طلبات الشراء تعود الى الدولار الامريكي

طلبات الشراء تعود الى الدولار الامريكي

 

عادت القوة إلى سوق العملات اليوم، حيث عكس اليورو EUR و الباوند البريطاني ارتفاعاتهما في بداية جلسة تداول لندن.  ويستمر تصحيح الدولار من مستويات ذروة البيع  بصرف النظر عن أي محفزات أساسية وقدمت صفقة الميزانية بالأمس في مجلس الشيوخ المزيد منا لدعم لمشتري الدولار الامريكي، حيث كانت هذه هي أول إشارة من إشارات الهدوء   من واشنطن العاصمة خلال أكثر من عام.

 

ومع حالة الهدوء في الأسواق وفي العوامل السياسيةعلى حد سواء، من المتوقع أن يستمر الدولار الأمريكي في ارتفاعاته مع ارتفاع الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني (أوسجبي) الذي يتطلع إلى الوصول إلى مستوى  110.00 مع مرور اليوم.  ولا توجد بيانات هامة من الولايات المتحدة الامريكية، ومن المرجح أن تدير التدفقات المالية في سوق الفوركس كلا من حركة الاسعار في أسواق الأسهم وأسواق الدخل الثابت.

 

وفي الوقت نفسه، انخفض الدولار النيوزلندي إلى ما دون مستوى 0.7200 يوم أمس بعد سلسلة من التعليقات المتضاربة من مشرعي السياسة النقدية. وقد قرر البنك الاحتياطي النيوزيلندي الحفاظ على سعر الفائدة دون تغيير وخفض توقعاته لمعدل النمو الاقتصادي في الربع الأول بنسبة 0.4٪ لكنه لاحظ أن النمو سيزداد في الفترات اللاحقة بسبب تحول الحكومة الجديدة إلى مخصصات السياسة المالية.  وبقي محافظ  البنك النيوزلندي سبنسر غير متردد بشأن القوة الأخيرة لزوج الدولار النيوزلندي مقابل الدولار الأميركي، وذكر أنه يتوقع ارتفاع معدلات التضخم واسعار الفائدة.  تعرض الدولار النيوزلندي في البداية لعمليات بيع مكثفة بسبب تراجع توقعات البنك المركي، ثم استقر بعد ذلك وارتد للاعلى بعد المؤتمر الصحفي.   لكن انعكست تعليقات السيد سبنسر  تماما ببلاغة أكثر حذرا من نائب محافظ البنك المركزي ماكديرموت الذي صرح بأنه يتوقع تغيير السياسة النقدية من بنك الاحتياطي النيوزلندي إذا  ارتفع مؤشر تداول الدولار النيوزلندي المُرجح وانه يتوقع على اي حال انخفاض الدولار النيوزلندي مع رفع البنك الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة.   وكان تاثير التعليقات السلبية أكبر على الدولار النيوزلندي والذي انخفض خلال جلسة التداول الآسيوية.

Exit mobile version