الدولار الأمريكي USD
لن يتغير تداول الدولار الأمريكي يوم أمس بعد ارتفاعه في اليوم الأسبق. وقد كانت معدلات الثقة في السوق فاترة في الصياح إلا أن الإعلان عن بعض البيانات الأفضل من التوقعات أدت إلى ارتفاع مؤشر ستاندرد آند بور 500 وانخفاض الدولار الأمريكي. وسوف تستمر معدلات الرغبة في المخاطرة في التأثر بأهم الأخبار الصادرة عن أوروبا والعديد من تقارير أرباح الشركات المقرر صدورها اليوم. ونعتقد أن مؤشر الدولار سوف يبقى داخل مدى محصور. ويوم أمس صدر مؤشر أسعار المنتجين والذي جاء بقراءة أقوى من التوقعات وذلك بمعدل 6.9% (معدل سنوي) مقابل التوقعات بقراءة 6.4%، وبالتالي فقد نشهد بعض الاتجاه الصعودي اليوم في مؤشر أسعار المستهلك، مما قد يعني احتمال اقل للدخول في برنامج ثالث للتسهيل الكمي.
اليورو EUR
شهد اليورو/ دولار اتجاه صعودي يوم أمس بعد التقارير التي صدرت حول اتفاق فرنسا وألمانيا على زيادة برنامج الاستقرار المالي الأوروبي إلى 2 تريليون يورو. إلا انه تم نفي صحة هذه التقارير بعد ذلك. وسوف تستمر الأسواق في ردود أفعالها تجاه عناوين الأخبار الأساسية المتعلقة بأي توقعات بشان مؤتمر الاتحاد الأوروبي. ولا تزال نتيجة مؤتمر الاتحاد الأوروبي غير مؤكدة، وكما أشارت تصريحات ميركل المستشارة الألمانية، سوف يكون مؤتمر الاتحاد الأوروبي هامًا ولكنه ليس الخطوة الأخيرة لحل الأزمة، وبالتالي يبدو أن حل الأزمة غير متوقع الآن. واليوم، سوف يتم الإعلان عن المزيد من تقارير أرباح الشركات الأمريكية، وبالتالي قد نجد دعم لمعدلات الرغبة في المخاطرة. ونتوقع أن يبقى اليورو/ دولار داخل مدى التداول 1.360 1.39 اليوم.
الجنيه الإسترليني GBP
كان تداول الجنيه الإسترليني عند مستوى منخفض يوم امس، وذلك بعد الإعلان عن ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك. وقد قدم كينج في حديثه الليلة لماضية أسباب العودة إلى برنامج التسهيل الكمي، مشيرا إلى المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد وانخفاض مؤشر أسعار المستهلك إلى ما دون مستوى 2%. ونعتقد أن محضر اجتماع لجنة السياسة النقدية اليوم سوف يحمل نفس المعنى، ومن المحتمل أن يكون هناك تصويت بالإجماع على برنامج التسهيل الكمي ولكن مع انشقاق بشأن حجم البرنامج. كما يوجد احتمالية بوجود بعض المناقشة بشان المزيد من برنامج التسهيل الكمي. وبينما من المحتمل أن تكون اللهجة حذرة في هذا المحضر، من المحتمل أن نرى ضغوط هبوطية أخرى إلى الجنيه الإسترليني.
الكورونا النرويجية NOK
ارتفع مؤشر NOK TWI بنسبة 2.4% هذا الشهر، بسبب ارتفاع معدلات الرغبة ي المخاطرة في وقت مبكر من هذا الشهر، وبدعم من تصريحات وزير المالية الذي أشار باحتمالية رفع أسعار الفائدة النرويجية. إلا انه من المحتمل أن تبق أسعار الفائدة النرويجية بدون تغيير في اجتماع اليوم. وقد أعلن البنك النرويجي في اجتماع شهر سبتمبر عن توقعات ببقاء التضخم منخفضًا، وضعف الإنتاج، وسوء معدلات التوظيف، بالإضافة إلى إشارته إلى الضغوط من أزمة الديون الأوروبية. وبينما نرى أن بيانات التوظيف تأتي أفضل من التوقعات وأن التضخم في ارتفاع، إلا ان المخاوف لا تزال سارية بشأن أزمة الديون.