المزيد من المخاوف بشأن تباطؤ معدل النمو الاقتصادي الصيني
تجددت المخاوف في الأسواق بشأن تباطؤ الاقتصاد الصيني لليوم الثالث على التوالي بعد الاعلان عن بيانات الإنتاج الصناعي والتي جاءت دون التوقعات صباح اليوم. وكان هذا التقرير الاقتصادي قد تسبب في زيادة معدل التوترات بشأن الزخم الاقتصادي المستمر في الانخفاض في الصين، وخاصة بعد الاعلان عن بيانات التضخم صباح يوم الثلاثاء والتي جاءت اقل من التوقعات، هذا بالإضافة الى الضعف الهائل في بيانات الميزان التجاري والتي تم الاعلان عنها في الأجازة الأسبوعية الماضية.
تجددت المخاوف في الأسواق بشأن تباطؤ الاقتصاد الصيني لليوم الثالث على التوالي بعد الاعلان عن بيانات الإنتاج الصناعي والتي جاءت دون التوقعات صباح اليوم. وكان هذا التقرير الاقتصادي قد تسبب في زيادة معدل التوترات بشأن الزخم الاقتصادي المستمر في الانخفاض في الصين، وخاصة بعد الاعلان عن بيانات التضخم صباح يوم الثلاثاء والتي جاءت اقل من التوقعات، هذا بالإضافة الى الضعف الهائل في بيانات الميزان التجاري والتي تم الاعلان عنها في الأجازة الأسبوعية الماضية.
وعلى الرغم من ان الناتج المحلي الإجمالي قد تراجع الى ما دون هدف الحكومة ، كما أن كل المؤشرات الحالية تشير الى استمرار انخفاض الزخم الاقتصادي، إلا أن معدل النمو المحلي لا يزال استثنائيا ولن يتسبب تباطؤ الاقتصاد عموما في الكثير من القلق على الصعيد المحلي ما لم يبدأ في التأثير سلبا على التوظيف المحلي. وتعتبر هذه قضية لجميع تلك الاقتصادات التي أصبحت تعتمد على التجارة مع الصين، لأنهم سيلاحظون حتما تباطؤ في معدلات الطلب على منتجاتهم من الصين.
وبالاضافة الى استمرار التوترات بشأن توقيت رفع سعر الفائدة من الولايات المتحدة الامريكية، ساهم تجدد المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد الصيني في انخفاض الاسعار في اسواق الاسهم خلال وقت مبكر من هذا الاسبوع. وبشكل عام، ستفرض البيانات الاقتصادية التي تم الاعلان عنها من الصين خلال اليومين الماضيين المزيد من الضغط على البنك المركزي الصيني ( PBoC) لتسهيل السياسة النقدية أكثر على أمل تنشيط البيانات الاقتصادية. ولا نزال نرى ان هناك احتماليى بمزيد من القطع في سعر الفائدة قبل نهاية العام.
اليورو/ دولار أمريكي EURUSD ينخفض الى ادنى مستوى خلال 6 اشهر.
بعد تجدد التفاوت الواضح في الوضع الاقتصادي والنقدي بين الولايات المتحدة الأمريكية و أوروبا، تشجع البائعون للعمل على اليورو/ دولار. انخفض هذا الزوج حتى الان الى ادنى مستوى خلال 6 اشهر عند 1.0673 وعادت الاسواق بشكل مفاجئ الى الحديث عن تزايد احتمالية العودة الى السعر العادل قبل نهاية العام الحالي. وحتى تتزايد فرص تحقق هذا الامر، سيحتاج البنك الاحتياطي الفيدرالي الى تقديم تشجيع اضافي للتجار عن طريق اتخاذهم قرار برفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الامريكية الشهر القادم، بينما سيكون على البنك المركزي الأوروبي (ECB) الاستمرار في تكرار تهديه بمزيد من التحفيز الاقتصادي للاقتصاد الاوروبي.
ومن المهم الإشارة الى ان السبب الوحيد وراء ارتفاع اليورو/ دولار من ادنى مستوى له خلال 11 عام (1.04) في وقت مبكر من هذا العام الى ما فوق مستوى 1.15 هو استمرار تراجع التوقعات برفع سعر الفائدة في الولايات المتحدة الامريكية، مما يعني ان ظهور اي مخاوف بعدم رفع البنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة الامريكية الشهر القادم بالرغم من قوة تقرير التوظيف الأمريكي بغير القطاع الزراعي يوم الجمعة سيكون حافزًا لارتفاع هذا الزوج بعد خسائره الاخيرة.