السوق يترقب مؤشر أسعار المستهلك (CPI) و البنك البريطاني على وشك رفع سعر الفائدة

 

الأخبار والأحداث:

 الى جانب التصويت على العرض اليوانين ، حول المشاركون في السوق تركيزهم الى الولايات المتحدة الامريكية اليوم.   فمن المقرر الاعلان اليوم عن مؤشر أسعار المستهلك لشهر يونيو.   من المتوقع ارتفاع الأسعار المدفوعة من المستهلكين لسلة السلع والخدمات بنسبة 0.1% كمعدل سنوي او 0.3% بالمقارنة مع قراءة شهر مايو. وعندما ننظر الى هذا المؤشر بعد استثناء الغذاء والطاقة من المتوقع ارتفاع التضخم بنسبة 1.8% كمعدل سنوي في يونيو مقابل القراءة السابقة عند 1.7%. بالتالي فإن مؤشر أسعار المستهلك (CPI) قد يأتي بالقرب من هدف البنك الاحتياطي الفيدرالي للتضخم عند 2%، مما يزيد من ثقة المستثمرين في بداية دورة تضييق السياسة النقدية في سبتمبر.   ولا يزال التضخم والذي يعتبر المقياس المفضل لدى البنك الاحتياطي الفيدرالي بعيدا عن هدفه عند 2%.  وقد سجل مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي نموا بنسبة 0.2% كمعدل سنوي في مايو بينما سجل معامل انكماش مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي ارتفاع بنسبة 1.2% كمعدل سنوي خلال الفترة ذاتها.

 تتوقع الاسواق ارتفاع بسيط في التضخم خلال شهر يونيو حتى وإن سجل التضخم قراءة اعلى من متوسط التوقعات فلن يقدم هذا سوى القليل من الدعم لتوقعات رفع سعر الفائد في سبتمبر حيث أننا سننتظر حتى 3 اغسطس للحصول على قراءة مؤشر نفقات المستهلك لشهر يونيو.  يتجه اليورو/ دولار أمريكي EUR/USD في اتجاه عرضي تحت مستوى 1.09 قبل الاعلان عن مؤشر أسعار المستهلك (CPI). وإذا جاء هذا المؤشر بقراءة اعلى من التوقعات فسوف يقدم هذا بعض الدعم الذي سيدفع بزوج العملة اليورو/ دولار أمريكي EUR/USD الى مستوى الدعم القوي عند 1.0821 (أدنى سعر سابق)، وإن اخترق هذا الزوج فسوف يجد دعم عند 1.0819 (أدنى سعر سجله يوم 27 مايو).

البنك البريطاني يستعد لرفع سعر الفائدة

أعلن محافظ بنك انجلترا مارك كارني أمس في كلمة القاها في كاتدرائية لينكولن أن أسعار الفائدة قد يتم رفعها في نهاية العام. كما اضاف ان فترة انخفاض اسعار الفائدة على القرض العقارية تنتهي. ولكن في محاولة للحد من أثر تصريحاته، قال إن رفع أسعار الفائدة في المستقبل سوف يستمر لثلاث سنوات على الأقل، ومن المرجح أن ترتفع إلى نصف اعلى مستوى تاريخي لها عند  4.5٪.

 يواجه البنك البريطاني المستثمرين الذين يتوقعون عوائد افضل.  ولكن من المحتمل ان ان يؤدي رفع سعر الفائدة في نهاية العام الى دفع السوق العقاري الى الهبوط.  بالاضافة الى ذلك يتراجع معدل نمو أسعار المنازل البريطانية خلال العام الماضي.   على الرغم من ذلك فإن اسعار المنازل تقع بالفعل عند اعلى مستوياتها. ومن سيتعرض الى  الخطر الكبير هم الاسر المثقلة بالديون حيث سيقومون بدفع المزيد لتسديد القروض العقارية. والى جانب هذا فسوف يقلل هذا من معدل انفاق المستهلك ويزيد هذا من الضغط على الناتج المحلي الإجمالي البريطاني.

 ونزال متشكيين بشان هذا الاعلان. ومن الجدير بالذكر ان بيانات التضخم لا تزال منخفضة بسبب انخفاض أسعار النفط. كما قال كارني ان بيانات الربع السنوي التالي ستكون هامة لاتخاذ قرار بشأن رفع سعر الفائدة في نهاية العام.  وأشار الى انه لا بد من ان يسجل معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي 0.6% كمعدل ربع سنوي.  وي الوقت الحالي يسجل الناتج المحلي الإجمالي للربع الاول 0.3%.  ويقع تداول الباوند البريطاني/ الدولار الامريكي GBPUSD حول مستوى 1.5660 ومن المتوقع ان يرتفع أكثر.

 

Exit mobile version