مراقبة تداول الدولار الكندي والباوند البريطاني واليورو
مراقبة تداول الدولار الكندي والباوند البريطاني واليورو
كان التداول هادئًا يوم أمس في سوق الفوركس. وبصرف النظر عن تحرك الدولار الكندي الكبير على خلفية مبيعات التجزئة القوية، كان زوج العملة اليورو/ دولار أمريكي EUR/USD محصور في نطاق تداول سعته 40 نقطة، و الباوند البريطاني/ الدولار الأمريكي GBP/USD في نطاق سعته 30 نقطة، و الدولار الأمريكي/ الين الياباني USD/JPY في نطاق سعته 50 نقطة. وعادة نحن لا نرى نطاقات بهذا الضيق إلا إذا كانت عطلة عادة ما يكون هذا في شهري يوليو وأغسطس. ولكن مع عدم وجود تقارير اقتصادية هامة من الولايات المتحدة اليوم، تذبذب زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني في نطاق ضيق خلال معظم أيام الأسبوع، حيث كان السوق ينظر إلى تفاؤل جانيت يلين بحذر. وكان التجار مترددون في الدخول في صفقات كبيرة. وشهد الدولار الأمريكي تغيرا طفيفا جدا مقابل الجنيه الاسترليني والين والفرنك السويسري، وارتفع قليلا مقابل اليورو والدولار الأسترالي لكنه تراجع مقابل الدولار الكندي والنيوزيلندي. ولم يثر الارتفاع الطفيف في مطالبات البطالة والمؤشرات الرئيسية أي تأثير على العملة الأمريكية. ومن بين رئيسى البنك الاحتياطي الفدرالى الذان تحدثا اليوم، لم يتطرق باول الى السياسة النقدية الا ان بولارد (وهو من غير الناخبين هذا العام) رأى ان المسار المتوقع لمعدل سعر الفائدة كان حادا بشكل غير ضروري. مع ذلك، كان تداول زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني مع اتجاه سلبي في معظم اليوم حيث استفاد الين من التقييم الاقتصادي الذي قام به البنك المركزي الياباني، وتذبذبت عوائد السندات بين الفتور والسلبية. ومن المقرر أن يصدر اليوم تقرير ماركيت عن مؤشر مديري المشتريات (PMI) بقطاع الصناعات التحويلية وقطاع الخدمات، بالاضافة إلى مبيعات المنازل الجديدة. ومن المقرر أيضا أن تتحدث رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي ميستر ومن المهم أن نعرف أنها تميل الى السياسة النقدية الضيقة وبالتالي قد يرتفع الدولار الأمريكي/ الين الياباني USD/JPY إلى الحد العلوي من نطاق التداول 111.78-110.85.
وكان الدولاران الكندي والنيوزيلندي أفضل عملتين يوم أمس. وأدى الارتداد في أسعار النفط، وارتفاع أسعار الفائدة الكندية، والبيانات الأفضل من التوقعات، إلى إرغام الدولار الأمريكي/ الدولار الكندي USD/CAD على التخلي عن ارتفاعات الأمس. وارتفع الإنفاق الاستهلاكي بنسبة 0.8٪ في شهر أبريل مع ارتفاع مبيعات التجزئة بنسبة 1.5٪. وقد تجاوزت هذه الأرقام التوقعات مما تمثل انتعاشا قويا من الأشهر السابقة، ولا سيما على أساس الاستهلاك باستثناء الغذاء والطاقة. وسيظل الدولار الكندي محط أنظار اليوم حيث سيتم الاعلان عن تقرير سعر المستهلك الكندي. وعلى الرغم من أن الاقتصاديين يتوقعون معدل نمو أبطأ في نمو الأسعار، فإن ميل بنك كندا إلى السياسة النقدية الضيقة يضع احتمالية بأن يأتي هذا التقرير في الاتجاه الصعودي. وفي نهاية المطاف طالما أن زوج الدولار الأمريكي / الدولار كندي تحت مستوى 1.34، فإنالمقاومة سيكون ستكون أقل مع تحرك محتمل وصولا الى 1.31. ويجب أن تستقر أسعار النفط لكي يحدث ذلك، ونعتقد أن النفط الخام سيجد دعم بالقرب من 40 دولارا للبرميل.