اخبار اقتصادية

النفط الخام يرتفع بعد اجتماع الدوحة

النفط الخام يرتفع بعد اجتماع الدوحة

 

افتتح النفط الخام الجلسة يوم امس على انخفاض بنسبة 6% بعد ان فشلت دول منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) في التوصل الى اتفاق بشان قطع معدلات الإنتاج النفطي.

 

وقد تسبب هذا  في انخفاض النفط الخام بنسبة 6% عند افتتاح التداول يوم أمس . وارتفعت أسعار النفط الخام يوم أمس لتغلق عند ادنى مستويات اغلاق يوم الجمعة. وقد علمنا ان العاملين في الكويت في قطاع النفط قد أعلنوا عن إضرابهم للحصول على رواتب اعلى ومزايا اعلى، وسوف يقلل هذا الإضراب من إنتاج النفط الكويتي بنسبة 60%، منخفضا من  ثلاث ملايين برميل يوميا الى واحد برميل مليون يوميا. وقد استفادت اسعار النفط الخام بشكل أساسي من ذلك، حيث ارتفعت للاعلى ودفعت أيضًا بأسعار العملات المعتمدة على السلع للأعلى، خاصة الدولار الأسترالي/ الدولار الامريكي AUDUSD الذي سجل اعلى مستوى جديد له خلال 2016 عند 0.7770.

 

وقد قال “روزنجرين” عضو البنك الاحتياطي الفيدرالي أن الاقتصاد الأمريكي قوي في أساسه ، وأن العقبات التي يواجهها تأتي من الخارج، ومن المحتمل ان يكون أداءه أفضل من الاقتصاديات المحلية لأغلب شركاء التداول له.  وسيكون هذا كفيل بمزيد من الانخفاض في معدل البطالة و التطبيع التدريجي في أسعار الفائدة.   ويرى “روزنجرين” أن رفع سعر الفائدة أمر ملائم ولا يرى أن هناك مخاطر من ذلك.

 

وقد شهدنا ارتفاع الدولار الأسترالي/ الدولار الامريكي AUDUSD اعلى اعلى مستوى جديد له خلال 2016، لأن هذا الزوج يحاكي أسعار النفط.  وكان لعملة الدولار الأسترالي نطاق تداول سعته 1%. وتعتبر حركة الدولار الأسترالي بمثابة ظاهرة، حيث تستمر في الارتفاع من أدنى مستوياتها التي سجلتها في يناير عند 0.6850.‎ واليوم سيكون هناك محضر اجتماع البنك الاحتياطي الأسترالي (RBA) ، وقد نشهد المزيد من التعليقات التي قد تؤثر على حركة هذه العملة، حيث من المحتمل ان يعبّر البنك الاحتياطي الأسترالي (RBA) عن قلقه بشان المستويات الحالية التي وصل إليها الدولار الأسترالي.

 

 

 

الدولار النيوزلندي يسجل اعلى مستوياته خلال 11 شهر

 

بينما اخترق الدولار النيوزلندي/ الدولار الامريكي NZD/USD مستويات هامة للاعلى مسجلا اعلى مستوى له خلال 11 شهر، إلا أن الصعوبة التي واجهتها هذه العملة للوصول الى مثل هذا الارتفاع تجعلنا نفكر في أن تكوين قمة سعرية أمر وشيك.

 

وفي بيان السياسة النقدية الاخير من البنك الاحتياطي النيوزلندي، قام البنك بإلقاء الضوء على توقعاته الخاصة بالتضخم والتي عادت الى منتصف نطاقه المستهدف.  كما أن أسعار الحليب العالمية قد تكون سبب إضافي لتسهيل السياسة النقدية إن ظلت على ضعفها لفترة أطول. وبالتالي فإن فضل التضخم في الارتفاع مع مرور الوقت قد يجد رد فعل من البنك المركزي يدعم المزيد من القطع في سعر الفائدة.

 

ومع استهداف البنك الاحتياطي النيوزلندي المعدل السنوي من التضخم عند 2% ، فإن قراءة المدل السنوي للتضخم عند 0.4% التي تم الاعلان عنها يوم أمس تُظهِر أن الطويل لا يزال طويلا قبل أن يبدأ البنك الاحتياطي النيوزلندي في الشعور بالارتياح.  ولكن بعد سجل معدل 0.1% للربع الاول من 2015 و 2016 يمكن ان نقول  ان هناك تقدم بسيط، ولكن بالمقارنة مع المتوسطات الأطول أجلا فإننا نجد أن معدلات التضخم تعتبر بعيدة جدا عن المستوى المستهدف من البنك عند 2% ونستبعد قدرته على الارتفاع الى هذا المستوى على المدى المتوسط.

 

لا تزال المؤشرات القيادية مثل مؤشر مديري المشتريات (PMI) بقطاع الخدمات و قطاع الاعمال قوية، مما يدل على احتمالية ارتفاع الضغوط التضخمية المحتملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى