اليورو يستعيد قوته على نطاق واسع بفضل الارتداد الصعودي في الازواج التقاطعية
اليورو يستعيد قوته على نطاق واسع بفضل الارتداد الصعودي في الازواج التقاطعية
ارتفع اليورو على نطاق واسع في جلسة التداول الآسيوية اليوم، ويعود هذا جزئيًا إلى امتداد الارتداد الصعودي في اليورو/ دولار أسترالي و اليورو/ ددولار كندي ، والأكثر أهمية من هذا هو الارتداد الصعودي في اليورو/ فرنك سويسري. وفي وقت مبكر منه هذا الأسبوع تراجعت العملة الأوروبية المشتركة بسبب ميل البنك المركزي الأوروبي (ECB) إلى السياسة النقدية. وقد استأنف اليورو/ ين ياباني الارتفاع الصعودي الاخير بفضل الضعف الواسع النطاق الذي تعرض له الين الياباني. وكانت أسواق الأسهم متضاربة ولكن تضغط عوائد سندات الخزانة الامريكية على العملة اليابانية. فقد أغلقت عوائد السندات لأجل 10 سنوات فوق مستوى 2.5 في ليلة التداول الماضية، وهناك احتمالية بأن تعود عوائد السندات لأجل 10 سنوات في ألمانيا إلى المنطقة الإيجابية مرة أخرى قبل الإغلاق الأسبوعي.
وأصبح الدولار الامريكي أكثر ضعفًا بعد التصريحات التي أدلى بها أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي مؤكدين على موقف الصبر. وكانت الرسالة الأكثر أهمية هي التي جاءت من بولارد والذي قال أن تطبيع السياسة النقدية قد انتهى بنجاح. ويبدو أن هذا الموقف جماعي بين مشرعي السياسة النقدية في البنك الاحتياطي الفيدرالي. وأكد هذا على أن الموقف السابق من البنك الاحتياطي الفيدرالي قد تغير. فقد كان موقف البنك الاحتياطي الفيدرالي هو الأستمرار في رفع أسعار الفائدة وذلك قبل الربع الاخير في سعر الفائدة في شهر ديسمبر، وذلك عندما لم يكن هناك شيء سلبي في البيانات الاقتصادية. والآن بغض النظر عن البيانات الاقتصادية وبغض النظر عن إذا ما كانت في الاتجاه الصعودي أو الهبوطي، فلم يغير البنك من السياسة النقدية. كما قال كاشكاري عضو البنك الفيدرالي للأسواق أن البنك الفيدرالي له “هدف متناسق”، وأن التضخم قد يرتفع فوق 2%.
وفي الاسواق المالية الاخرى، ارتفع مؤشر نيكي الياباني بنسبة 0.44%. وانخفض مؤشر هانج سينج HSI في هونج كونج بنسبة 0.36%. و انخفض مؤشر شانغهاي المركب في الصين بنسبة 0.44٪. وانخفض مؤشر ستريت تايمز السنغافوري بنسبة 0.16%. كما ارتفعت عوائد السندات الحكومية اليابانية لأجل 10 سنوات بنسبة 0.002 لتصل إلى مستوى – 0.057. وفي جلسة التداول الماضية انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.05%. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بور 500 بنسبة -0.00%، وانخفض مؤشر ناسداك بنسبة 0.21 % وارتفعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات بمقدار 0.027 لتصل إلى 2.504.
بولارد عضو البنك الاحتياطي الفيدرالي: التعديلات القادمة لن تكون ضمن حملة تطبيع السياسة النقدية
قال جيمس بولارد رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويسأنه إذا تطور الاقتصاد كما هو متوقع ، فسيكون سعر الفائدة الحالي مناسبًا حتى عام 2019. وسينتهي برنامج تخفيض الميزانية العمومية هذا الخريف. “وتعتبر هذه الأحداث نهاية تطبيع السياسة النقدية في الولايات المتحدة الأمريكية”.
ووقال بولارد إن حملة التطبيع كانت “ناجحة إلى حد كبير”. وقد تم رفع أسعار الفائدة الاسمية قصيرة الأجل من مستويات قريبة من الصفر ، وتم تخفيض حجم الميزانية العمومية للبنك الاحتياطي الفيدرالي مع استمرار التوسع الاقتصادي.
للمضي قدماً ، قد تختار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة تعديل السياسة النقدية في المستقبل. و قال بولارد إن ذلك لن يكون “جزءًا من استراتيجية تطبيع السياسة النقدية المستمرة”. وستكون هذه التعديلات “رد فعل لبيانات الاقتصاد الكلي القادمة”.
وفيما يتعلق بانعكاس منحنى العائد ، قال بولارد “إن المعلومات الخاصة بمنحنى العوائد ليست موثوق فيها، ويمكن أن يكون الانعكاس مدفوعًا بعوامل أخرى لا علاقة لها بأداء الاقتصاد الكلي في المستقبل”. “ومع ذلك ، فإن الأدلة التجريبية قوية نسبيًا. لذلك ، يتعين على كل من صناع السياسة النقدية في السوق أن يأخذوا على محمل الجد التداخل المستمر والهام في منحيات عوائد السندات”