استقرار في حركة اسعار العملات مع ترقب لآخر التطورات من اليونان
حركة أسعار العملات
كانت الأسعار في سوق الفوركس (سوق العملات الأجنبية) مستقرة خلال الفترة الصباحية من الجلسة الأوروبية، إلا أن المشاركين ظلوا مترقبين لأي تطورات خاصة بـ “مشاركة القطاع الخاص” في اليوم والمقرر الإعلان عنها يوم الخميس في الساعة 20:00 بتوقيت جرينتش. وكان الدولار الأمريكي ضعيف نسبيًا مقابل العملات الأساسية.
واستمرت عمليات الخروج من الصفقات في التأثير على أزواج العملة اليابانية (الين الياباني JPY). وكان الدولار/ ين ياباني قد انخفض بمقدار 15 نقطة ليصبح تداوله عند مستوى 80.68 خلال صباح نيويورك. وانخفض اليورو/ ين ياباني دون مستوى 106 خلال الجلسة.
ويبدو أن البنوك المركزية في الشرق الأقصى قد اتخذت إجراء بالتدخل في سوق الفوركس، حيث شوهد تجار من اندونيسيا وتايوان والهند خلال جلسات التداول لكبح ضعف العملة المحلية. وفي الوقت ذاته، قامت البرازيل بالتعليق في الفترة الأخيرة على قوة الريال البرازيلي ونشرت الصحف تقارير حول احتمالية اتخاذ البرازيل لإجراءات جديدة للحد من ذلك.
من المقرر الاعلان خلال دقائق عن تقرير التوظيف الأمريكي بالقطاع الخاص الصادر عن مؤسسة ADP والذي من المتوقع ان يؤدي الى تزايد معدلات تذبذب حركة اسعار العملات في سوق الفوركس. ومن المعروف أن هذا التقرير يقدم دليل على ما ستأتي به بيانات التوظيف الرسمية والتي يتمثل أهمها في تقرير التوظيف الامريكي بغير القطاع الزراعي ومعدل البطالة الأمريكية وتعد هذه البيانات الأهم على الاطلاق بين بيانات الجدول الاقتصادي التي يهتم بها تجار الفوركس حول العالم.
قراءة اقتصادية في الصحافة العالمية
وافق مجلس الوزراء الألماني عل المساعدة المالية المقدمة من الاتحاد الأوروبي في وقت مبكر اليوم. ونذكر هنا بأن الميثاق النقدي الجديد يتطلب موازنة قومية تكون متوازنة أو بها فائض. وسوف يتحقق ذلك إن لم يتجاوز عجز الحكومة السنوي الأساسي نسبة 0.5% من الناتج المحلي الإجمالي الاسمي. وإن تجاوزت أي دولة من الدول الأعضاء هذه القاعدة، فسوف يتم تطبيق آلية التصحيح الأوتوماتيكية. وسوف تحترم هذه الآلية بالكامل البرلمانات المحلية.
وفي ايطاليا، أدخلت البورصة الإيطالية في تعاملاتها تداول السندات اليونانية. ولا يزال الأمر يحتاج إلى وقت طويل لنرى تأثير ذلك.,
تخطط لجنة الموازنة في البرلمان الألماني فحص إدارة احتياطيات الذهب في البنك المركزي. وفي الخامس من شهر مارس، قيل أن صافي ربح “بوندسبنك” خلال 2011 كان قد تراجع إلى ما دون 1 مليار يورو بالمقارنة مع العام السبق الذي بلغ الربح فيه 2.2 مليار يورو.
