أهم الأخبار
– تقرير التوظيف الاسترالي يأتي بقراءة أكبر قليلاً من المتوقعة، وقطاع الإنشاءات ينخفض
– “بارنيرز” من الاتحاد الأوروبي يقول أن الاتحاد الأوروبي قد يوقف التصنيفات الائتمانية على الدول التي تحصل على مساعدات مالية
الدولار الأمريكي USD
ارتفع الدولار الأمريكي USD متأثرًا بانخفاض اليورو EUR إلا انه لم يتغير كثيرًا مقابل اغلب العملات يوم أمس، حيث حصل الدولار الأمريكي USD على طلب معتدل مقابل اليورو EUR بسبب ابتعاد المستثمرين عن المخاطر في سوق الفوركس بسبب تجدد القلق بشأن دول منطقة اليورو. ولم يشر مؤشر مؤسسة إدارة الدعم ISM بالقطاع الصناعي بأن التعافي القوي في الطريق. واليوم سيكون تركيز التجار في سوق الفوركس فيما يتعلق بالبيانات الاقتصادية الأمريكية على تقرير ADP للتوظيف بالقطاع الخاص وقراءة المعدلات الأسبوعية للشكاوى من البطالة الأمريكية، حيث ستكون هذه التقارير مرشدة لما قد يأتي به تقرير التوظيف الأمريكي بغير القطاع الزراعي يوم غد الجمعة. وقد تكون الخطورة الآن لصالح الاتجاه الهبوطي للدولار الأمريكي، حيث يبدأ المسئولين في منطقة اليورو في مهاجمة وكالات التصنيف الائتماني.
اليورو EUR
سوف يعلن البنك المركزي الأوروبي ECB عن قراره بشأن سعر الفائدة اليوم، والذي من المتوقع أن يكون برفع سعر الفائدة. وسيكون التركيز من تجار الفوركس في المؤتمر الصحفي للبنك الأوروبي موجه إلى اي إشارات حول رفع أسعار الفائدة بشكل إضافي، بالإضافة إلى اي موقف من “تريشيه” محافظ البنك الأوروبي بشأن المخاطر المحيطة بالقطاع الخاص وكذلك حول الأحداث الخاصة بالتصنيفات الائتمانية. وقد يختار تريشيه أن يكون حديثه حول هذه القضية بأقل قدر ممكن، ولكن من المحتمل أن يتخذ تريشيه الجانب المؤيد لرفع سعر الفائدة في بيان السياسة النقدية.
الباوند البريطاني GBP
بينما لا يوجد سوى أحاديث قليلة حول المزيد من التسهيل الكمي في بريطانيا، إلا أننا نتشكك في أن يكون هناك اي تغيير في السياسة النقدية البريطانية اليوم. والأكثر أهمية من هذا هو بيانات الإنتاج الصناعي اليوم، والذي من المتوقع أن يسجل انخفاضًا خلال الشهر الماضي، وهو ما يعود إلى أجازة البنوك الإضافية في بريطانيا ، الأمر الذي يدل على احتمالية تعرض الإسترليني لخطر الارتفاع.
الفرنك السويسري CHF
استأنف الفرنك السويسري CHF قوته يوم أمس إلا أن الحكومة السويسرية قد أصدرت بعض التصريحات التهديدية بمعارضة ارتفاع الفرنك في حالة تدهور الأوضاع. وهذا يدل على الاتجاه الهبوطي طويل المدى لليورو/ فرنك EUR/CHF قد يصبح محصور أكثر الآن.
تحت دائرة الضوء – قضايا تتعلق بمصداقية وكالات التصنيف الائتماني
كما نعلم فإن وكالات التصنيف الائتماني لم تغطي نفسها بالمجد خلال فترة الأزمة الائتمانية. فقد تضررت مصداقية هذه الوكالات فيما يتعلق بردود أفعالها أثناء أزمة الديون في منطقة اليورو. فقرار وكالة “مودي” على سبيل المثال بتخفيض التصنيف الائتماني للبرتغال يوم أمس بمقدار 3 درجات بالكاد يكون مبررًا. ويبدو أن تبريرهم بشأن هذا هو أن البرتغال لن يمكنها الاقتراض من السوق في أواخر عام 2013 عندما تنتهي المساعدة المالية المقدمة لها حاليًا. فدائمًا ما يكون الحكم بالاعتماد على النظرة المستقبلية بعد عامين ونصف حكمًا متعنتًا. وعلى الرغم من أن الوكالة قد تكون محقة، إلا انه لا يوجد سبب لتغيير نظرتهم إلى الاقتصاد البرتغالي منذ ثلاثة أشهر، خاصةً وأنه لم يتغير الأمر كثيرًا خلال هذه الفترة. ومن الجدير بالذكر أن بيانات التمويل العام في البرتغال قد شهدت تحسنًا في تلك الفترة. فإذا لم تتمكن وكالات التصنيف الائتماني من التنبؤ بما سيفكر فيه المسئولين في البرتغال خلال 3 اشهر، فكيف يمكنهم التنبؤ بما سيفكر فيه السوق على مدار عامين ونصف العام؟ لقد كان رد فعل السوق لهذا الأمر حادًا، ولكن هناك إدعاءات من الاتحاد الأوروبي تفيد بأن وجهات نظر وكالات التصنيف الائتماني الأخرى قد لا تكون ألأساسية عند اتخاذ القرارات من الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي بشان المساعدات المالية.