اخبار اقتصادية

ارتداد اليورو بعد دعم موديز لفرنسا

تعافى اليورو قليلا اليوم بعد أن قام البنك المركزي الأوروبي بشراء سندات اسبانية وايطالية مما أدى إلى استقرار معدلات الثقة في السوق بعد تخفيض وكالة ستاندرد آند بور للتصنيف الائتماني من وكالة ستاندرد آند بور. وفي الوقت ذاته، حصلت فرنسا على دعم من وكالة موديز حيث أكدت الوكالة على أن التصنيف الائتماني لفرنسا لا يزال عند AAA ولا تزال النظرة العامة إلى اقتصادهم مستقرة. لكن على الرغم من ذلك، حذرت وكالة موديز من أن فرنسا قد تواجه عدد من التحديات خلال الأشهر القادمة، متضمنة تقديم الدعم للدول الأوروبية الأخرى وتقديم الدعم لنظامها المصرفي. وقد تكون لديهم متطلبات جديدة في موازنة الحكومة. كما أن النظرة العامة الاقتصادية المحلية والخارجية تمثل مخاطر لخطط التماسك المالي للحكومة الفرنسية. وتستهدف الحكومة الفرنسية تقليص معدل العجز إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي خلال 2013 وذلك لتحقيق ميزانية متوازنة مع حلول عام 2016.

وقررت وكالة فيتش من ناحية أخرى تخفيض التصنيف الائتماني لروسيا إلى BBB اليوم، لينتقل بذلك من المستوى الايجابي إلى مستوى مستقر. وقالت وكالة فيتش أن التوترات السياسية قد تزايدت وان الاقتصاد العالمي قد تدهور. وقالت انه يوجد مخاطر في النموذج السياسي الروسي. وبشكل أكثر تحديدًا، تتساءل فيتش كيف سيستجيب “بوتين” للمعارضين وللتغيرات الواسعة النطاق في المشهد السياسي. كما أن التوترات السياسية تزيد من خطر ارتفاع مستوى رؤوس الأموال، مما قد يزيد من الضغط بدرجة كبيرة على البنك المركزي الروسي.

ومع استقرار العملات الأوروبية بشكل عام، ارتفع الين الياباني مقابل الدولار الأمريكي مرة أخرى. قد قال نائب وزير المالية اليوم أن التدخل المشترك لعكس ارتفاع الين الياباني أمر غير محتمل في الوقت الراهن وان الدولة سيكون عليها تحمل قوة الين في الوقت الحالي. وقد حاول الين الياباني استجماع بعضا من قوته منذ أواخر العام الماضي وذلك بعد أن انتقدت أمريكا تدخل اليابان في حركة عملتها في النصف الثاني من عام 2011. ومن هذه التصريحات، زالت المخاطر من التدخل المشترك من الدول السبعة مثلما حدث في العام الماضي بعد الكارثة الطبيعية التي اجتاحت اليابان في مارس. ويعتبر مستوى 76.60 للدولار الأمريكي/ الين الياباني تحت المراقبة وقد يؤدي اختراقه إلى تسجيل الدولار/ ين ياباني إلى أدنى مستوى جديد عند 75.56.

أظهرت بيانات الأسبوع الماضي أن احتياطيات العملات الأجنبية في الصين قد تراجعت للمرة الأولى في الربع الرابع من 2011 منذ 2099. وقد قال مدير الإدارة القومية للصرف الأجنبي في الصين “ياي جانج” أن الصين قد تشهد خروج المزيد من تدفقات العملات الأجنبية خلال الأشهر القادمة هذا العام على الرغم من القراءة العامة تدل على أن التدفقات تتجه إلى داخل الصين حتى الآن. وقال “ياي” أن البنك المركزي الصين قام ببيع الدولار منذ سبتمبر الماضي، وبلغت عمليات البيع هذه ذروتها خلال الربع الرابع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى