اخبار اقتصادية

توقعات بإيجابية البيانات الاوروبية هذا الأسبوع، ونقص في البيانات البريطانية

ليوم التداول السادس على التوالي، كوّن اليورو أدنى مستويات تصاعدية وأعلى مستويات تنازلية مقابل الدولار الامريكي. كانت هذه الحركة تدريجية ومستمرة، وهو أمر ايجابي للعملة الاوروبية. وعلى المستوى الاقتصادي، كانت التقارير الاقتصادية الامريكية الاضعف من التوقعات الاسبوع الماضي والتصريحات الداعمة للسياسة النقدية الميسرة من جانيت يلين الاسبوع الماضي أيضًا قد دعمت ارتفاع اليورو/ دولار أمريكي على المدى القصير ولكن ستكون الارتفاعات محدودة لأن البنك الفيدرالي يؤجل ولا يلغي خطط تقليص مشتريات الاصول. وادت هذه الحقيقة الى الحد من ارتفاعات هذا الزوج ولكن قد يقدم اليورو قوة هذا الاسبوع إن فاجات التقارير الاقتصادية من منطقة اليورو السوق بقراءات صعودية. خلال هذا الاسبوع سيتم الاعلان عن تقرير مبيعات التجزئة الامريكية ومحضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ومؤشر ZEW ومؤشر IFO ومؤشرات مديري المشتريات من منطقة اليورو. ولا بد ان القطع الاخير من البنك المركزي الاوروبي لأسعار الفائدة قد جعل المستثمرين ورجال الاعمال أكثر ثقة  بأن توفر جرعة اضافية من التحفيز الاقتصادي سوف يزيد من قوة التعافي الاقتصادي. ولكن كان هناك عدد من البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال الاسبوع الماضي التي جعلت هناك حالة منا لتوتر بين المستثمرين. وقد تحسن الحساب الجاري والنشاط التجاري ولكن كانت هذه التقارير خاصة بشهر سبتمبر بينما ستكون تقارير هذا الاسبوع جميعها خاصة بشهر نوفمبر. ونعتقد أن هناك فرصة جيدة جدا لأن تأتي التقارير الاقتصادية من منطقة اليورو هذا الاسبوع بنتائج ايجابية، مما يدل على ان اليورو يحافظ على قوته على المدى القريب، وهناك دائما مجال لمفاجآت هبوطية. وتدل البيانات الجيدة على ان البنك المركزي الاوروبي  لن يحتاج الى تحفيز الاقتصاد مرة اخرى، وهو امر ايجابي لليورو ولكن في نهاية اليوم، ستكون السياسة النقدية الامريكي هي محور قلق السوق وليس السياسة النقدية في منطقة اليورو. وبالتالي حتى وإن أثبت اليورو قوته، فقد يكون الارتفاع محدودا عند مستوى 1.3650.

فيما يتعلق بالباوند البريطاني، فبعد ارتفاعه خلال الاسبوع الماضي بشكل قوي، انخفض الاسترليني قليلا اليوم مقابل الدولار الامريكي واليورو. ويعتبر هذا الاسبوع هادئ فيما يتعلق بالبيانات البريطانية، ولكن في يوم الأحد سجلت اسعار المنازل البريطانية انخفاض بنسبة 2.5% في شهر نوفمبر وذلك وفقا لتقرير رايت موف. وعلى الرغم من الأسباب وراء هذا الانخفاض موسمية إلا ات الحكومة البريطانية قد بدأت الجزء الثاني من المساعدة على الشراء الشهر الماضي ولم يكن لهذا تأثير كبير على السوق العقاري.  وقد بدأ الجزء الاول من البرنامج في شهر ابريل بينما بدا الجزء الثاني في أكتوبر.  وبينما قال مدير ريتموف المحلل في السوق العقاري ان  المقرضين قد فرضوا شروط اكثر صعوبة قد جعلت المقترضين يعزفون عن الموافقة. سكون البيان التالي الهام من بريطاني هو محضر اجتماع لجنة السياسة النقدية البريطانية يوم الأربعاء. ولكن لا توجد اي مفاجآت متوقعة لأن أي أمور هامة قد تم ذكرها بالفعل في تقرير التضخم الربع سنوي الذي صدر الاسبوع الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى