اخبار اقتصادية

هل يقرر البنك الفيدرالي تقليص مشتريات الاصول هذا الاسبوع؟!!

 

 

تعتقد الاغلبية الىن في سوق الفوركس ان الاحتمال الاكبر هو تقليص مشتريات الاصول من البنك الفيدرالي في اجتماع هذا الاسبوع. ومنذ اسابيع قليلة،  لم يكن هذا هو الاعتقاد السائد بل كان يتوقع التجار والمستثمرون الى تقليص مشتريات الاصول في آخر الربع الأول/ بداية الربع الثاني من 2014 كباية من البنك الفيدرالي. إذن ما الذي تغير؟ يعتبر العامل الأكثر اهمية هو التحسن المستمر في سوق العمل. فقد نتج عن الاقتصاد الامريكي 203 ألف وظيفة الشهر الماضي، مما جفع المعدل الشهري للوظائف منذ اغسطس الى 190 ألف. بالاضافة الى هذا، تتراجع القضايا المالية في أمريكا بعد أن أقر مجلس النواب على قانون الموازنة والذي حدد مستويات للانفاق خلال العامين القادمين. ومن المتوقع ان يمرر هذا القانون مجلس الشيوخ الأمريكي، والي يمنع تهديد انخفاض الحكومة في بداية عام 2014، وهو الامر الذي كان العائق الاساسي في سبيل تقليص مشتريات الاصول من البنك الفيدرالي. وفي ظل تحسن البيانات الاقتصادية، فقد بدأت مخاوف تأجيل تقليص مشتريات الاصول من البنك الفيدرالي في التناقص، مما قد يكون أحد الاسباب وراء تسجيل الاسهم الأمريكية اعلى مستويات قياسية في بداية الاسبوع.

السبب الثاني وراء  إمكانية انتقال الاسهم الامريكية بشكل جيد في بيئة تقليص مشتريات الاصول هو ان الرابط بين تقليص مشتشريات الاصول وتضييق السياسة النقدية قد ضعف. وبالتالي حتى وإن تحسنت البيانات الامريكية، فإن التوقعات برفع اسعار الفائدة الامريكية لا تزال بدون تغيير،  ويتشير توقعات سوق السندات بأن اول رفع لاسعار الفائدة ال
امريكية سيكون في اكتوبر 2015.

إن أراد البنك الفيدرالي كسر الرابط بين تقليص مشتريات الاصول وبين تضييق السياسة النقدية، فقد يختار العودة الى الارشاد المستقبلي، وبالتالي إن اعلن عن تقليص مشتريات الاصول هذا الاسبوع فقد يشهدج البنك الفيرالي تغير في اسعار البطالة الى 6% من 6.5% وقد يساعد هذا على جعل رسالة البنك الفيدرالي طبيعية بشكل أكبر وقد يدعم هذا اسواق الاصول والتي تعتبر معتمدة على السيولة أكثر من الاسهم والسلع واسواق الفوركس.

وكان رد فعل السوق للتوقعات بشان تقليص مشتريات الاصول هي انقسام الآراء الى قسمين في سوق الفوركس في الوقت الحالي. الاول هو مخاوف ان يكون تقليص مشتريات الاصول سبب في إيذاء العملات والتي تعتبر ذات خطورة عالية واعتمادية على السيولة العالمية، مثل الدولار الاسترالي وعملات الاسواق الناشئة مقل البيسو المكسيكي. والفكرة الثانية هي ان البيانات الافض من التوقعات قد تؤدي الى ارتفاع العملات عندما تكونا لتوقعاتفهي تقليص مشتريات الاصول في وقت مبكر هذا العام مثل الباوند واليورو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى