توقعات بتحسين البنك الفيدرالي توقعات معدلات النمو
توقعات بتحسين البنك الفيدرالي توقعات معدلات النمو
من توقعات بتحسين البنك الفيدرالي على السياسة النقدية بدون تغيير اليوم، وسوف يحافظ البنك الفيدرالي على سعر الفائدة عند 0-0.25%.
وسوف تظل مشتريات الأصول عند 120 مليار دولار أمريكي شهريًا.
وكانت التطورات منذ الاجتماع الماضي إيجابية ، حيث تم الإعلان عن بيانات اقتصادية تفوق التوقعات في الفترة الأخيرة، وتم تمرير التحفيز المالي بقيمة 1.9 تريليون دولار أمريكي، كما تم إحراز تقدم فيما يتعلق باللقاح.
ومن المحتمل أن يقوم البنك الفيدرالي بتحسين التوقعات الخاقة بالناتج المحلي الإجمالي، ولكنه سيشير إلى انه من السابق لأوانة التفكير حتى في سحب التحفيز الاقتصادي.
ويعتبر الموضوع الهام في الاسواق هو عوائد السندات، وقد يؤكد جيوم باول محافظ البنك الفيدرالي على وجهة نظره بان ارتفاع عائد السندات امر نتائج عن التطورات الاقتصادية وقوة معدلات الثقة في الاسواق.
وقد يكون هذا دافع لعوائد سندات الخزانة بتحقيق المزيد من الارتفاع القوي.
أو قد تتراجع عوائد السندات إذا جاءت أي إشارة إلى احتمالية إتخاذ إجراءات أخرى تؤدي إلى كبح ارتفاع عوائد السندات. ولهذا يمكن القول ان ردود الافعال في السوق قد تؤدي الى ارتفاع معدل التذبذب بشكل كبير.
“كازيمير” عضو البنك المركزي الأوروبي: اسعار السوق رد فعل طبيعي للتعافي الاقتصادي
وتحسن الوضع
قال “بيتر كازيمير” عضو البنك المركزي الأوروبي أن ارتفاعع عوائد سندات الخزانة في منطقة اليورو هذا العام لم تكن عنيفة حتى الآن” وكان قرار الاسبوع الماضي بزيادة مشتريات الاصول في الربع الثاني من العام هو رد فعل لحركة السوق التي أطلقت شرارتها الموافقة على الحزمة المالية الأمريكية.
وقال: “الحقيقة ان ما يثير قلقي هو أنه عند مقارنة التحفيز المالي الامريكي الهائل، سيكون هناك تأخر كبير في تأثير التحفيز المالي الأوروبي ..
وعند التحدث عن التأخر هنا فإننا نتحدث عن أشهر وسنوات.
” وتتراجع ردود الأفعال تجاه التحفيز المالي المشترك، ويحتاج الأمر لتسريع معدلات دعم التعافي “.
كما لا يتوقع ” كازيمير” أن تكون هناك حاجة للحفاظ على الضغط الهبوطي على عوائد السندات للأبد.
وفي ظل التعافي الاقتصادي التدريجي و تحسن الأوضاع بشكل عام، من الطبيعي ان نشهد ردود افعال للاسعار في السوق.
وما يهمنا هو إذا أن تعكس هذه الارتفاعات العوامل الاساسية الاقتصادية وأن لا يكون هناك بعض الحركات السعرية التي تعتمد على المضاربة.
من ناحية اخرى، قال “فرانس إلديرسون” في تويتر أن التضخم قد ارتفع بحدة في يناير و فبراير ومن المحتمل ان يرتفع اكثر في الأشهر القادمة، ويعود هذا بشكل أساسي إلى عوامل عابرة ومؤقتة.
أما التضخم الأساسي فعلا يزال ضحلا بسبب ضعف معدلات الطلب والتباطؤ الاقتصادي.