اخبار اقتصادية

الرئيس الامريكي المُنتخب يترك مشتري الدولار في حالة من الإحباط

الرئيس الامريكي المُنتخب يترك مشتري الدولار في حالة من الإحباط

خرج المستثمرون من المؤتمر الصحفي الاول لدونالد ترامب الرئيس المُنتخَب الذي طال انتظاره بمزيد من الاسئلة بدل من خروجهم بأجوبة، حيث فشل ترامب في تبرير الاسعار الحالية في اسواق الدولار والاسهم.

نحن نعرف بالفعل ان ترامب يريد بناء جدار حدودي مع المكسيك،  إعادة إنتاج الولايات المتحدة في المناطق البرية، وأنه مستعد ليكون أفضل مولّد للوظائف الأمريكية ، ولكن ما هي خططه بشأن الإصلاحات الضريبية للشركات؟ كيف ومتى يخطط للإنفاق على الطرق والجسور ومشاريع البنية التحتية الأخرى؟ هل سيقوم بفرض رسوم جمركية على البضائع المستوردة من الصين والمكسيك وبقية العالم؟ لسوء الحظ، لم يتم الكشف عن أية تحديثات.

وبالتالي انخفضت العملة الأمريكية،وذلك مقابل جميع العملات الرئيسية يوم الاربعاء حيث انخفض مؤشر الدولار  إلى أدنى مستوياته منذ 14 ديسمبر عند 101.28. واستمرت عمليات البيع حتى صباح الخميس مما يشير إلى أن مشترو الدولار لم تعد لديهم الرغبة في دفع سعر الدولار للأعلى  حتى يتوفر لديهم المزيد من الوضوح بشأن خطط ترامب المالية الموعودة.

كما كان الاستمرار في انخفاض  عوائد سندات الخزانة الامريكية  عامل آخر لانخفاض الدولار. وكانت عوائد السندات الأمريكية لاجل 10 سنوات تتحرك في الاتجاه الهابط منذ 14 ديسمبر، حيث خسرت 11.8٪ في قيمتها بعد ارتفاعها بنسبة 42٪ منذ تم الكشف عن نتائج الانتخابات.

وكانت أسهم الشركات الأمريكية أقل تأثرًا، حيث تمكنت من الاغلاق على ارتفاع على الرغم من التقلبات وعمليات البيع الحادة في اسهم شركات الأدوية التي هوجمت من قبل ترامب. وحول إذا ما سيستمر الارتفاع أم لا فإن هذا سوف يعتمد على عاملين، وهما ارتفاع معدل النمو والإجراءات من إدارة ترامب حيث بدأت كلماته وما يرسله من تويتات في إظهار تأثير أقل بشكل واضح.

وقد حصل الذهب على دعم من  ضعف الدولار، وانخفاض عوائد السندات  الأمريكية والمخاوف من سياسات ترامب  ، حيث ارتفع المعدن الأصفر مسجلا اعلى مستوى له عند 1199. وقد  تعافى الذهب حتى الآن بنسبة 6.8٪ من أدنى مستوياته التي سجلها ديسمبر، وارتفعت تداولاته إلى أعلى مستوى له  في 11 من أصل 13 يوما. وحول إذا ما سيستمر الارتفاع أم لا فإن هذا سوف يعتمد على عاملين، وهما ارتفاع معدل النمو والإجراءات من إدارة ترامب حيث بدأت كلماته وما يرسله من تويتات في إظهار تأثير أقل بشكل واضح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى