اخبار اقتصادية

هل يطبق الفيدرالي التسهيل الكمي أم لا؟ وما هي التأثيرات المحتملة من توقعات سوق الفوركس على اسعار العملات

هل يطبق الفيدرالي التسهيل الكمي أم لا؟

تم الإعلان في وقت مبكر الأسبوع الماضي عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، كما كانت هناك أحاديث من مسئولين فيدراليين، وأفادت هذه المصادر بما أدى إلى تراجع التوقعات بمزيد من التسهيل الكمي في سوق الفوركس. إلا أن تقرير التوظيف المحبط للآمال يوم الجمعة (120 ألف مقابل التوقعات بقراءة 205 ألف)،  قد جعل التحفيز الاقتصادي محور تركيز مرة أخرى من المشاركين في سوق الفوركس والأسواق المالية الأخرى. ولتوضيح مدى امتداد المفاجئة السلبية التي جاء به تقرير التوظيف الأمريكي بغير القطاع الزراعي، من الجدير بالذكر القول بأن اقل تقييم للقراءة المتوقعة من هذا التقرير كانت 175 ألف وذلك وفقًا للمسح الذي قامت به وكالة بلومبرج الإخبارية بين 80 اقتصادي. وبالتالي عادت التوقعات إلى سوق الفوركس والأسواق المالية الأخرى بأن يقوم البنك الفيدرالي بالدورة الثالثة من التسهيل الكمي، ونتج عن هذا انخفاض في الدولار الأمريكي مقابل اغلب العملات الأساسية، حيث أدت هذه التوقعات المتجددة إلى تجدد الضغط السلبي على العملة الأمريكية USD.

ومن غير المحتمل أن يتخذ البنك المركزي الفيدرالي إجراء بالاعتماد على هذه البيانات المحبطة للآمال، حيث تستمر الوظائف في الزيادة في الاقتصاد وقد أكد بيرنانكي عدة مرات على أن أوضاع العمل  لا تزال بعيدة عن الطبيعي لها. ويدل تقرير التوظيف الأمريكي لشهر مارس على صحة ملاحظة بيرنانكي، حيث تراجع معدل البطالة إلى 8.2% على نحو مفاجئ  على الرغم من القراءة المحبطة للآمال التي جاء بها تقرير التوظيف نفسه. ونظرًا إلى أن احتمال التحفيز الاقتصادي مطروح على الساحة حتى الآن، سوف تبقى أسواق الفوركس والأسواق المالية على درجة عالية من الحساسية تجاه البيانات الاقتصادية الأمريكي وتضميناتها على التوقعات الخاصة بالسياسة النقدية للبنك الفيدرالي. وسوف تبقى أي تصريحات فيدرالية تحت دائرة الضوء، حيث يعبر المسئولين عن وجهات نظرهم بشأن السياسة النقدية ويقدمون تقييمات اقتصادية. وخلال هذا الأسبوع سوف نراقب أحاديث بيرنانكي محافظ البنك الفيدرالي والأعضاء الفيدراليين “لوكارت” و”دادلي” و”ييلين” و “راسكين” بالإضافة إلى البيانات الخاصة بالتضخم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى