اخبار اقتصادية

ضعف واسع النطاق للين الياباني في سوق الفوركس اليوم بسبب ضعف البيانات الاقتصادية

تدهورت معدلات الرغبة في المخاطرة اليوم في سوق الفوركس، حيث انكمش النشاط الصناعي في اليابان بنسبة 1.1% خلال يناير بينما ساءت اوضاع رجال الاعمال ومعدلات الثقة بينهم في استراليا خلال شهر فبراير  كان تداول اسواق الاسهم عند مستويات منخفضة نسبيا، فقد تراجع مؤشر نيكي 225 بنسبة 0.30%، وتراجع مؤشر هانج سينج ومركب شنغهاي المركب بنسبة 0.32% و 1.1% على التوالي و انخفض أيضًا كلا من تايكس وكوسبي وستاندرد آند بور/ ASX بنسب 0.55% و 0.50% و 0.56% على التوالي. وفي نيوزلندا، ارتفع مؤشر NZX 50  بنسبة 0.28%.

 كان تداول الين الياباني وازواجه التقاطعية عند مستويات مرتفعة خلال جلسة طوكيو، حيث  جاء في الاعلام الياباني انه من المحتمل ان يكون هناك اجتماع طارئ للبنك الياباني  حالما  يوافق مجلسي النواب والشيوخ في اليابان على المشرحين الثلاثة لتولي المجلس الحاكم في البنك الياباني.  فقد اعاد “ايواتا” النائب المحتمل لمحافظ البنك الياباني حديثه عن مراجعة قانون البنك الياباني للوصول بالوظائف الى الحد الأقصى  وضمان اتجاه السوق الايجابي الحالي بضعف الين الياباني. ارتفع الدولار/ ين ياباني الى مستوى  96.71 قبل ان يتراجع للاسفل في وقت لاحق من جلسة التداول. واختبر اليورو/ ين ياباني مستوى 126.00 وهو اعل مستوى خلال 3 اعوام، بينما تجاوز الباوند/ ين ياباني مستوى 144.00 في بداية الجلسة الآسيوية.

وخلال التداول يوم امس، شهدت العملات التي ينطوي على تداولها مخاطر عالية في سوق العملات معدل مرضي من الطلب في اعقاب ارتفاع الاسعار في وول ستريت الناتج عن الرغبة في المخاطرة بين المستثمرين. وسجل اليورو/ دولار أمريكي مستوى 1.3047 حيث ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي الى اعلى مستويات جديدة. وتجاوز الدولار الاسترالي مستوى 1.030 للأعلى للمرة الاولى منذ أسبوعين، بينما اختبر الدولار الأمريكي/ الدولار الكندي مستوى 1.0250. وشهدت الجلسة الآسيوية تراجع في معدلات الرغبة في المخاطرة مما ادى الى بعض التماسك في حركة التداول أثناء الجلسة.

كان كلا من الدولار الاسترالي/ ين ياباني والدولار النيوزلندي/ الين الياباني هم الرابحين، حيث عادت مراجحات الشراء بالاقتراض محور اهتمام في السوق.   ومع استهداف الحكومة اليابانية للاستقرار، بالاضافة الى استمرار ضعف الي الياباني، تشهد مراجحات الشراء بالاقتراض فرصة للتعافي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى