الدولار الأمريكي يتتبع ارتفاع عوائد السندات
الدولار الأمريكي يتتبع ارتفاع عوائد السندات
ارتفع الدولار الأمريكي في الصباح المبكر اليوم بمساعدة ارتفاع عوائد سندات الخزانة الامريكية. قبل عوائد السندات لأجل 10 سنوات أعلى مستوى لها عند 2.7250 قبل أن يتخلى عن ارتفاعاته ليغلق عند مستوى 2.6960 مرتفعا بمقدار 0.034. ويعتبر هذا هو المستوى الأعلى منذ أبريل 2014. على الرغم من ذلك، قد يكون ارتفاع العملة الأمريكية مؤقتًا، حيث قد تعود العلاقة العكسية بين الدولار الامريكي و عوائد السندات سريعًا. ويعتبر الباوند البريطاني هو الأضعف خلال هذا الأسبوع حتى الآن. وقد يكون تجدد المخاوف بشان خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي (Brexit) سببًا في الضغط على الاسترليني. ولكن قد يكون هذا أيضًا بسبب العودة إلى أرض الواضه بعد الارتفاع الكبير الذي حققه الاسترليني الاسبوع الماضي. وخلال التداول اليوم ارتفع الدولار النيوزلندي بشكل معتدل بعد الاعلان عن بيانات الميزان التجاري.
ومن الناحية الفنية، يدل مؤشر ماكد الاسبوعي على أن عوائد السندات لأجل 10 اعوام تكتسب زخمًا صعوديًا. ويتجه مؤشر عوائد سندات الخزانة الامريكية إلى مستوى الإسقاط بنسبة 61.8% لمستوى 1.336 لحركة السعر من 2.034 إلى مستوى 2.621 ، ويقع هذا المستوى في الوقت الحالي عند مستوى 2.827. ويقع مستوى المقاومة عند اعلى سعر كان قد سجله لعام 2013 عند 3.036.
استراليا: ضيق الفجوة بين اوضاع رجال الاعمال ومعدلات الثقة
ارتفع مؤشر أوضاع رجال الاعمال الاسترالي إلى مستوى 13 في شهر ديسمبر، مرتفعًا من مستوى 12، ولكنه يكون بهذا قد تراجع عن التوقعات التي كانت تشير إلى مستوى 15. على الرغم من ذلك، لا يزال هذا المستوى أعلى من متوسط هذا المؤشر الذي يقع عند مستوى 5. وارتفع مؤشر ثقة رجال الأعمال إلى مستوى 11، من مستوى 7، ولكنه تراجع عن التوقعات أيضًا التي كانت تشير إلى مستوى 12. وتعتبر هذه هي القراءة الأعلى لهذا المؤشر منذ يوليو. وقال “أوستر” الخبير الاقتصادي في NAB: “لقد ساعدت الارتداد القوي في قراءة الثقة” على تضييق الفجوة المحيرة بشكل واضح بين أوضاع رجال الاعمال ومعدلات الثقة خلال العامين الماضيين، وهي إشارة مشجعة للاستثمار.
ولكن لا تزال هناك ضغوط على مبيعات التجزئة حيث تسجل قراءة -2. فقد قال “أوستر” أن “أسعار التجزية النهاية قد ضعفت بحدة خلال شهر ديسمبر لتصل الى المنطقة السلبية، وأنها معدل انخفاضها يتسارع بشكل أكبر من تكاليف العمل وتكاليف المشتريات، مشيرًا إلى عمولة الهامش” زيعتبر انخفاض الأسعار خطر هبوطي يواجهه تقرير مؤشر أسعار المستهلك (CPI) للربع الرابع المقرر الاعلان عنه يوم غد.
ارتفاع الصادرات والواردات إلى أعلى مستوياتها خلال 2017
سجل الميزان التجاري النيوزلندي فائض كبير عند مستوى 640 مليون دولار نيوزلندي خلال شهر ديسمبر، مقابل التوقعات بقراءة -125 دولار نيوزلندي . وقد ارتفعت الصادرات بنسبة 26% على أساس سنوي إلى مستوى 5.55 مليار دولار نيوزلندي في الشهر بينما ارتفعت الواردات بنسبة 11% لتصل إلى مستوى 4.91 مليار دولار نيوزلندي. وعلى اساس سنوس، ارتفعت الصادرات إلى مستوى 53.7 مليار دولار نيوزلندي خلال عام 2017 مرتفعًا من مستوى 11% في عام 2016 مسجلا مستوى قياسي جديد. كما ارتفعت الواردات إلى مستوى 56.5 مليار دولار نيوزلندي، مرتفعًا بنسبة 9.4% في 2016 لتسجل مستوى قياسي أيضًا. وقد ارتفعت الصادرات إلى الصين بنسبة 27% في عام 2017، لتقترب من مستوى 12 مليار دولار نيوزلندي. وارتفعت الصادرات إلى استراليا بنسبة 6.5% لتصل إلى 8.8 مليار دولار نيوزلندي.