اخبار اقتصادية

مبيعات التجزئة البريطانية تدعم الجنيه الاسترليني

تم الإعلان يوم أمس عن بيانات مبيعات التجزئة البريطانية لشهر سبتمبر والتي جاءت بنتيجة أفضل من التوقعات. وقد كشفت هذه البيانات عن أن مبيعات المتاجر في بريطانيا قد ارتفعت بنسبة 0.6% الشهر الماضي كمعدل شهري، وذلك بعد استثناء مبيعات السيارات.

 

أظهرت هذه القراءة تحول في قراءة شهر أغسطس، والتي جاءت بانكماش بنسبة 0.4%. وقد شجعت هذه البيانات المحللين ليعتقدوا بأن المواطنين البريطانيين يفكرون في الإنفاق بغض النظر عن فكرة الركود.

 

في هذا التقرير الخاص بمبيعات التجزئة الصادر عن المكتب القومي للإحصاءات، ورد أن قراءة مبيعات التجزئة لشهر سبتمبر كان مدعوما بارتفاع مستوى المشتريات عن طريق الانترنت، بالإضافة إلى ارتفاع مستوى مشتريات برامج الكومبيوتر. ومن ناحية أخرى، كانت القراءة السيئة لمبيعات المنسوجات سبب في منع هذه القراءة في تحقيق المزيد من الارتفاع.

 

وعلى الرغم من القراءة المشجعة والايجابية التي جاءت بها مبيعات التجزئة، فقد الباوند البريطاني قوته مقابل اغلب العملات الأساسية الأخرى. وكانت العملتين صاحبتا الأداء السيئ أمام الباوند هما اليورو والراند الأفريقي. فقد تعرضت كلتا العملتين لضغوط بيع بفضل المخاوف من استمرار تأخر صناع السياسة في منطقة اليورو في صياغة خطة للإنقاذ المالي لمعالجة أزمة الديون المستمرة في منطقة اليورو.
وقد ازدادت هذه المخاوف في جلسة الظهيرة يوم أمس عندما خرج نيكولاس ساركوزي الرئيس الفرنسي من اجتماعه مع “إنجيلا ميركيل” وقال أنه يوجد خلاف في الرأي بينهما خول الطريقة الفضلى لمعالجة أزمة الديون المستمرة. وكانت ردود أفعال أسواق الأسهم سلبية تجاه تصريحات ساركوزي، حيث أغلقت كلا من  بورصة باريس وبورصة فرانكفورت بانخفاض يزيد عن 2% في اليوم.

 

استمر اليورو في فقد الدعم بفضل تزايد الاضطرابات الأهلية في اليونان، حيث سار مثيري الشغب إلى الشوارع احتجاجا على إجراءات التقشف الصارمة التي قام البرلمان بالموافقة على تنفيذها. وذكرت تقارير أن المتظاهرين انقلبوا على بعضهم، مما أدى إلى وفاة شخص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى