البنك الكندي يحافظ على اسعار الفائدة بدون تغيير، وسوق الفوركس في انتظار السجل البيج الفيدرالي اليوم
جاءت البيانات الاقتصادية خلال الجلس الاسيوية والجلسة الاوروبية بنتائج افضل من التوقعات، مما ادى الى ابتعاد المستثمرين عن الدولار الامريكي والاتجاه الى العملات مرتفعة المخاطر. ومن المتوقع ان تكون انخفاضات الدولار الامريكي محدودة قبل الاعلان عن السجل البيج الفيدرالي في وقت لاحق اليوم. ويتناقض اتساع العجز في الميزان التجاري خلال شهر يوليو مع قوة بياناتا لناتج المحلي الاجمالي من استراليا ومؤشر مجيري المشتريات بقطاع الخدمات من بريطانيا والصين. وقد يكون عدم استقرار التعافي الاقتصادي الامريكي بمثابة مشكلة ولكنها قد لا تكون مشكلة جيدة بشكل كافي لأن يقوم البنك الفيدرالي بتأجيل تقليص مشترات الاصول خلال هذا الشهر. وكانت النتيجة الأسوأ من التوقعات التي جاء بها الميزان التجاري هي نتيجة لانخفاض معدل الصادرات وارتفاع معدل الواردات. وقد ارتفعت فجوة الميزان التجاري مع الصين زالانحاد الاوروبي بشكل خاص الى مستويات قياسية من الارتفاع، حيث زادت معدلات الطلب الأمريكي وضعف معدل الطلب العالمي. واليوم من المقرر ان يأتي السجل البيج الفيدرالي بنظرة أكثر عمقا وحداثة عن كيفية أداء الاقتصاد الامريكي. ولا نتوقع اي مفاجآت كبيرة- فمن المتوقع ان تقول المقاطعات الفيدرالي في تقريرها ان التعافي الاقتصادي مستمر ولكنه متفاوت، بحيث قد يستمر السوق في التخمين فيما يتعلق بتوقيت تقليص البنك الفيدرالي لمشتريات الاصول.
في الوقت ذاته، قرر البنك الكندي الحفاظ على اسعار الفائدة عند مستوى 1% اليوم. وبينما كان يبدو ان البنك الكندي حذرا في لهجته بشأن النظرة المستقبلية الى الاقتصاد، إلا أن نظرتهم اسعار الفائدة تبدو غير متغيرة. لا يزال البنك الكندي يعتقد أنه مع مرور الوقت في حالة تحول الاوضاع الاقتصادية الى طبيعتها فسوف يكون هناك تحول تدريجي في سياسة اسعار الفائدة لتعود الى طبيعتها ايضا، وسوف يكون هذا بالتوافق مع هدف التضخم عند 2%. وما دل على ان البنك الكندي يميل الى الكثير من الحضر هو مخاوفه بشأن تقلبات السوق الناشئة والتوتراتا لعالمية والزخم الاقل في أمريكا والاعتدال في آلية الاقتصاد العالمي. هناك أمل لكن بسبب انعدام التوازن في البلاد والذي يتزايد بشكل كبير ويتوقعون ان تبدأ فجوة الناتج في الاقتصاد في الضيق العام المقبل. وعموما فإن لهجة الحذر تعني أن البنك المركزي مرتاح مع المستوى الحالي للسياسة النقدية وبالتالي فقد ارتفع الدولار الكندي أعلى قليلا حيث لم يلغي البنك الكندي دعوته لتحويل السياسة النقدية الى طبيعتها بشكل تدريجي.
تستمر البيانات الاقتصادية من كندا في الضعف. وكما هو الحالي في أمريكا، سجل الميزان التجاري فجوة متسعة هذا الصباح حيث تراجع الصادرات من المعادن مما ادى الى تراجع الصادرات الى 0.6% بينما ارتفعتا لواردات بنفس القدر. وإن استمرت البيانات الاقتصادية في التدهور، فقد يشعر البنك الكندي بحتمية تغيير موقفه الى الحيادية. وقد يكون هذا اجتماع السياسة النقدية الثامي بقيادة “ستيفين بولوز” ولكن يبدو أنه اقل ميلا الى تضييق السياسة النقدية من المحافظ السابق ولكن لسوء الحظ فإن هذا قد لا يكون كافيا لدفع الدولار الامريكي/ الدولار الكندي فوق مستوى 1.06.