اخبار اقتصادية

الباوند يسجل أدنى مستوى له خلال 10 أشهر بعد انخفاض مؤشر أسعار المستهلك باستثناء الغذاء والطاقة

الباوند يسجل أدنى مستوى له خلال 10 أشهر بعد انخفاض مؤشر أسعار المستهلك باستثناء الغذاء والطاقة

 

سجل مؤشر أسعار المستهلك (CPI) البريطاني قراءة أقل من التوقعات مما دفع الباوند إلى أدنى مستوياته خلال 10 أشهر في صباج جلسة تعاملات لندن.

 

وسجل الباوند البريطاني أدنى مستوياته عند 1.3020 وظل صامدًا فوق الحاجز النفسي 1.3000. وتعرض هذا الزوج لاعتداءات غير منظمة من البائعين منذ يوم أمس بعد أن نجت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بالكاد من التصويت المحتمل على خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي (Brexit) في البرلمان. ومن غير المحتمل أن يحظى هذا الاقتراح الجديد في بريطانيا والذي أدخله المتشككين في اليورو  في حزب “ماي” بنظرة ولو خاطفة في بروكسل ، حيث  أن هذا الاقتراح يعني أن تحتفظ بريطانيا بالسيطرة على تنظيماتها التجارية.

 

وكانت المشاكل اليوم هي مشاكل اقتصادية بشكل واضح  حيث انخفض معدل التضخم باستثناء الغذاء والطاقة بماي زيد عن توقعات السوق ليصل الى 1.9% مقابل التوقعات بقراءة 2.2%.  وعلى الرغم من حقيقة أن التضخم قد انخفض إلى ما دون هدف البنك البريطاني عند 2%، لا يزال السوق مقتنع بأن البنك المركزي في بريطانيا سوف يبدأ في رفع أسعار الفائدة في شهر أغسطس كجزء من محاولة البدء في تطبيع السياسة النقدية. ولم تتحرك الأسعار في  أسواق العقود الآجلة تقريبًا كرد فعل لبعد الاخبار، حيث لا تزال هذه الاسواق تضع احتمالية بنسبة 75 ٪. لصالح رفع سعر الفائدة.

 

ومن المحتمل ان يكون رفع البنك البريطاني لسعر الفائدة لمرة واحدة فحسب، ولكن في الوقت الحالي، يعتبر هذا الرأي كافيًا لصمود الباوند البريطاني فوق مستوى 1.3000. وعن إذا ما سيتمكن هذا الزوج من الحفاظ على هذا الحاجز النفسي أم لا، فإن هذا يعتمد على التدفقات المالية في جلسة التداول الأمريكية، وعلى اليوم الثاني من شهادة باول محافظ البنك الاحتياطي الفيدرالي أمام الكونجرس الامريكي.  وكانت وجهة النظر المتفائلة من باول عن الاقتصاد الأمريكي قد ساعدت على دعم الدولار الامريكي يوم أمس، واليوم صباحصا أيًا حيث قررت الاسواق “ألا تحارب البنك الاحتياطي الفيدرالي”. والحقيقة ان هناك تاريخ طويل من شهادات محافظي البنك الاحتياطي الفيدرالي امام الكونجرس والتي تغيرت في جلسة الاستماع التي تنعقد في اليوم الثاني من الشهادة، وإذا أظهر باول أي تردد بشأن أداء معدل النمو الاقتصادي الأمريكي، فقد ترتفع العملات المقابلة للدولار الامريكي.  في الوقت الحالي يوجد دعم لزوج العملة اليورو/ دولار أمريكي EURUSD عند مستوى 1.1600 بينما يصمد الباوند البريطاني فوق مستوى 1.3000، ولكن إذا ظل باول يميل الى تضييق السياسة النقدية اليوم أيضًا فقد تتمكن الاسعار من تجاوز هذه المستويات مع مرور اليوم.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى