التحليل اليومي للعملات الأساسية في سوق الفوركس
الدولار الأمريكي USD
كان الدولار الأمريكي قويًا بشكل عام يوم أمس، ويتحرك مؤشر الدولار عند المتوسط المتحرك 200 عند مستوى 76.20. وقد فشل بيرنانكي وأوباما بعد أن أغلقت الجلسة الأوروبية في تقديم سبب لتحقيق الدولار الأمريكي المزيد من الارتفاعات، حيث أن التفاؤل بشأن معدل النمو والذي نشأ عن تصريحات اوباما بالتحفيز المالي قد واجهه تأثير مضاد بالسلب من معرفة السوق بأنه سيكون هناك تحفيز نقدي، وبالتالي فإن التأثير الايجابي على الدولار الأمريكي محدودا. ولا توجد بيانات اقتصادية كثيرة اليوم، وقد تعكس حركة التداول استيعاب السوق لبيانات يوم أمس. ولا يزال لدينا شك بان الدولار الأمريكي قد يندفع للأعلى بدون أن يكون هناك أداء سلبي للأصول ذات المخاطر العالية.
اليورو EUR
كان المؤتمر الصحفي لتريشيه كما توقعنا تمامًا، حيث قال البنك أن مخاطر ضعف معدل النمو الاقتصادي مستمرة، إلا انه يحافظ على موقفه بأن السياسة النقدية لا تزال متكيفة. ولن نعتبر هذا بمثابة إشارة بان البنك المركزي الأوروبي على وشك تسهيل السيادية النقدية، وإنما يدل هذا على أن البنك سوف يحافظ على سعر الفائدة بدون تغيير. إلا أن استمرار القلق بشأن الوضع في اليونان يحافظ على الاتجاه الهبوطي لليورو، ويقع الآن مستوى 1.3837 تحت التهديد وهو أدنى مستوى من1 شهر يوليو. وحتى تتغير هذه النغمة الهبوطية، لا بد من الارتداد فوق مستوى 1.4026 وهو المتوسط المتحرك لمائتين عامود سعري.
الجنيه الإسترليني
تعرض الجنيه الإسترليني لارتداد قوي على كافة القطاعات بعد قرار لجنة السياسة النقدية يوم أمس، إلا انه قد تراجع مقابل الدولار الأمريكي بعد إغلاق الجلسة الأوروبية. وقد يندفع الجنيه الإسترليني/ دولار أمريكي وراء اليورو/ دولار أمريكي، إلا انه لا يوجد سبب لضعف الجنيه الإسترليني منفرا اليوم. وعلى الرغم من 1لك، فإن الاتجاه الصعودي سيكون محدود في الغالب بسبب القلق بشأن احتمالية استمرار برنامج التسهيل الكمي. وهذا أمر محتمل تمامًا، إلا أنه لا يزال يعتمد على ظهور دليل قاطع بضعف معدل النمو. وفي الوقت الحالي، من المحتمل أن يعاني الجنيه الإسترليني/ دولار أمريكي ليرتفع للأعلى ويصمد فوق مستوى 1.60.
الفرنك السويسري/ الين الياباني
قبل اجتماع الدول الصناعية السبعة في الأجازة الأسبوعية، سيكون الين الياباني محور اهتمام وتركيز لان السوق سيكون في انتظار أي إشارة من اجتماع الدول السبعة حول إذا كانت هذه الدولة مستعدة لدعم تدخل وزارة المالية والبنك المركزي في اليابان للحد من قوة الين الياباني. وتدل التصريحات من تريشيه في المؤتمر الصحفي هذا الشهر للبنك المركزي الأوروبي بأنه لا يزال غير سعيد بما قامت به اليابان في أغسطس، ولكن يبدو في النهاية انه من غير المحتمل أن تجبر الدول الصناعية السبعة اليابان أن تتخلى عن دور الملاذ الآمن.