اخبار اقتصادية

اليورو يختبر 1.2000 مرة اخرى في سوق العملات

اليورو يختبر 1.2000 مرة اخرى في سوق العملات

 

كانت جلسة التداول متقلبة  في سوق العملات الأجنبية مع قلة تدفق الأخبار الهامة المحركة للأسواق وكان تداول أغلب العملات الأساسية  تعتمد على الأزواج التقاطعية للين الياباني أكثر من اعتمادها على الطلب الحقيقي.

 

وساعد الطلب على الأزواج التقاطعية للين الياباني على تراجع كل من الباوند البريطاني واليورو في وقت متأخر من التعاملات الآسيوية بعد ظهر اليوم مع ظهور حاجز 1.2000 قبل التراجع بينما استمر الباوند في التأرجح حول حاجز 1،3500.

 

ويعتبر مستوى 1.3500 هو خط الدعم / المقاومة الحاسم بين ما قبل وبعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وليس من المستغرب أن الباوند البريطاني قد وجد الكثير من العمل في اتجاهين حول هذا الرقم في محاولة من الأسواق لمعرفة الاتجاه على المدى القريب.  وستكون مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة غدا هي البيانات الرئيسية بالنسبة لهذا الزوج.  وكان المستهلك في المملكة المتحدة هو الحلقة الضعيفة الوحيدة في قصة النمو الاقتصادي وإذا أظهرت هذه البيانات بعض المفاجآت الصاعدة فإن فرصة رفع سعر الفائدة من  بنك انجلترا بحلول نوفمبر سترتفع بشكل ملحوظ مما سيؤدي إلى دفع الباوند البريطاني فوق مستوى 1.3500.

 

وفي الوقت نفسه، في أوروبا، فإن كلا من الحساب الجاري (25 مليار مقابل 22 مليار) ومسح ZEW الي جاء بقراءة  (17.0 مقابل 12.0) قد تجاوزا علاماتهما التي توفر قدرا ضئيلا من الدعم الأساسي لليورو.  ,لا يزال هذا الزوج مرنا في مواجهة الجهود الأخيرة في جني الأرباح ويمكن أن يمتد إلى ما بعد مستوى 1.2000 إذا جاء بيان اللجنة الفدرالية المفتوحة غدا بلهجة تميل الى السياسة النقدية الميسرة.   من ناحية أخرى إذا كان البنك الاحتياطي الفيدرالي لا يزال يصر على توجيه السوق إلى رفع سعر الفائدة بحلول ديسمبر ، فإنه من المرجح أن يصبح مستوى  1.2000 قمة سعرية على المدى القصير  لهذا الزوج.

 

ومع عدم وجود بيانات ذات أهمية في جدول البيانات بالنسبة لبقية الدول، فإن النطاقات الضيقة يمكن أن تسود بالنسبة لجلسة التداول الأمريكية.  ولا يزال اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة هو الحدث المحوري في الأسواق، ومن غير المرجح أن تتحرك أسواق الفوركس كثيرا حتى نحصل على مزيد من التوضيح من السيدة يلين والأعضاء الآخرين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى