هل يفتح برنامج ( TLTRO) الباب لانخفاض اليورو الى ما دون 1.20 ؟!!

 

 جاءت الأخبار لتقول أن البنوك الأوروبية قد اقترضت 130 مليار يورو من برنامج عمليات إعادة التمويل طويلة الأجل ( TLTRO) الذي وضعه البنم المركزي الاوروبي، مما أثار استياء سوق الفوركس. وتمكن اليورو/ دولار أمريكي EURUSD من الارتداد من ادنى مستوياته عند 1.2414،  ولكنه وجد صعوبة في اختراق مستوى 1.2440 gghugn>  ومن وجهة نظرنا فإن المزاد الأخير من البنك المركزي الأوروبي (ECB) كان مخيبًا للآمال ويعتبر خبر سلبي لليورو على المدى الطويل حيث أنه يترك الباب مفتوحا أمام التسهيل الكمي.

سخاء البنك المركزي الأوروبي قادم …

 كان البنك المركزي الأوروبي (ECB) يأمل أن يدعم برنم معدل نمو الاقتراض والائتمان في المنطقة.  وكان معدل نمو الائتمان في القطاع الخاص سلبي منذ منتصف 2012 ويعتقد البنك المركزي الأوروبي (ECB) أن هذا إن انعكس فسوف يدعم هذا معدل النمو في المستقبل.  ولكن بعد دورتين من برنامج عمليات إعادة التمويل طويلة الأجل ( TLTRO)، حصلت البنوك الاوروبية على 210 مليار يورو من الاموال كإجمالي.  ومع اعتبار أن ماريو دراجي قد قال أنه يرغب في دعم الموازنة العامة للبنك المركزي الاوروبي بمقدار 1 تريليون يورو ، إلا ان هذا الامر لا يزال بعيدا وقد يحتاج إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات الجذرية للوصول الى هذا الهدف.  بالإضافة إلى هذا تتوقع البنوك أن تدفع 200 مليار من أموال برنامج التمويل طويل الأجل، والتي كانت في الدورة الأولى من برنامج الاقراض طويل الاجل من البنك المركزي الاوروبي في 2011، وذلك مع نهاية هذا العام مما قد يؤدي الى تراجع الموازنة العامة للبنك المركزي الاوروبي أكثر.

في ماذا يفكر دراجي؟

 لا يزال التسهيل الكمي بشكل عام هو الاحتمال الواقعي بعد هذا المزاد، ويتوقع السوق ان تكون هناك مشتريات للسندات من البنك المركزي الأوروبي (ECB).  انخفضت عوائد السندات الألمانية لأجل 10 اعوام تحت 1.5% للمرة الأولى، حيث لا تزال تحت نسبة 0.08%.  وقد تتضمن الأسباب وراء تراجع أداء برنامج عمليات إعادة التمويل طويلة الأجل ( TLTRO) دونا لمستوى المطلوب ما يلي:  1. أن الطلب على القروض من المستهلكين لا يزال منخفض حيث مر رجال الاعمال والمستهلكين بتراجع في التعزيز المالي بشكل مؤلم. 2. لا تزال البنوك محافظة ي ممارسات الاقتراض، حتى بعد ان تم الاعلان عن اختبارات الضغط من البنك المركزي الاوروبي في وقت مبكر هذا العام.  يمكن للبعض القول أن التسهيل الكمي لا يخفف من هذه المشاكل، لماذا إذن يهتم البنك به؟ّ   يمكن أن يفكر بعض الأعضاء في البنك المركزي الأوروبي (ECB) بنفس الطريقة.

هل الإجابة هي أسعار الفائدة السلبية على العوائد؟

 إن لك يكن الاقراض هو حل مشاكل البنك المركزي الاوروبي فإن السلاح الاكثر قوة والمتاح أمام البنك المركزي الأوروبي (ECB) هو إضعاف اليورو.  وبينما نشك في ان البنك المركزي الأوروبي (ECB) سوف يتتبع طريقة البنك الياباني بالهجوم على العملة لإضعافها، إلا أن الطريقة الأفضل للبنك هي إضعاف العملة ودعم التضخم و احتمالية تعزيز الاقراض عن طريق قطع أسعار الفائدة على الايداعات أكثر لتصل الى المرحلة السلبية بحيث قد تصل الى -2 أو -3%.  وهذا الامر يفكر فيه البنك السويسري في سويسرا وقد يكونف ي هذا فائدة لجارتها منطقة البنك السويسري.  سيكونا لاجتماع القادم للبنك المركزي الاوروبي يوم 22 يناير من عام 2015.  هل يقرر التسهيل الكمي أم يقطع سعر الفائدة على الايداعات لتصل الى المنطقة السلبية؟ في كلا الحالتين، من المحتمل ان تكون الخطوات التالية الخاصة بالسياسة النقدية من البنك المركزي الأوروبي (ECB) سلبية لليورو وقد تطلق شرارة ا نطلاقه الى ما دون مستوى 1.20.

 وبينما يواجه اليورو خطر من سخاء البنك المركزي الأوروبي (ECB)، إلا انه قد يستفيد من الاسهم وذلك مع اقترابنا من نهاية العام.  ولكن إن قرر البنك قطع سعر الفائدة على الايداعات أكثر الىا لمنطقة السلبية قد يضغط هذا سلبا على القطاع المصرفي.

Exit mobile version