اجتماعات في البنك المركزي الكندي و البنك الاحتياطي الفيدرالي و البنك الياباني
اجتماعات في البنك المركزي الكندي و البنك الاحتياطي الفيدرالي و البنك الياباني
البنك المركزي الكندي و البنك الاحتياطي الفيدرالي، و البنك الياباني.
ستجري هذه البنوك المركزية اجتماعات السياسات النقدية الخاصة بكل منها :
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يقوم البنك الاحتياطي الفيدرالي بقطع سعر الفائدة للمرة الثالثة بمقدار 25 نقطة اساس لتصل إلى 1.50-1.75%.
وسوف يتوق التجار إلى سماع ما يشير إله البنك الاحتياطي الفيدرالي ،
حول إذا ما ستكون هذه هي المرة الأخيرة في قطع سعر الفائدة ، في “تعديل منتصف الدورة” الجاري.
ومن غير المتوقع أن يقوم أيًا من البنك المركزي الكندي ، أو البنك الياباني بإجراء أي تغيير على السياسة النقدية هذا المرة.
ومن المتوقع أن يؤكد بيان البنك المركزي الكندي ، على الموقف المحايد تجاه السياسة النقدية، مع التركيز على التطورات التجارية و العالمية.
بالإضافة إلى ذلك، يوجد عدد كبير من البيانات الاقتصادية ،المرتقب صدورها خلال هذا الأسبوع.
فمن الولايات المتحدة الامريكية، سيتما لإعلان عن مؤشر ثقة المستهلك، و الناتج المحلي الإجمالي
و مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي لقياس التضخم،
و مؤشر مؤسسة إدارة الدعم الامريكية ، (ISM) بقطاع الصناعات التحويلية ،
وستكون هذه أهم البيانات الاقتصادية ، التي سيراقبها التجار خلال هذا الأسبوع في سوق العملات الأجنبية.
أما من منطقة اليورو فسوف يراقب التجار في سوق الفوركس ، الإعلان عن كل من الناتج المحلي الإجمالي و مؤشر أسعار المستهلك (CPI).
وسوف تعلن بريطانيا عن مؤشر مديري المشتريات ، (PMI) بقطاع الصناعات التحويلية .
أما من كندا فسيكون البيان الأكثر أهمية هو الناتج المحلي الإجمالي، ومن أستراليا مؤشر أسعار المستهلك (CPI)، ومن الصين مؤشرات مديري المشتريات.
قادة الإتحاد الاوروبي يوزعون مسودة ، لمنح بريطانيا تمديد لثلاثة أشهر
جاءت تقارير واسعة النطاق أنه على الرغم ، من اعتراض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، إلا أن قادة الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرين
كانوا يوزعون بالفعل مسودة منح المملكة المتحدة ، تمديدً لموعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لمدة ثلاثة أشهر إلى 31 يناير 2020.
إلا خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يمكن أن يحدث في وقت سابق ، لهذا الموعد بحيث قد يحدث يوم 30 نوفمبر أو 31 ديسمبر
إذا كان كلا الجانبين ، قادرة على التصديق على الاتفاق في البرلمان في الوقت المناسب.
وجاء في هذه المسودة: “تم تمديد الفترة المنصوص عليها في المادة 50 (3) ،
من معاهدة الإتحاد الاوروبي كما هو موضح في قرار المجلس الأوروبي ، (EU) 2019/584 بمزيد من التفصيل حتى 31 يناير 2020.
و في حالة قيام أطراف ذلك الاتفاق بإكمال إجراءات التصديق والإخطار ، باستكمال هذه الإجراءات في نوفمبر 2019 ،
فسوف تدخل إتفاقية الإنسحاب في ديسمبر 2019 أو في يناير 2020 ، حيز التنفيذ على التوالي في [أول شهر الشهر المعني].
وسيجتمع دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي في بروكسل ، لمناقشة هذا الاقتراح اليوم ،
قبل ساعات قليلة من اجتماع مجلس العموم البريطاني حول الانتخابات العامة.
وقد دعا رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى إجراء انتخابات عامة في 12 ديسمبر ،
لكنه يعتقد أنه لن يضمن الحصول على تأييد أغلبية الثلثين لهذا الاقتراح.