التحليل الأساسي للعملات الأساسية في سوق الفوركس

الدولار الأمريكي USD
كان تداول الدولار الأمريكي عند مستوى مرتفع يوم الجمعة، حيث أصبحت الآراء في السوق سلبية وزاد الضغط بشكل أكبر على اليورو. ونرى أن هناك احتمالية بارتفاع مؤشر الدولار إلى 78.0-78.5. واليوم لا يوجد الكثير من البيانات الاقتصادية، وبالتالي نتوقع أن يتحرك السعر في مدى محدد قبل اجتماع وزراء المالية المقرر انعقاده في وقت لاحق من هذا الأسبوع، ونتوقع أن يكون تداول مؤشر الدولار محصور بين 77 و78.

اليورو EUR
كان القلق المكثف بشأن عجز اليونان سبب في تداول اليورو/ دولار أمريكي تحت مستوى 1.3650 في نهاية الأسبوع الماضي. إلا أن رئيس الوزراء اليوناني “جورج باباندرو” قد ركّز في حديثه في الأجازة الأسبوعية على عزم الحكومة على تجنب الوصول إلى مرحلة العجز التام وعلى أنه من المفترض أن يكون التزامهم باليورو سبب مساعد على تخفيف مخاوف السوق. إلا أن تزايد القلق بشأن احتمالية تخفيض التصنيف الائتماني للبنوك الفرنسية يجعلنا نتوقع أن يكون هناك استمرار في الميل السلبي تجاه اليورو/ دولار اليوم، حيث سيكون السوق في انتظار اجتماع وراء المالية في الخامس والسادس عشر من الشهر الجاري لبحث تطورات الأزمة في منطقة اليورو. ونرى أن مستوى الدعم الأساسي يقع عند 1.3428، وهو أدنى مستوى سجله هذا الزوج في فبراير من هذا العام.

الجنيه الإسترليني GBP
كان ضعف اليورو/ دولار أمريكي وضعف معدلات الميل إلى المخاطر سبب في تراجع تداول الجنيه الإسترليني/ الدولار الأمريكي يوم الجمعة. وفي ظل قلة البيانات المتوقع صدورها من بريطانيا اليوم، سوف يستمر اليورو/ جنيه إسترليني في التداول عند مستويات منخفضة، حيث من المحتمل أن يكون هناك ضغط على اليورو بسبب قلة البيانات الاقتصادية الايجابية. وفي ظل استمرار ضعف معدلات الرغبة في المخاطرة، نتوقع أن نشهد حركة هبوطية للجنيه الإسترليني/ الدولار الأمريكي مع وجود دعم حول مستوى 1.5781.

الكورونا السويديةSEK، الكورونا النرويجية NOK
استفادت العملات الاسكندينافية من ضعف اليورو في الجلسات الأخيرة، إلا انه لم يتأثر مقابل الدولار الأمريكي. ونعتقد أن هذا يعود إلى أن السوق يبحث عن عملات تعمل كملاذ آمن بعد تدخل البنك السويسري الأسبوع الماضي. وفي الوقت الحالي، يفضل التجار في سوق الفوركس الدولار الأمريكي كعملة آمنة في بيئة تتراجع فيها الرغبة في المخاطر، ولكن في حالة تحسن معدلات الرغبة في المخاطرة، فسوف تستفيد كلاً من الكورونا السويدية والكورونا النرويجية. و ولا نزال نميل إلى الاتجاه الهبوطي فيما يتعلق بحركة اليورو مقابل العملات الاسكندينافية، حيث تستمر أزمة الديون في منطقة اليورو.