سيكون الحدث الاقتصادي الاكبر أهمية هذا الاسبوع هو إعلان البنك الاحتياطي النيوزيلندي عن بيان السياسة النقدية اليوم الأربعاء. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يقرر البنك الاحتياطي النيوزلندي الحفاظ على أسعار الفائدة دون تغيير، ولكن يخبرنا ما تعرض له الدولار النيوزيلندي من عمليات بيع مكثفة على مدى ال 48 ساعة الماضية أن المستثمرين يرتبون صفقاتهم على أساس توقعاتهم بأن البنك المركزي سيكون أقل ميلاً إلى تضييق السياسة النقدية. دا من البنك المركزي. عندما اجتمع البنك الاحتياطي النيوزلندي آخر مرة في يونيو، تجاهل التنويه إلى ارتفاع الدولار النيوزلندي/ الدولار الأمريكي NZD/USD بنسبة 4٪ بين اجتماعي السياسة النقدية الأخيرين واختار البنك المركزي القول بأن “انخفاض العملة من شأنه أن يساعد على إعادة التوازن لمعدل النمو”. وتمكن البنك النيوزلندي من القيام بذلك لأن الاقتصاد النيوزيلندي حقق أداء أفضل في الفترة ما بين مايو ويونيو. ولكن منذ ذلك الحين ومع تتبع البيانات الاقتصادية، كان هناك تدهور كبير في اقتصاد نيوزيلندا وعلى رأس ذلك ارتفاع الدولار النيوزلندي / الدولار الأمريكي 3 سنتات أخرى قبل أن يصل ذروته في أواخر يوليو. ولكل هذه الأسباب، نعتقد أن البنك الاحتياطي سيكون أقل تفاؤلا ولكن في الوقت نفسه، نحن لسنا بحاجة للوصول لأسباب يمكن أن تخيب آمال المستثمرين الذين كانوا يبيعون الدولار النيوزيلندي قبل إعلان السياسة النقدية. والحقيقة ان يتداول الدولار النيوزلندي لا يبتعد كثيرًا عن المستويات التي كان يتداول عندها عندما كان في آخر اجتماع مقابل الدولار الأمريكي، وهو في الواقع أقل بنسبة 3.8٪ مقابل العملة لأهم شريك تجاري له، وهي الدولار الأسترالي. وبالنظر إلى كيفية تداول الدولار النيوزلندي NZD، فإن الشيء الوحيد الذي يمكننا أن نتأكد منه هو أنه سيكون هناك تحرك كبير في العملة بعد قرار سعر الفائدة. إذا أشار البنك الاحتياطي النيوزيلندي إلى ضعف البيانات وعبر عن الحذر بشأن الاقتصاد والعملة، فقد يمتد الدولار النيوزلندي/ الدولار الأمريكي NZD/USD في خسائره إلى 0.7250 وأقل. ومع ذلك، إذا لم يغير البنك المركزي من موقفه بالمقارنة مع الاجتماع السابق، فإن هذا التفاؤل غير المتوقع سيأخذ الدولار النيوزيلندي / الدولار الأمريكي إلى 74 سنتا وربما أعلى من ذلك.
وعلى عكس الدولار النيوزلندي، الذي امتد في انخفاضاته يوم امس، اغلق الدولار الاسترالي جلسة يوم امس دون تغيير مقابل الدولار الأمريكي وسط بيانات مختلطة. وارتفعت الثقة الاسترالية في قطاع الأعمال في شهر يوليو على الرغم من ضعف الطلب على الواردات والصادرات من الصين. وازداد الفائض التجاري الصيني، لكن هذا التحسن كان مدفوعا بتدهور الطلب الداخلي والخارجي، مما يفسر سبب عدم تعزيز التقارير الاقتصادية الليلة الماضية للعملة. مع أخذ ذلك في الاعتبار، يشير نموذج أعلى المستويات التنازلية وأدنى المستويات التنازلية إلى أن الامر سيكون مجرد مسألة وقت قبل أن ينخفض زوج العملات الدولار الاسترالي/ الدولار الأمريكي AUD/USD إلى 78 سنتا. بعد 6 أيام متتالية من المكاسب، تراجع الدولار / كندي أخيرا قليلا. ومع انخفاض أسعار النفط، لم يكن هناك حافزا محددا للتحرك خارج الصورة الأوسع التي تتحسن فيها العوامل الاساسية، ولكن سيتم الاعلان اليوم عن المنازل المبدؤ بناؤها وتصاريح البناء من كندا.