عوائد سندات الخزانة الامريكية تستمر في دعم الين و الدولار الأمريكي
عوائد سندات الخزانة الامريكية تستمر في دعم الين و الدولار
يعتبر كل من الين الياباني و الدولار الامريكي من أقوى العملات اليوم ومنذ بداية الاسبوع أيضًا، حيث حصلت هاتين العملتين على دعم من عوائد سندات الخزانة الامريكية. ولم يبالي الين الياباني بقوة معدلات الرغبة في المخاطرة خلال جلسة التدال الآسيوية، وإنما قاد حركته أسواق الأسهم الصينية. وقد افتتحت عوائد السندات الحكومية اليابانية لأجل 10 سنوات التداول على ارتفاع عند مستوى 0.088 وظل قويًا حول مستوى 0.086. وكانت هذه العوائد محصورة بين 0.023 و 0.049 في يوليو وحتى يوم الاثنين من هذا الاسبوع. واعتمادًا على الزخم الحالي، تستهدف عوائد السندات الحكومية اليابانية لأجل 10 سنوات مستوى 1%. وقد يقدم هذا للين الياباني المزيد من الدعم.
كما يستفيد الدولار الامريكي من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الامريكية خاصة طويلة الاجل منها. وقد بدأ هذا بارتفاع قوي في عوائد السندات لأجل 30 عامًا يوم الجمعة الماضية. وارتفعت عوائد السندات لأجل 5 سنوات بنسبة 0.060 لتصل إلى مستوى 2.828. وارتفعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات بنسبة 0.070 لتصل إلى مستوى 2.965. وارتفعت عوائد السندات لأجل 30 عامًا بنسبة 0.073 لتصل إلى مستوى 3.104. وينحدر منحنى عوائد السندات بشكل واضح مرة أخرى ومن المحتمل أن يقلل هذا من مخاوف بعض المسؤولين في البنك الاحتياطي الفيدرالي. وسوف يشعر المسؤولون في البنك الفيدرالي بمزيد من الارتياح مع تطبيع السياسة النقدية لبقية العام، وذلك برفع سعر الفائدة مرتين إضافيتين.
وفي الأسواق المالية الاخرى، يرتفع مؤشر شانغهاي المركب من الصين بنسبة 1.64% اليوم مخترقًا المستوى الهام 2900. ولا نزال نتوقع مقاومة قوية من مستوى 3000 لتحد من الاتجاه الصعودي. ولكن سنراقب إذا ما ستتباطأ حركته بعد ذلك. وقد ادت قوة الأسهم الصينية إل ارتفاع مؤشر هانج سينج HSI في هونج كونج بنسبة1.52%. كما تخلى مؤشر نيكي الياباني عن بعض خسائره التي بلغت 300 نقطة يوم أمس، حيث ارتفعت بمقدار 122 نقطة أو بنسبة 0.54%. وارتفع مؤشر ستريت تايمز السنغافوري بنسبة 0.26%. وتراجعت أسعار الذهب إلى ما دون مستوى 1220 بسبب استعادة الدولار الأمريكي لقوته . وتراجع النفط الخام إلى ما دون مستوى 68 وذلك عند مستوى 67.65. ولاي زال مستوى 70 مستوى فني هام بالنسبة إلى خام غرب تكساس الوسيط (WTI).
ومن الناحية الفنية، يشير اختراق زوج العملة الدولار الأمريكي/ الين الياباني USD/JPY لمستوى الدعم 111.50 إلى تكوّن قاع سعري مؤقت لهذا الزوج. ولكن على المدى القريب، لا يزال هناك اتجاه هبوطي معتدل. ولا تزال أزواج العملات الدولارية الاخرى مستقرة داخل نطاقات تداولها المعتادة، ومن المحتمل أن يكون هناك المزيد من التماسك في الحركات السعرية على المدى القصير.
“برودبينت” نائب محافظ البنك البريطاني لم يقرر ما الذي سيصوت به في شهر أغسطس
قال “بين برودبينت” نائب محافظ البنك المركزي البريطاني يوم أمس أنه لم يقرر بعد ما الذي سيصوت به في تصويت سعر الفائدة الخاص بالبنك المركزي في اجتماعه القادم يوم 2 أغسطس. ومنذ أسبوعين، كانت الأسواق المالية تضع فرصة نسبتها 80% لصالح رفع سعر الفائدة. ولكن انخفضت هذه النسبة إلى حوالي 50% بعد ان جاء مؤشر أسعار المستهلك (CPI) بقراءة أقل م التوقعات خلال الأسبوع الماضي. وقد تباطا مؤشر أسعار المستهلك (CPI) بشكل ملحوظ حيث تراجع من مستوى 3.0% الذي كان عليه في يناير ليصل إلى مستوى 2.4% في مايو، ثم ظل عند هذا المستوى في شهر يونيو. وتراجع تأثير تضخم اسعار الواردات بشكل أسرع مما توقع البنك البريطاني. وحتى وإن رفع البنك البريطاني سعر الفائدة في شهر أغسطس فسوف يكون هذا رفعًا لسعر الفائدة لمرة واحدة فحسب.
. وقد اكد “برودبنت” أن “إطار العمل” لإنهاء برنامج التسهيل الكمي قد بدأ في تقرير التضخم لشهر نوفمبر 2015. أي أن البنك البريطاني سوف يبدأ في تقليص الميزانية العمومية “فقط حالما يتم رفع سعر الفائدة بطريقة ما”. وذلك لأن “السياسة التقليدية أكثر مرونة وأكثر ملاءمة للاستجابة للتقلبات الاقتصادية قصيرة الأجل”..
وفي الإرشاد المستقبلي الأول، قال “برودبنت” أن معنى تعبير “على قدم وساق” هو أن يصل سعر الفائدة إلى “حوالي 2%”. ولكن في ملخلص السياسة النقدية لشهر يونيو هذا العام، تم تقليل توقعات إنفاق الأسر إلى “حوالي 1.5%”. وقال أيضًا أننا “لا نعلم تمامًا متى سيكون ذلك”. ولكن “تم تصميم إطار العمل للتأكد من أنه في حالة ضعف الضغوط التضخمية بعد ذلك التاريخ، فإن رد الفعل الأول سيكون قطع سعر الفائدة.” و “قد تتضمن هذه التأثيراتا لتضخمية بشكل أساسي عملية إنهاء التسهيل الكمي نفسها”.