تألق الاسترليني بعد القراءة الافضل من التوقعات عن الناتج المحلي الإجمالي
كان الجنيه الإسترليني هو نجم الأداء اليوم حيث سجلت بيانات الناتج المحلي الإجمالي قراءة أقوى من التوقعات مما يعزز فرصة رفع سعر الفائدة من بنك انجلترا في نوفمبر. ولك يتأخر أداء اليورو والدولار كثيرا على الرغم من ذلك. فقد حصلت العملة الاوروبية على دعم بعد ان سجل تقرير IFO الألماني لمناخ الأعمال رقما قياسيا. وهذا يزيل عقبة أخرى أمام البنك المركزي الأوروبي ليعلن عن تخفيض مشتريات الأصول غدا. وفي الوقت نفسه، ظل الدولار أيضا قويًا على أمل خطة الضرائب والتوقعات برفع سعر الفائدة من البنك الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر. وجاءت البيانات الاقتصادية من الولايات المتحدة أيضا بدعم للدولار. فقد ارتفعت طلبات السلع المعمرة بنسبة 2.2٪ في سبتمبر مقابل التوقعات بنسبة 1.0٪. وباستثناء المواصلات ارتفعت هذه الطلبيات بنسبة 0.7% مقابل التوقعات بقراءة 0.5%. وار وفي الوقت نفسه، لا يزال الدولار الأسترالي الأضعف من حيث تسارع عمليات البيع بعد الاعلان عن بيانات مؤشر أسعار المستهلكين. كما ضعف الدولار الكندي قبل قرار سعر الفائدة من البنك المركزي الكندي.
ارتفاع الاسترليني بعد القراءة الاعلى من التوقعات عن الناتج المحلي الإجمالي
ارتفع الجنيه الإسترليني اليوم بعد بيانات الناتج المحلي الإجمالي التي جاءت بقراءة أقوى مما كان متوقعا. فقد تسارع نمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث ليصل إلى 0.4٪ على أساس ربع سنوي، مرتفعا عن الربع السابق بنسبة 1.3٪ على أساس ربع سنوي وتفوق هذا النسبة التوقعات التي كانت بنسبة 0.3٪ على أساس ربع سنوي. ومن المؤكد ان التسارع فى النمو يلقى ترحيبا من بنك انجلترا الذى من المتوقع ان يرفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس فى نوفمبر. كما يجب أن تؤدي هذه البيانات إلى تلاشي بعض مخاوف نائب محافظ بنك انجلترا جون كونليف، الذي حذر من أن الاقتصاد “قد تباطأ بشكل واضح” هذا العام. ولكن بالنسبة لتجار الاسترليني، تجدر الإشارة مرة أخرى إلى أن الارتفاع يمكن أن يكون قصير الأجل. فبعد رفع أسعار الفائدة في نوفمبر، تراجعت اسعار الفائدة بين البنوك وبنك انجلترا الى المستوى الذي كانت عليه قبل الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ومن الأرجح أن يتوقف البنك عن أي تغيير في اسعار الفائدة بعد ذلك، حتى تصبح صورة خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي (Brexit) واضحة.
وصرح ديفيد ديفيس سكرتير الاتحاد الأوروبي في بريطانيا أمام لجنة برلمانية اليوم بأنه يهدف إلى الموافقة على الخطوط العريضة للاتفاقيات التجارية في الربع الأول من عام 2018. وستتمكن المملكة المتحدة من إنهاء هذه الصفقة بحلول مارس 2019، وهو تاريخ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. في حين أن المفاوضات التجارية قد تبدأ، فإن هذا أمر مستحيل من الناحية الفنية بالنسبة للمملكة المتحدة الإشارة إلى اتفاقية تجارية مع الاتحاد الأوروبي. ولكن قال ديفيس قال انه يمكن توقيع “نانو ثانيا” بعد الخروج.