اهم الاخبار:
• الفينانشيال تايمز: الاتحاد الأوروبي يرغب في رؤية العجز اليوناني في بعض سنداته، وإن كان هذا غير متوقع قريبًا.
• تزايد صفقات البيع على الجنيه الاسترليني في الاسبوعا لمنتهي يوم 5 يوليو.
الدولار الأمريكي USD
تغير الدولار الأمريكي بصورة طفيفة خلال تعاملات يوم الجمعة متزامنا مع العوائد المنخفضة وذلك بعد صدور بيانات سلبية حول معدلات التوظيف الأمريكية. بشكل عام كان للأمر شكلا إيجابيا على تعاملات الدولار الأمريكي نظرا لارتفاع معدلات المخاطرة في الوقت الحالي قليلا. ولكنها ليست كافية بصورة كبيرة لدعم ارتفاع الدولار الأمريكي بصورة متواصلة لذلك فإننا نحتاج لمزيد من الأخبار التي تدفع بمعدلات المخاطرة نحو المزيد من الارتفاع من أجل دعم ارتفاع الدولار الأمريكي في السوق حاليا.وفي الحقيقة فإنه بعد تقارير التوظيف المنشورة يوم الجمعة الماضية فإنه سوف يكون من الصعب رؤية ارتفاع في الدولار الأمريكي في حالة انخفاض معدلات المخاطرة في السوق. بصورة عامة فإن مؤشر الدولار الأمريكي لا يزال داخل النطاق ما بين 74 و 76 ومن غير المتوقع حدوث اختراق للخروج من ذلك النطاق حاليا خاصة مع عدم وجود تطورات سلبية من منطقة اليورو حاليا.
اليورو EUR
الارتفاع في فروق العوائد الأسبانية والإيطالية كان من أهم الأحداث الطاغية خلال تعاملات يوم الجمعة الماضية. ولعل السبب الرئيسي في ذلك هو انتظار القيام بعمل اختبارات البنوك هذا الأسبوع ولكن تم الإعلان في وقت سابق أنه لا توجد بنوك إيطالية من المحتمل أن تفشل في ذلك الاختبار. ولكن يبدو أن السوق لا يزال متحفظا ما إن كانت معدلات النمو الإيطالية سوف تساعد إيطاليا على الخروج من أزمة الديون الحالية أم لا. ومما لا شك فيه فإن الإجابة على هذا التساؤل أصبحت أكثر صعوبة خاصة بعد البيانات الخاصة بالإنتاج خلال شهر مايو ولكن في الحقيقة فإن معدلات الإنتاج خلال الربع الثاني كانت جيدة نوعا ما الأمر الذي يدفع بالتوقعات الخاصة بمعدلات النمو للناتج المحلي الإجمالي إلى 0.5%. في الحقيقة فإنه يبدو من الصعب حاليا الحكم على الحالة النفسية المسيطرة على المتعاملين في الوقت الحالي ولكن في حالة استمرار ارتفاع العوائد الإيطالية فإن ذلك سوف يؤدي إلى وجود المزيد من المشاكل بالنسبة للاتحاد الأوروبي للتعامل معها. فهو الآن يواجه ثلاث خطط تحفيز اقتصادية في الوقت الحالي الأمر الذي يرهق ميزانية الاتحاد بصورة كبيرة. لذلك فإنه في حالة استمرار الوضع كما هو عليه فإنه سوف يكون من المتوقع انخفاض اليورو إلى مستويات قد تصل إلى 1.4100.
الباوند GBP
كان الباوند من أفضل العملات أداء خلال تعاملات يوم الجمعة. ويبدو أن الباوند كان أفضل السيئين فقد وصل إلى مستويات قريبة من 1.6250 على الرغم من سوء الوضع بالنسبة لمعدلات المخاطرة. أما عن اليورو/باوند فقد سجل انخفاضا إلى مستويات قريبة من 0.8810 بدون أي ارتفاع ولو طفيف في المنتصف.
الدولار الكندي CAD
في الوقت الذي صدرت فيه بيانات التوظيف الأمريكية بصورة أسوء مما كان متوقعا فإن الدولار الكندي كان لابد أن يسجل ارتفاعا خاصة وأن البيانات الكندية كانت إيجابية نوعا ما. وعلى الرغم من ارتفاع معدلات المخاطرة في السوق إلا أن الأداء الخاص بالدولار الكندي يبدو جيدا نوعا ما في الوقت الحالي.
تحت دائرة الضوء: هل يعتبر الباوند GBP العملة الآمنة الجديدة؟
كان من الممكن أن تكون بيانات التوظيف الأمريكية السلبية غير مفاجئة في حالة أن كانت البيانات الخاصة بالتوظيف الخاص يوم الخميس سلبية. ولكن في الحقيقة فإن بيانات الخميس كانت تشير إلى ارتفاع معدلات التوظيف في القطاع الخاص وهو الأمر الذي أدى حدوث صدمة من بيانات الجمعة. بصورة عامة فإن معدلات التوظيف تعتبر من المؤشرات المتأخرة في عرض الأداء الاقتصادي ولكنها كانت كافية لتؤدي إلى ارتفاع الدولار الأمريكي بسبب معدلات المخاطرة في السوق. الأمر الذي سوف يدفع بالمتعاملين في السوق إلى العملات الآمنة نوعا ما وتحديدا الدولار الأمريكي فقط خاصة مع ارتفاع أسعار الفرنك السويسري بصورة كبيرة مقابل اليورو وسوء الحالة النفسية لدى الاتحاد الأوروبي. بالإضافة إلى أن الين الياباني أيضا يعتبر في مستويات عالية في الوقت الحالي. من ناحية أخرى فإن عملات السلع لا تعتبر جاذبة نهائيا في الوقت الحالي من ارتفاع معدلات المخاطرة.
أما عن الباوند فلديه مشاكله الخاصة ولكن يبدو أنه قد امتصها بالفعل في حركته السعرية. حيث من غير المتوقع أن يقوم البنك المركزي البريطاني برفع أسعار الفوائد حتى النصف الثاني من عام 2012. ولا تزال هناك مشاكل متعلقة بمعدلات النمو البريطانية. الأمر الذي قد يكون سببا في سوء الأحوال الخاصة بالباوند ولكن في حالة استمرار انخفاض العوائد على السندات العالمية فإن ذلك قد يكون في صالح العملات ذات العوائد المنخفضة بصورة كبيرة.