تهديد ترامب بحرب تجارية بين الولايات المتحدة الامريكية و الإتحاد الأوروبي
تهديد ترامب بحرب تجارية بين الولايات المتحدة الامريكية و الإتحاد الأوروبي
تهديد ترامب بحرب تجارية بين الولايات المتحدة الامريكية و الإتحاد الأوروبي
تعرض الدولار الامريكي على دورة جديدة من عمليات البيع في بداية جلسة التداول الأمريكية بعد ان أكد ترامب على نيته ببدء حرب تجارية مع الإتحاد الأوروبي في تويتة له. وافتتح مؤشر داو الصناعي على انخفاض الحاد حيث انخفض بمقدار 190 نقطة. كما تعرضت عوائد السندات لأجل 10 سنوات في الولايات المتحدة الامريكية للضغط السلبي، مخترقًا مستوى 2.5. كما تحولت عوائد السندات إلى المنطقة السلبية مرة أخرى. وكان الأسترليني هو ثاني أضعف عملة اليوم ولكنه ظل داخل نطاق تداول حيث تنتظر الأسواق المزيد من التطورات حول قضية خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي (Brexit). أما الين الياباني فهو العملة الأكثر قوة ويليه الدولار الأسترالي.
ومن الناحية الفنية، اخترق اليورو/ دولار أمريكي EUR/USD مستوى المقاومة 1.1273 مما يشير إلى تكوين قاع سعري قصير الأجل. وفي حالة المزيد من الارتفاع فسوف يكون هذا لصالح العودة إلى مستوىا لمقاومة 1.1448. كما يخترق الدولار الأمريكي/ الين الياباني USD/JPY مستوىا لدعم 111.18، مما يدل على تكوين قمة سعرية على المدى القريب. وفي حالة الانخفاض بشكل أكثر حدة فقد يمتد الانخفاض إلى مستوى الدعم 109.71 وربما أقل من هذا. وبينما يعتبر الدولار الاسترالي/ الدولار الأمريكي AUD/USD أكثر قوة، إلا أنه لم يتمكن من تجاوز مستوى المقاومة 0.7168 . وقد يكون اي اتجاه صعودي محدود إذا عادت معدلات كره المخاطرة خلال جلسة التداول الأمريكية.
وفي جلسة التداول الأوروبية، انخفض مؤشر FTSE بنسبة 0.21%. وانخفض مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.65% بينما انخفض مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 0.34%. وانخفضت عوائد السندات لأجل 10 سنوات في ألمانيا بمقدار 0.017 عند مستوى 0.006. وفي وقت مبكر من جلسة التداول الآسيوية، انخفض مؤشر نيكي الياباني بنسبة 0.19%. وارتفع مؤشر هانج سينج HSI في هونج كونج بنسبة 0.27%. ولكن انخفض مؤشر شانغهاي المركب في الصين بنسبة 0.16 %. وارتفع مؤشر ستريت تايمز السنغافوري بنسبة 0.3%. كما ارتفعت عوائد السندات الحكومية اليابانية لأجل 10 سنوات بنسبة 0.0015 لتصل إلى مستوى -0.044.
الإتحاد الاوروبي قد يفضل تأجيل خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي (Brexit) لفترة طويلة
تجتمع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي مع أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية في برلين ثم ستسافر إلى باريس للاجتماع مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت لاحق. ومن المتوقع أن تسعى ماي للحصول على دعم من الزعيمين لمطلبها بتمديد البند 50 حتى 30 يونيو.
في الوقت ذاته، جاءت تقارير بأن هناك الكثير من المؤيدين في الإتحاد الأوروبي يفضلون خيار تمديد لفترة اطول حتى 31 دسمبر 2019 أو حتى مارس 2020. ولكن سوف يكون على بريطانيا تقديم خطة محددة مرفقة مع طلب التمديد. وكما صرح كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي في الاتحاد الأوروبي ، ميشيل بارنييه ، للصحفيين ، “يجب أن تكون مدة التمديد متماشية مع هدف هذا التمديد أو مرتبطة به ، وهذا شيء يمكنني أن أتخيل أن تخبره السيدة ماي للقادة يوم غد ايضا “.