اخبار اقتصادية

يوم تداول بدون احداث اقتصادية هامة وحالة انتظار لعودة فتح الحكومة الامريكية

 

كان تجار العملات الاجنبية في سوق الفوركس يهدرون وقتهم خلال هذا اليوم الذي كان من المفترض ان يكون مكتظا بالاحداث الاقتصادية الهامة، وكان هذا اليوم عادة يوم مثير في سوق العملات الاجنبية. كان من المفترض ان يساعد تقرير ابتوظيف الامريكي بغير القطاع الزراعي اليوم البنك الاحتياطي الفيرالي لاتخاذ قراراه حول إذا ما سيقوم بتقليص مشتريات الاصول خلال هذا العام ام في العان القادم، ولكن الآن على الجميع انتظار الحكومة لتعيد فتح ابوابها حتى يتم الحصول على اخر التحديثات الخاصة بأوضاع سوق العمل الامريكي. وكلما طالت فترة الانتظار، كلما زادت فرصة ان يؤجل البنك الاحتياطي الفيدرالي قراره بتقليص مشتريات الاصول الى 2014 لأن التأثير لن يكون من تقرير التوظيف الامريكي هذا الشهر فقط وإنما من تقرير الشهر القادم أيضًا. وقد تضرر معدلات انفاق المستهلكين ورجال الاعمال، حيث ان اغلاق الحكومة يتجه الى اسبوعه الثاني، الأمر الذي يوضح سبب استمرار الدولار الامريكي في انخفاضه مقابل الين الياباني.

ارتفعت عوائد السندات الأمريكية لشهر واحد الى اعلى مستوياته خلال اربع اعوام ونصف العام اليوم، وهي اشارة تدل على ان القلق يتزايد لدى المستثمرين بشأن خطر العجز الامريكي عن سداد الديون. إلا أن الخسائر في الدولار الامريكي/ ين ياباني تعتبر معتدلة وترتد العملة الامريكية مقابل اليورو والباوند البريطاني. وتدل حركة السعر على ان العديد من تجار الفوركس يتشاركون نفس وجهة النظر بأن الكونجرس سوف يتوصل الى حل ويتجنبون العجز الكارثي قبل أن ينفذ الوقت. وبينما لم تكن هناك تقارير امريكية اليوم، إلا اننا قد سمعنا تصريحات من بعض الاعضاء الفيدرالين اليوم من بينهم عضوين مصوتين في اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ولكن لم يقدم أحد منهم أي توضيحات عن السياسة النقدية. ووفقا للعضو فيشر غير المصوت في اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، لا يمكن للولايات المتحدةا لامريكية ان تدخل في عجز عن سداد دينها. لم يتطرق دادلي العضو المصوت في اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الى موضوع تقليص مشتريات الاصول او اغلاق الحكومة، ونفس الوضع كان موجود مع “ستين” العضو المصوت في  اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة.

في الوقت ذاته، تم الاعلان اليوم عن مؤشر مديري المشتريات الكندي، والذي أشار الى ان النشاط الصناعي في كندا قد امتد  بما يقل عنا لتوقعات في سبتمبر. كان الاقتصاديون يتوقعون ان يرتفع مؤشر مديري المشتريات الى مستوى 53.6 من 51 ولكنه بدلا من هذا ارتفع الى مستوى 51.90 فقط. وعلى الرغم من ذلك صمد الدولار الكندي وحافظ على ارتفاعاته بسبب الارتفاع الحاد في بند التوظيف في هذا التقرير، والذي ارتفع من مستوى 43.6 الى مستوى 53.5. و هذا التقرير المتضارب جعل الدولار الامريكي/ الدولار الكندي محصورا بين 1.02 و 1.04.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى