التحليل اليومي للعملات الأساسية في سوق العملات
الدولار الأمريكي USD
كان تداول الدولار الأمريكي عند مستويات قوية قبل الإعلان عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، إلا أنه ضعف بعدها، حيث كشف هذا المحضر عن وجود بعض الاعضاء الذين يفضلون أن يكون هناك إجراء أكثر مرونة من الحفاظ على أسعار الفائدة منخفضة حتى منتصف عام 2013. وقد نوقشت العديد من الاجوات ولا يزال برنامج التسهيل الكمي الإضافي خيار مطروح. واليوم قد يكون مؤشر مديري المشتريات الأمريكي من شيكاغو سبب في ارتفاع معدل الرغبة في المخاطرة. وبعد الإعلان عن العديد من مؤشرات الثقة المحبطة للآمال في أغسطس، فإن أي قراءة ضعيفة من هذا المؤشر قد تؤدي إلى استفادة الدولار الأمريكي إذا تراجعت معدلات الرغبة في المخاطرة. كما سيتم الإعلان اليوم عن تقرير التوظيف الأمريكي بالقطاع الخاص ADP، ومن المحتمل أن يستخدم السوق هذا التقرير كمؤشر لتقرير التوظيف الأمريكي يوم الجمعة.
اليورو EUR
كانت عدم الرغبة في المخاطرة قبل الإعلان عن محضر لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة سبب في ضعف اليورو مقابل الدولار الأمريكي، إلا أت اليورو قد عوّض بعد خسائره بعد الغعلان عن هذا المحضر. واليوم سيتم الإعلان عن تقرير التوظيف الألماني اليوم ومؤشر أسعار المستهلك من منطقة اليورو والتي من المتوقع يأتي بقراءة متوافقة مع التوقعات وبالتالي سيكون تاثيره محدود على اليورو EUR. واليوم نتوقع تداول اليورو/ دولار في مدى بين 1.4350 و1.3550. ومع نهاية الشهر قد يتجه تداول اليورو/ دولار عند الحد العلوي من مدى التداول.
الجنيه الإسترليني GBP
كان تداول الجنيه الإسترليني ضعيفًا خلال الأسبوع الماضي، وكذلك يوم أمس قبل محضر اجتماع لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة. ويمثل مستوى 1.6250 مستزى دعم للباوند/ دولار، وارتد قليلاً للأعلى بعد محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة. ومع قلة البيانات الاقتصادية البريطانية اليوم، نتوقع أن يكون معدل الرغبة في المخاطرة هو المؤثر الأساسي للجنيه الإسترليني. ونرى أن منطقة 1.62 – 1.6250 منطقة دعم جيدة للجنيه الإسترليني/ الدولار الأمريكي ويمكن أن يخترق اليورو/ الجنيه الإسترليني مستوى 0.8900.
الدولار الأسترالي/ الدولار النيوزلندي
ارتفع الدولار الاسترالي والدولار النيوزلندي خلال الثلاث جلسات الماضية، وساعد على ذلك استمرار الرغبة في المخاطرة في الأسواق، بينما كانت قيمة كلاهما تفوق القيمة العادلة على المدى الطويل، ويقل كلاهما بنسبة 3.5% دون أعلى مستوى خلال عام 2011. وقد اخترق كلاهما المتوسط المتحرك لخمسين يوم، إلا أن زخم الرغبة في المخاطرة مستمر، ونتوقع استمرار تداولهما عند مستويات مرتفعة.