الاسواق المالية تستوعب الحركات السعرية العنيفة
الاسواق المالية تستوعب الحركات السعرية العنيفة
اتسمت الاسواق المالية باستيعاب الحركات السعرية مع اقتراب عطلة نهاية الأسبوع.
وتستوعب العملات الأجنبية الحركات السعرية الحادة هذا الأسبوع في الوقت الحالي ، مع تعافي معتدل في اسعار عملات السلع والجنيه الإسترليني.
وأصبح الدولار الأمريكي و الين الياباني ضعيفًا إلى حد ما.
ولكن لهذا الأسبوع، لا العملة الأمريكية هو العمل الاكثر قوة، ويليه الين الياباني و الفرنك السويسري.
حيث كان الاسترليني هو العملة الاكثر ضعفًا في الوقت الحالي الدولار النيوزلندي و الدولار الاسترالي.
وقد وصلت جائحة فيروس كورونا إلى مرحلة جديدة أخرى حيث تجاوز عدد الوفيات في إيطاليا عدد الوفيات في الصين.
وتجاوز إجمالي عدد الوفيات مستوى 10 آلاف ، حيث تقترب الحالات المؤكدة بسرعة من 250 ألفًا.
و يبدو أن الوضع في إيران استقر ولكن لا توجد علامة على التباطؤ في إيطاليا حتى الآن.
بدأت إسبانيا وألمانيا في اللحاق بالركب على الرغم من أن عدد الوفيات في ألمانيا بلغ 44 وهو عدد منخفض.
وارتفع عدد الحالات المصابة في الولايات المتحدة الأمريكية أيضًا إلى مستوى 15 ألفًا ، مع وصول عدد الوفيات إلى 200 حالة وفاة.
و سيظل الوباء ، الذي نشأ من الصين ، هو الموضوع الرئيسي للأسواق.
وفي جلسة التداول الآسيوية، لا تزال اليابان في أجازة.
وارتفع مؤشر هانج سينج HSI في هونج كونج بنسبة 2.98%.
بينما ارتفع مؤشر شانغهاي المركب في الصين بنسبة 0.47%.
وارتفع مؤشر ستريت تايمز السنغافوري بنسبة 1.07%.
ولا تزال أسعار الذهب حول مستوى 1480.
وعادت أسعار النفط الخام لاختبار مستوى الدعم 27.50.
وفي جلسة التداول الماضية، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.95%،
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بور 500 بنسبة 0.47%،
وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 2.30% وانخفضت عوائد السندات لأجل 10 سنوات بمقدار 0.147 لتصل إلى 1.119.
البنك البريطاني يقع سعر الفائدة إلى 0.10٪ ، ويوسع شراء الأصول بمقدار 200 مليار جنيه استرليني
بعد اجتماعه في جلسة التداول الماضية، أعلن البنك البريطاني عن خفض سعر الفائدة بنسبة -15 نقطة أساس لتصل إلى إلى 0.10٪.
كما تم رفع معدل شراء الأصول بمقدار 200 مليار جنيه إسترليني إلى 645 مليار جنيه إسترليني.
و سيقوم بنك إنجلترا بتوسيع جدول TFSME الممول من خلال إصدار احتياطيات البنك المركزي.
و قال البنك البريطاني في البيان:
“خلال الأيام الأخيرة ، وعلى نحو مشترك مع عدد من أسواق السندات الاقتصادية المتقدمة الأخرى
تدهورت الأوضاع في أسواق السندات في المملكة المتحدة حيث سعى المستثمرون إلى أدوات مالية أقصر أجلاً تكون بدائل أقرب لاحتياطيات البنك المركزي عالية السيولة .
ونتيجة لذلك ، تزداد الظروف المالية البريطانية والعالمية صعوبة “.
