اخبار اقتصادية

7 أحداث يجب مراقبتها هذا الأسبوع في سوق الفوركس

 سيكون هذا الأسبوع زاخرًا بالأحداث الهامة في سوق العملات الاجنبية ، وقد أظهرت حركة السعر التي شهدناها يوم أمس مدى ضعف اغلب العملات.  واجه تداول الباوند البريطاني/ الدولار الأمريكي GBP/USD و الدولار الأمريكي/ الين الياباني USD/JPY وقتًا عصيبًا خلال جلسة نيويورك يوم أمس حيث انخفض الباوند/ ين ياباني GBPJPY بما يزي عن 1%.   وفي بداية هذا الأسبوع الهام، كان تجار الباوند البريطاني و الدولار الأمريكي USD يميلون إل بيع الدولار والباوند البريطاني .  وسيكون بيان السياسة النقدية من البنك الاحتياطي الفيدرالي هو الحدث الأساسي ولكن هناك أحداث هامة اخرى أيضًا لبقية هذا الأسبوع في سوق الفوركس، وفيما يلي قائمة بأهم الاحداث المرتقبة هذا الاسبوع:

 

7 أحداث يجب مراقبتها هذا الأسبوع:

 

  1. 1. قرار سعر الفائدة من البنك الاحتياطي الفيدرالي

2 . قرار سعر الفائدة من البنك البريطاني.

  1. 3. مؤشر أسعار المستهلك (CPI) و مبيعات التجزئة من الولايات المتحدة الامريكية
  2. 4. قرار سعر الفائدة من البنك المركزي الياباني.
  3. 5. قرار سعر الفائدة من البنك السويسري.
  4. 6. تقرير التوظيف الاسترالي.
  5. 7. الناتج المحلي الإجمالي من نيوزلندا.

 

 على الرغم من أن الدولار الأمريكي لم يضعف مقابل جميع العملات الرئيسية يوم أمس، إلا أن انخفاض الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني هو علامة على شعور المستثمرين مع الاقتراب إعلان السياسة النقدية.  وقد تم رفع سعر الفائدة بشكل كامل، ولكن احتمال صدور بيانات أمريكية ضعيفة قبل الإعلان يثير المخاوف بشأن التوجيه المستقبلي من البنك المركزي.   ويشعر المستثمرون بالقلق إزاء خفض الخطة الخاصة باسعار الفائدة بالاضافة الى خفض التوقعات الاقتصادية.   تُظهِر الخطة الحالية رفع سعر الفائدة لمرتين هذا العام (مرة في يونيو)، ولا نعتقد أن هذا سيتغير بالنظر إلى أن الخطوة التالية لن تكون حتى ديسمبر.  ولكن هذا لا يعفي الدولار من الانخفاض قبل وبعد قرار سعر الفائدة إذا جاء البنك الاحتياطي الفيدرالي بما يخيب آمال السوق بأي شكل من الاشكال.   هناك فرصة جيدة جدا أن ينخفض ​​زوج العملة الدولار الأمريكي/ الين الياباني USD/JPY إلى مستوى 109.25 حيث تؤكد بيانات التضخم والإنفاق الاستهلاكي لهذا الأسبوع أن الأسعار تنخفض وتخفف الاستهلاك.   وقد اتجاهت أسعار السلع ومؤشرات التضخم باستثناء الغذاء والطاقة في الاتجاه الخاطئ منذ الاجتماع الفصلي الأخير في مارس، ولكن من السابق لأوانه أن يتخلى البنك الاحتياطي الفيدرالي  عن وجهة نظره بأن التضخم يعود إلى 2٪.   ويمكنه أن يفعل ذلك إذا لم تتعافى الأسعار في النصف الثاني ولكن لا تزال لديهم رفاهية الوقت.   وسوف تحدد لهجة شهادة جانيت يلين ما إذا سيرتد الدولار الأمريكي بعد اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC).   إذا بدأت اللجنة في الظهور بشكل أقل ثقة وأقل التزاما بتضييق السياسة النقدية، فقد نرى الدولار الأمريكي/ الين الياباني USD/JPY وهو يتجه الى 108.   ولكن إذا ركزت اللجنة على انخفاض معدل البطالة، واستمرار التوظيف وكررت وجهة نظرها بأن التضخم سيعود إلى الهدف، فإن هذا سيكون إيجابيا للدولار.   في كلتا الحالتين، نتوقع أن نرى المزيد من الضعف في الدولار الأمريكي/ الين الياباني USD/JPY خلال الأربع وعشرين ساعة القادمة.

 

 وفي الوقت نفسه، واصل المستثمرون بيع الجنيه الاسترليني، حيث أخذوا العملة إلى ادنى مستوياتها قبل الانتخابات.  وقضت تيريزا ماي معظم عطلة نهاية الأسبوع واليوم تعتذر لأعضاء حزبها، وخاصة أولئك الذين فقدوا مقاعدهم.   وقالت “لقد تسببت في هذه الفوضى ، وسوف أخرجكم منها”، ولكن أي قدر من السيطرة على الضرر في هذه المرحلة يمكن أن يغير الوضع الحالي. ولا تزال ماي تواجه خطر فقدان وظيفتها وكما قالت اليوم، “سأكون في خدمتك طالما تريدي هذا مني”، وقد لا يكون هذا لفترة طويلة للغاية.  إن قرار الملكة بتأجيل خطابها أمام البرلمان يشير إلى أنها تعتقد أنه يمكن أن يكون هناك المزيد من التغييرات في القيادة.  كل هذه الشكوك المستمرة تضغط بشدة على العملة، ومن المرجح أن يلقي هذا بظلاله على التقارير الاقتصادية لهذا الأسبوع وقرار البنك البريطاني.

 

 كانت العملة الأفضل أداء يوم أمس هي الدولار الكندي الذي شهد تراجعا قويا في وقت متأخر من يوم أمس على خلفية تعليقات نائب محافظ بنك كندا كارولين ويلكنز.  وقالت ويلكنز، المفضلة لتصبح الرئيس القادم للبنك المركزي، إن البنك المركزي سيقيّم ما إذا كان هناك حاجة إلى قدر أقل من التحفيز.   وهذه هي المرة الأولى التي يلمح فيها بنك كندا إلى رفع سعر الفائدة منذ 7 سنوات.  وتشجع ويلكنز بشكل خاص الأداء الاقتصادي الأخير، وأشارت إلى أن النمو المتنوع يجعل الانتعاش قويا ومستداما.   أنهى زوج الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي تداول يوم أمس على انخفاض بأكثر من 1٪ على خلفية تعليقاتها، ونظرا للاتجاه الأخير للبيانات الكندية المختلطة، وجهة نظر الولايات المتحدة الأمريكية بشأن نافتا، لم يتوقع المستثمرونأن يتحول البنك المركزي الكندي  بعيدا عن تحيزه إلى السياسة النقدية الميسرة بهذه السرعة.   وعلى الرغم من أن المزيد من الخسائر مرجحة الآن أن الدولار الأمريكي/ الدولار الكندي USD/CAD  قد اخترق مستوى 1.34، وتوقفت عمليات بيع مكثفة عند المتوسط المتحرك البسيط (SMA) لـ 200 يوم، المكان المثالي لارتفاع ضحل.  كما ارتفع الدولار الاسترالي أيضا بسبب ضعف الدولار الأمريكي ولكن الانخفاض المفاجئ في إنفاق البطاقات الائتمانية  منع الدولار النيوزيلندي من المشاركة في الارتفاع.   من غير المقرر الاعلان اليوم عن تقارير اقتصادية من كندا أو نيوزلندا.

 

 في حين أنهى اليورو تداولاته يوم أمس متراجعًا عن أعلى مستوياته، إلا أنه لا يزال يشهد مكاسب مقابل الدولار للمرة الأولى منذ 4 أيام تداول.  وكان الشيء الوحيد الذي تسبب في تراجع العملة مرة أخرى هو  انخفاض سبريد عوائد السندات للأسفل.   وعلى الرغم من الانخفاض في العملة الأمريكية، أغلقت عوائد  السندات الامريكية لأجل 10 سنوات التداول اليوم على ارتفاع بينما انخفضت عوائد السندات الألمانية .  .  ويجب ألا ننسى ان البنك المركزي الأوروبي (ECB) قد رفع توقعاته الاسبوعا لماضي الخاصة بمعدل الناتج المحلي الإجمالي، وغير من تقييمه للمخاطر وألغى كلمة “أسعار فائدة أقل” من الإرشاد المستقبلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى