مرونة الدولار الكندي بعد التضخم ومبيعات التجزئة
مرونة الدولار الكندي بعد التضخم ومبيعات التجزئة
ظل الدولار الكندي مستقرًا مقابل الدولار الأمريكي في وقت مبكر في جلسة التداول الأمريكية على الرغم من تضاربه مقابل العملات الأخرى. وفقد الدولار الأمريكي/ الدولار الكندي USD/CAD، الذي كان تداوله عند 1.2550، بعض الزخم الهبوطي هذا الأسبوع، ولكن ظل في الطريق لاختبار أدنى مستوى سجله خلال عام 2016 وذلك عند مستوى 1.2460. انخفض مؤشر أسعار المستهلك الكندي بنسبة -0.1٪ كمعدل شهري في شهر يونيو. وقد تباطأ المعدل السنوي ليصل إلى 1.0٪ على أساس سنوي، منخفضا من 1.3٪ على أساس سنوي، وتجاوز التوقعات التي كانت تقع عند 1.1٪ على أساس سنوي. ويعتبر هذا هو المستوى الأدنى منذ أكتوبر 2015. ومع ذلك، ارتفع اثنين من مؤشرات التضخم الأساسية الثلاثة للبنك المركزي الكندي في نفس الشهر. وارتفع مؤشر أسعار المستهلك باستثناء الغذاء والطاقة إلى 1.4٪ على أساس سنوي، مقارنة مع 1.3٪ على أساس سنوي. ارتفع مؤشر أسعار المستهلك باستثناء الغذاء والطاقة إلى 1.6٪ على أساس سنوي، مقارنة مع 1.5٪ على أساس سنوي. وفي الوقت نفسه، ارتفعت مبيعات التجزئة الكندية بقوة بنسبة 0.6٪ على اساس شهري في شهر مايو، متجاوزة التوقعات بنسبة 0.4٪ على أساس شهري. انخفضت مبيعات السيارات السابقة -0.1٪ كمعدل شهري، أي أقل من التوقعات عند 0.4٪ كمعدل شهري.
وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن ينهي الدولار الأسبوع باعتباره ثاني أضعف عملة، بعد الجنيه الإسترليني مباشرة. وتعتبر العوامل السياسية وتأثيرها على مسار تضييق السياسة النقدية من البنك الاحتياطي الفيدرالي عاملا رئيسيا يدفع الدولار إلى الانخفاض. كما أن المستثمرين ليس لديهم أي فكرة عن موعد بدء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العمل على دفع سياساته الاقتصادية والإصلاحات الضريبية من خلال الكونغرس. في نفس الوقت يتشتت ترامب باستمرار من قبل قضايا أخرى. ويعتبر التحقيق الخاص لروبرت مولر في روسيا هو حاليا محور اهتمام الاسواق. ويذكر ان مولر وسع تحقيقاته فيما يتعلق بالعلاقات المحتملة بين حملة ترامب الانتخابية وروسيا. وستشمل التحقيقات الآن المعاملات التي تشمل شركات ترامب وكذلك شركائه. وجاءت تقارير الان بان فريق ترامب القانوني يبحث عن سبل للسيطرة على تحقيقات مولر ومنعها.
وفى وقت سابق اليوم انخفض الدولار الاسترالى بشكل خاص بعد تصريحات نائب محافظ البنك الاحتياطي الفيدرالى جي ديبيل. وقال ديبيل أن الأسواق ليس لديها الكثير من المعلومات لتتنبأ بما سيحدث في مناقشات المجلس بشأن السعر المحايد. وقال “ليس من المتوقع ان تكون هناك أهمية بشـأن حقيقة أنه تمت مناقشة المعدل المحايد في هذا الاجتماع بالذات” و “في معظم الاجتماعات، يخصص المجلس بعض الوقت لمناقشة قضية ذات الصلة بالسياسة بمزيد من التفصيل، وفي هذه المناسبة كان المعدل المحايد “. كما اكد ان “قيام البنوك المركزية بزيادة اسعار الفائدة لا يعني تلقائيا ان سعر الفائدة هنا يحتاج الى زيادة”.