أهم الأخبار
– تأجيل الاتحاد الأوروبي القرارات المتعلقة بالمساعدات لليونان إلى سبتمبر.
– مبيعات التجزئة الأسترالية وتصاريح البناء تسجل انخفاضا.
الدولار الأمريكي:
التداولات على الدولار الأمريكي في الوقت الحالي تبدو هادئة بصورة كبيرة وذلك لترقب البيانات المنتظر صدورها يوم الجمعة القادمة من الولايات المتحدة الأمريكية حول معدلات التوظيف الأمريكي بغير القطاع الزراعي. وبصورة عامة فإن الدولار الأمريكي كان قد استطاع أخر الأسبوع الماضي أن يسجل ارتفاعا طفيفا بعد صدور بيانات تقرير ISM الصناعي والذي سجل قراءة أفضل مما كان متوقعا ولكنه لم يستطع الحفاظ على تلك المكاسب كثيرا وعاود الانخفاض مرة أخرى. ولعل ذلك يرجع إلى أن الاختلافات في القطاع الصناعي بين الدول العظمى ليس كبيرا ولن يدوم الحال الخاص بالبيانات السابقة كثيرا. لذلك فإنه يجب حاليا التركيز على أداء معدلات المخاطرة أكثر من التركيز على البيانات الاقتصادية نفسها. وبصورة عامة فإن الدولار الأمريكي من المتوقع أن يواصل ارتفاعه مقابل الفرنك السويسري والين الياباني طالما أن معدلات المخاطرة لا تزال منخفضة في الوقت الحالي.
اليورو:
كانت الديون الأوروبية هي العامل المسيطر على حركة العملات خلال تعاملات الأسبوع الماضي ودعمت ارتفاع اليورو صورة كبيرة.ولكن من المتوقع أن تتراجع تلك العوامل في التأثير على العملات خلال الفترة القادمة خاصة مع تأجيل القرارات النهائية بشأن المساعدات اليونانية المقدرة بما يقرب من 110 مليار يورو إلى سبتمبر القادم. حيث قام وزراء المالية الأوروبيين بتأجيل أي قرار خاص بتلك المسألة إلى شهر سبتمبر القادم. من ناحية أخرى فقد صدرت بيانات حول وجود خطط للحكومة الفرنسية من أجل دمج القطاع الخاص في المساعدات القادمة للخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية. وبصورة عامة فإن ذلك الأمر يبدو غير واضح في الوقت الحالي ويجعل الرؤية غير واضحة بصورة كبيرة حتى نهاية العام الحالي.
الباوند:
من المنتظر صدور بيانات حول تقرير مديري المشتريات البريطاني لقطاع الخدمات يوم غد. وبصورة عامة فإنه من المتوقع أن يكون ذلك التقرير هو الأكثر تركيزا بالنسبة للمتعاملين خلال الأسبوع الحالي. من ناحية أخرى فإنه من المتوقع حاليا بقاء الزوج اليورو/باوند بالقرب من مستويات 0.9090 والتي تعتبر مستوى مقاومة هام بالنسبة للزوج. بشكل عام سوف يعتمد أداء الباوند على البيانات الاقتصادية المنتظر صدورها يوم غد خاصة لو كانت سلبية بصورة كبيرة.
الدولار الأسترالي:
مما لا شك فيه فإن الدولار الأسترالي كان قد سجل ارتفاعا جيدا بصورة كبيرة خاصة مقابل العملات ذات العوائد المنخفضة. ولكن في حالة وجود أي احتمال لعودة المخاطرة للارتفاع مرة أخرى فإنه لن يكون هناك فرصة أمام تلك العملة للارتفاع مرة أخرى مقابل العملات الآمنة. حيث أن الدولار الأسترالي يعتبر من العملات عالية المخاطرة بصورة كبيرة لذلك فإنه في حالة حدوث أي عوامل تساعد على ارتفاع معدلات المخاطرة لأي سبب فإنها سوف تعمل على انخفاض الدولار الأسترالي مرة أخرى خلال الفترة القادمة.
تحت دائرة الضوء- قطاع الصناعة العالمي:
في الوقت الذي سجل فيه تقرير ISM الصناعي الأمريكي ارتفاعا إلا أن مؤشر مديري المشتريات الصناعي لمنطقة اليورو والمملكة المتحدة قد سجلا انخفاضا خلال تعاملات يوم الجمعة. وفي الحقيقة فإن ذلك لم يؤدي إلى ارتفاع الدولار الأمريكي على عكس ما كان يجب أن يكون. وهذا لأن اختلاف اتجاهات القراءات لتلك المؤشرات لا يعني أبدا وجود اختلافات في الأداء العام لقطاع الصناعة لتلك المناطق. حيث أن قطاع الصناعة لكل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ومنطقة اليورو يتحركون في نفس الاتجاه تقريبا وبنفس المقدار أيضا. من ناحية أخرى فإن السوق قد كون رؤية بشأن ارتفاع تقرير ISM الصناعي الأمريكي على أنه إشارة أولية لاحتمال تحسن الوضع في الاقتصاد الياباني الذي كان قد تراجع بصورة كبيرة وخاصة القطاع الصناعي خلال الربع الأخير. لذلك فإن النتائج لم تكن إيجابية بصورة كبيرة بالنسبة للدولار الأمريكي وكان إيجابي أكثر بالنسبة للعملات عالية المخاطر مثل اليورو والباوند.