب المؤتمر الصحفي ، من المحتمل ان يحتوي بيان اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) لشهر يوليو على نفس النغمة وكذلك الحالي بالنسبة للإرشاد المستقبلي  في اجتماع يونيو.   لا تزال السياسة النقدية “متكيفة بشكل كبير”  حيث قلل البنك المركزي من برنامج التسهيل الكمي. ويعتبر التعديل الوحيد الذي قد يقوم به البنك الاحتياطي الفيدرالي هو وصفه لمعدل البطالة.  ومنذ اجتماع يونيو، انخفض معدل البطالة من 3.6% الى 6.1% ، متحديا وجهة  نظر البنك الفيدرالي بأن معدل البطالة مستمر في الارتفاع.  ولكن قد يختار البنك المركزي  عدم إجراء اي تغييرات في النظرة المستقبلية والارشاد المستقبلي في اغسطس عندما يعقدون مؤتمرهم في قاعة جاكسون.  ستتم مناقشة كل شيء من الإرشاد المستقبلي  إلى استراتيجية للخروج في الاجتماع الذي سيتمر  لمدة 3 أيام والذي يبدأ يوم 22 أغسطس وبالنظر إلى أن كانت هناك تحولات كبرى في السياسات في هذا الاجتماع في السنوات الماضية ، هناك آمال كبيرة في أن تنطلق طفرة في التذبذبات التي من شأنها أن تستمر حتى الربع الرابع.   وهذا يعني انه في الوقت الحالي يمكن ايجاد أفضل الفرص مع استراتيجيات التداول المعتمدة على النطاقات. ومن المقرر الاعلان عن مؤشر ثقة المستهلك اليوم وفي ظل انخفاض معدل ثقة المستهلك من جامعة ميتشجان، فإننا نتطلع الى  مفاجاة هبوطية قد تؤدي الى تعافي قوي في اسعار العملات مثل اليورو/ دولار أمريكي EUR/USD و الباوند البريطاني/ الدولار الأمريكي GBP/USD.

 

 وبينما قد لا تتسبب البيانات الامريكية في اي تذبذب في الاسواق المالية، قد يستمر المستثمرون في التركيز على الارجنتين والتي يمكن أن تتخلف عن سداد ديونها هذا الاسبوع بسبب رفضهم دفع صناديق التحوط التي اشترت سنداتها غير المرغوب فيه في عام 2002. تعتبر الارجنتين في وضع صعب للغاية اليوم أكثر مما كانت عليه في 2001 عندما تخلفت عن سداد دينها مما شل اقتصادها وامتد الى الاسواق المالية.  وفي الوقت الحالي، يعتبر خطر العدوى صغير لأن الارجنتين معزولة عن أسواق رأس المال ولكن المخاوف من خفض القيمة المحتمل ومجرد صدمة العجز عن سداد الديون في وقت  ارتفاع معدلات التهاون فقد يؤدي هذا إلى ارتفاع قصير في التذبذبات.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى